نهار بن توسعة
نَهار بن تَوْسِعة بن أبي عِتبان، من بني حَنتَم من بكر بن وائل، هو شاعر أموي، وصل إلى خراسان الكبرى وكان أشعر البكريين فيها. وكان أبوه توسعة شاعراً أيضاً.[1]
نهار بن توسعة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | سنة 702 |
الإقامة | خراسان الكبرى |
مواطنة | الدولة الأموية |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
بوابة الأدب | |
سيرته
أقام في خراسان مع من وصل إليها من مسلمي قومه بني بكر بن وائل، وهو يفخر بانتسابه إلى الإسلام فقط إذ يقول:
أبي الإسلامُ لا أبَ لي سواهُ | إذا هتفُوا ببكرٍ أو تميم | |
دعِيُّ القوم ينصرُ مدّعيـه | فيُلحقه بذي النَّسَب الصَّميم | |
وما كَرَمٌ ولو شَرُفتْ جدودٌ | ولكنّ التّقيّ هو الكريم |
وكان ميالاً إلى يزيد بن المهلب والي خراسان، ولما تسلّم الولايةَ منه قتيبة بن مسلم الباهلي سنة 86هـ لم يرض نهار، فقال يمدح يزيد بن المهلب ويهجو قتيبة بن مسلم الباهلي:
كانَتْ خراسانُ أرضاً إذ يزيدُ بها | وكلُّ بابٍ من الخيرات مفتوحُ | |
فاستَبْدلت قَتَبـاً جَعـداً أناملـُـهُ | كأنَّما وجهُهُ بالخلِّ مَنْضُـوحُ |
وله أيضاً في هجاء قتيبة:
أقُتيبَ قد قْلنا غداةَ لَقِيْتَنَا | بدلٌ لعمرُكَ من يزيدٍ أعورُ |
فغضب عليه قتيبة، وطلبه، فلجأ نهار إلى أم قتيبة يرجوها أن تطلب من ابنها أن يصفح عنه، ففعلت، فصفح عنه قتيبة وأعطاه مالاً، فقال نهار:
ما كان فيمن كان في الناسِ قَبْلَنا | ولا هو فيمن بعدَنَا كابن مسلمِ | |
أشـدَّ على الكفارِ قتـلاً بسيفـهِ | وأكثر فينا مَقْسِماً بعد مَقسِـم |
وله أخبار أخرى مع قتيبة بن مسلم الباهلي. والراجح أنه مات بعد 83 هـ.
مراجع
- كتاب معجم الشعراء العرب، حرف النون، نهار بن توسعة، صـ 2241 نسخة محفوظة 6 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
مصادر
- الآمدي، المؤتلف والمختلف، تحقيق عبد الستار فراج (دار إحياء الكتب العربية، القاهرة 1961).
- ابن قتيبة، الشعر والشعراء، تحقيق أحمد شاكر (دار المعارف، القاهرة 1966).
- بوابة الدولة الأموية
- بوابة أعلام
- بوابة شعر
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.