نقاوس
نقاوس مدينة وبلدية بدائرة نقاوس ولاية باتنة الجزائرية.
نقاوس | |
---|---|
منظر لرأس العين (منبع الماء) بحي رأس العين نقاوس. | |
خريطة البلدية | |
إحداثيات: 35°33′18″N 5°36′38″E | |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية باتنة |
دائرة | دائرة نقاوس |
خصائص جغرافية | |
المجموع | 80٫45 كم2 (31٫06 ميل2) |
ارتفاع | 756 متر |
عدد السكان (2008[1]) | |
المجموع | 29٬504 |
الكثافة السكانية | 366,74/كم2 (94٬990/ميل2) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
الرمز البريدي | 05600 |
رمز جيونيمز | 2486177 |
عرفت في التاريخ الجزائري منذ العصور القديمة، ارتبط تاريخها بالأزمان البعيدة، إلا أنها لم تلق اهتماما تاريخيا معتبرا رغم ما تزخر به من بصمات الحضارة، ولعل ما ذكر عنها ما قد اشتهرت به منذ قدمها بوفرة مياهها، وشساعة بساتينها، وذلك وارد في بعض مؤلفات الرحالة والمستشرقين والمؤرخين، أمثال : ابن خلدون الإدريسي، اليعقوبي، ابن حوقل، بلال ورينية....الخ.
الموقع والتضاريس
مدينة نقاوس أو عروس الأوراس مدينة تقع جنوب غرب ولاية باتنة، تقدر مساحتها 80.45 كلم، ترتفع بـ : 770 مترا عن مستوى سطح البحر، في مكان جميل بين سلاسل الأوراس، طابعها المورفولوجي هو الانبساط غربا والتضاريس شرقا، فهي تكاد أن تكون منخفضا طبيعيا باطنه التاريخ وظاهره المساحات الخضراء، يحيطها من الشمال الغربي: جبال قطيان التي ترتفع فيها أعلى قمة : وهي قمة تيشرريت إلى 1902 مترا، ومن الشرق جبال أولاد سلطان، والتي تعتبر خط فصل بينها وبين مدينة عين التوتة توجد بها أعلى قمة يصل ارتفاعها إلى 2176 مترا وتسمى : الرفاعة ونظرا لخصائصها الطبيعية التي تتمتع بها، فإن معطياتها واضحة وقد أشار الأستاذ نواري سويهر بجامعة الجزائر إلى أن أدنى درجة حرارة سجلت بنقاوس قدرت بحوالي 7° تحت الصفر، وذلك في شتاء 1917، وأقصى درجة حرارة سجلت في صيف 1996 التي وصلت إلى 45°، وإذا انتقلنا إلى العامل المناخي نجد أن أكبر كمية من المطر عرفتها نقاوس في المدة ما بين 1913 حتى 1973 رغم ما عرفته بتوقفات أثناء الحرب العالمية الثانية.
أقــوال المؤرخين في نقاوس
تتميز نقاوس بالبرودة والأمطار شتاء والحرارة والجفاف صيفا فعن برودتها ما ذكره المؤرخون القدماء أمثال المقدسي الذي نعتها نقاوس باردة بلد الجوز والبلد الثمارية فعروس الاوراس، لم تكن مدينة فحسب وإنما حدبقة ذات بهجة ترفل في حلل من بساتين المشمش والزيتون، وجداول مياه العذبة، مدينة بمجموع قراها المتلاصقة، حديقة يتعايش أهلها من مشروبات نقاوس الثمرية، ذات الجودة العالمية، مدينة أبهرت الرحالة والمستشرقين فراحوا يصفونها ويتغنون بها في مؤلفاتهم، أمثال غنية جدا بأشجارها المثمرة الكثيرة والإدريسي في قوله: ومدينة نقاوس صغيرة كثيرة الشجر والبساتين وابن خلدون الذي حاكى طبيعتها فكتب عن سحرها الجمالي.
الصناعة في نقاوس
أما عن الصناعة كقطاع ثان، فقد وجدت اهتماما كبيرا، وذلك من خلال المصانع والمصنوعات المتنوعة، مثل مصنع المشروبات والمصبرات الغذائية، ووحدات صغيرة لإنتاج تابعة للخواص، حيث إن كليهما متخصص لإنتاج المصنوعات الغذائية (Enajuc)كالمشروبات وبعض المصبرات، ومصنع الجلود (Emac) الذي لا يقل أهمية وقيمة لمنتوجاته العالمية، وهي الوحدة الصناعية المتخصصة في التجارة ووسائل التأثيث (Tripode)وورشة الأجهزة التعليمية في اختصاصات الفيزياء والتكنولوجيا والعلوم والكيمياء. ولا ننسى بعض الحرف والصناعات التقليدية مثل : مثل الخياطة، الطرز، النسيج، صياغة الحلي والمجوهرات، ولا يزال بالمدينة محى للجدادة التقليدية...ورغم هذا إلا أن توجه واهتمام شبابها هو ممارسة مهنة التجارة التي تتنوع بين أغذية، ألبسة، وأثاث.
المرافق العامة بنقاوس
تتوفر المدينة على معظم المرافق العامة، بدءا من مصالح البريد والمواصلات المتعددة، ومراكز الصحة، إضافة إلى القاعة الرياضية المتعددة الرياضات، ومصالح كثيرة لا يمكن إجمالها في هذه الصفحة، مع أننا لا ننسى وسائل المواصلات المتوفرة سواء المحلية أو الرابطو بين المدينة وغيرها.
التعليــم والثقافة في نقاوس
يوجد مراكز تعليمية متعددة، بدءا من الثانويات، وأقدمها ثانوية نقاوس المختلطة، وثانوية نقاوس المتقنة سابقا، والإكماليات التي تعتبر فيها إكمالية إسماعيل زغدود الأهم، لتبوئها المراتب الأولى ولائيا، إضافة إلى الابتدائيات الكثيرة ومنها: ابتدائية الشهيد بوقشال أحمد، الشهيد بن ادريهم عبد الرحمن، والشهيد حذفاني محمد، والشهيد بن ادريهم بن دالي والشهيد بن جابالله موسى أما عن المراكز التكوينية والتثقيفية فتعدد بين مراكز التكوين المهني والمركز الثقافي عيسى مرزوقي، ومكتبة المطالعة العمومية، دار الشباب، المركب الرياضي الجواري، ومراكز للعلوم الحديثة كصالونات الإنترنت، ومدارس الإعلام الآلي مثل مدرسة المنار. كما تتميز نقاوس بقرياتها السياحية لما تتمتع به من مناظر طبيعية خلابة بين الوديان والتلال والأشجار الكثيفة
الطابع الإسلامي لنقاوس
هناك العديد من المساجد التي تعتبر إحدى المعالم الإسلامية الراقية بالمدينة، ومن أمثلتها، المسجد العتيق سيدي قاسم، مسجد الهدى سبع رقود، ومساجد ذات الطراز الإسلامي الحديث مثل: مسجد بلال بن رباح ومسجد الرحمة. كما تتواجد على عدة اضرحة للاولياء الصالحين اشهرهم ضريح الولي الصالح سيدي بوقرة الذي ينحدر من الاشراف الحسينيين وسيدي شراد وسيدي قبايلي و أكثر من ذلك مما يجلي الصبغة الإسلامية للمدينة ظهور مدرستين قرآنيتين إحداهما مدرسة الفرقان لتعليم القرآن للبنات مستقلة، والأخرى مدرسة قرآنية تابعة لمسجد سيدي قاسم، وما هما إلا حوصلة جهود مثقفي المدينة وكبار شيوخها، الذين كان لهم الفضل في وضع أسس إعداد جيل إسلامي متطلع لدينه ولغته وتاريخه.
الفلاحة
- فاكهة نقاوس هي شجرة فاكهة المشمش، وزراعة المشمش هي المصدر الرئيسي للمنطقة. المدينة تحتفل بمهرجان المشمش عند حلول 19 حزيران / يونيو من كل عام.تشتهر بصناعة عصير المشمش.
المراجع
- "Wilaya de Batna : répartition de la population résidente des ménages ordinaires et collectifs, selon la commune de résidence et la dispersion" (PDF). الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة). Données du recensement général de la population et de l'habitat de 2008 sur le site de l'Office national des statistiques.
- بوابة الجزائر
- بوابة علم الآثار
- صور وملفات صوتية من كومنز