نظريات مؤامرة 11 سبتمبر

يوجد العديد من نظريات المؤامرة التي تنسب تخطيط وتنفيذ هجمات 11 سبتمبر 2001 المُنفذة ضد الولايات المتحدة إلى أطراف أخرى دون تنظيم القاعدة[1] أو بالتعاون معها، بما في ذلك الادعاء بوجود معرفة مسبقة بالهجمات بين المسؤولين الحكوميين على المستوى العالمي. رفضت التحقيقات الحكومية والمراجعات المستقلة هذه النظريات. يؤكد أنصار هذه النظريات وجود تناقضات في النسخة المقبولة بشكل عام، أو وجود أدلة جرى تجاهلها أو التغاضي عنها.[2]

صورة لمبنيي التجارة العالميين قبل الهجمات ويمثل انهيار المبنيين بالإضافة إلى المبنى رقم 7 أحد أهم أدلة نظرية المؤامرة

تُعتبر النظرية القائلة إن انهيار البرجين التوأمين ومركز التجارة العالمي كان نتيجة عمليات الهدم المُراقب وليس نتيجة الفشل الهيكلي الناتج عن تأثير الارتطام والحرائق من أبرز نظريات المؤامرة حول هذه الحادثة.[3][4] يوجد اعتقاد بارز آخر، وهو أن بعض العناصر من داخل الحكومة الأمريكية قد أطلقت صاروخ أصاب البنتاغون، أو أنه سُمح لإحدى الطائرات التجارية بالقيام بذلك من خلال الانسحاب الفعال للجيش الأمريكي.[5] تشتمل الدوافع المحتملة التي يدعيها أصحاب نظريات المؤامرة لمثل هذه الأعمال على تبرير غزو أفغانستان والعراق (على الرغم من أن الحكومة الأمريكية خلصت إلى أن العراق لم يكن متورطًا في الهجمات) بهدف تعزيز مصالحهم الجيوستراتيجية كوضع خطط لبناء خط أنابيب للغاز الطبيعي عبر أفغانستان (خط أنابيب تركمانستان-أفغانستان-باكستان). تتمحور نظريات المؤامرة الأخرى حول معرفة السلطات المسبقة بهذه الهجمات وتجاهلها، أو مساعدتها للمهاجمين عن عمد.[6][7]

حقق المعهد الوطني للمعايير والتقنية (NIST) ومجلة بوبيلار ميكانيكس التقنية في هذه الحادثة ورفضا الادعاءات التي أدلى مؤيدو نظريات مؤامرة 11 سبتمبر بها. وافقت لجنة هجمات 11/09 ومعظم مجتمع الهندسة المدنية على أن تأثيرات الطائرات النفاثة في السرعات العالية مع اقترانها بالحرائق التي حصلت لاحقًا أدت إلى انهيار البرجين التوأمين، وليس كما يزعم البعض بأن الحادثة نتجت عن الهدم المراقب، ولكن لم توافق بعض المجموعات -بما في ذلك منظمة مهندسون ومعماريون من أجل الحقيقة حول هجمات 11 سبتمبر - على الحجج التي قدمها المعهد الوطني للمعايير والتقنية (NIST) ومجلة بوبيلار ميكانيكس التقنية.[8][9]

الخلفية

يرفض مؤيدو نظريات مؤامرة 11 سبتمبر أحد أو كل الحقائق التالية حول هجمات 11 سبتمبر:

  • اختطف عناصر انتحاريون من تنظيم القاعدة طائرة الرحلة 175 على متن الخطوط الجوية المتحدة وطائرة الرحلة 11 على متن أمريكان إيرلاينز وقادوهما لتصطدما مع البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي، كما حطموا طائرة الرحلة 77 على متن الخطوط الجوية الأمريكية من خلال اصطدامها بمبنى البنتاغون. تسببت آثار الارتطام والحرائق الناتجة عنه في انهيار البرجين التوأمين وتدمير المباني الأخرى في مجمع مركز التجارة العالمي. أصيب البنتاغون بأضرار بالغة بسبب تأثير اصطدام الطائرة والنيران الناتجة عنه. كما حطم الخاطفون طائرة رابعة (طائرة الرحلة 93 على متن الخطوط الجوية المتحدة) في أحد الحقول بالقرب من شانكسفيل، بنسلفانيا بعد أن حاول الركاب وطاقم الطائرة استعادة السيطرة على عليها.[10]
  • تجاهل التحذيرات ذات التفاصيل المتفاوتة لما قبل هجمات تنظيم القاعدة المخطط لها ضد الولايات المتحدة الناتجة عن نقص التواصل بين مختلف أجهزة إنفاذ القانون وعناصر الاستخبارات. ذكر تقرير 11 سبتمبر أن الجمود البيروقراطي والقوانين التي مُررت في سبعينيات القرن الماضي الناتجة عن غياب التواصل بين الوكالات قد هدفت إلى منع الانتهاكات التي تسببت في الفضائح خلال تلك الحقبة، وعلى الأخص فضيحة ووترغيت. انتقد التقرير كلا إدارتي كلينتون وبوش واصفًا إياهما بـ «الفشل في التصور».

تدعم مصادر مختلفة هذه الرؤية التوافقية، بما في ذلك:

  • تقارير التحقيقات الحكومية- تقرير لجنة 11/09 (الذي تضمن معلومات استخباراتية من التحقيق السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي «بينتبوم» (PENTTBOM) ومن التحقيق المشترك لعام 2002)، ودراسات الأداء البنائي التي أجرتها الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، والمعهد الوطني للمعايير والتقنية (NIST).[11]
  • تحقيقات المنظمات غير الحكومية التي تدعم الرواية الرسمية، مثل تلك التي أجراها العلماء في جامعة بيردو.[12][13]
  • المقالات التي تدعم هذه الحقائق، والنظريات التي تظهر في مجلات مثل مجلة بوبيلار ميكانيكس التقنية ومجلة ساينتفك أمريكان ومجلة تايم.
  • المقالات المماثلة في وسائل الإعلام الإخبارية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك تايمز أوف إنديا، وهيئة الإذاعة الكندية (CBC)، وبي بي سي، ولو موند، ودويتشه فيله، وهيئة البث الأسترالية (ABC)، وذا تشوسن إلبو الكورية الجنوبية.[14]

النظريات

الحكومات الأجنبية

يوجد مزاعم باحتمالية لعب بعض الأفراد من داخل وكالة الاستخبارات الباكستانية (ISI) دورًا هامًا في تمويل الهجمات. يوجد أيضًا ادعاءات بأن وكالات استخبارات أجنبية أخرى -مثل الموساد الإسرائيلي- كانت على علم مسبق بالهجمات، وبأن السعودية قد لعبت دورًا في تمويل الهجمات. يعتقد الجنرال حميد غل -الرئيس السابق لجهاز المخابرات الباكستانية- بأن هذه الهجمات عبارة عن «عملية داخلية» مصدرها الولايات المتحدة نفسها، ومن تنفيذ إسرائيل أو المحافظين الجدد. قال فرانشيسكو كوسيغا -رئيس إيطاليا السابق منذ عام 1985 وحتى استقالته في عام 1992 بسبب عملية غلاديو- إنه من المعروف لدى وسط اليسار الإيطالي أن هجمات 11 سبتمبر عبارة عن عملية مشتركة بين وكالة المخابرات المركزية والموساد. أشارت التقارير اللاحقة إلى أنه لم يكن بالحقيقة يصدق ذلك.[15]

إسرائيل

وثق كل من رابطة مكافحة التشهير وتوم بورنيت وآخرون نظرية المؤامرة التي تزعم تورط إسرائيل في الهجمات، وربما تخطيطها لها أيضًا. اقتُرحت مجموعة متنوعة من الدوافع، بما في ذلك: دفع الولايات المتحدة لمهاجمة أعداء إسرائيل؛ وصرف الانتباه العام عن معاملة إسرائيل للفلسطينيين؛ ومساعدة الصهاينة على السيطرة على الشؤون العالمية؛ وإقناع الأمريكيين بدعم إسرائيل. تزعم الأشكال المختلفة لهذه النظرية تنظيم أرئيل شارون، والموساد، أو حكومة إسرائيل لهذه الهجمات. يُعتبر كيفن باريت -المحاضر السابق في جامعة ويسكونسن- من «كبار المدافعين عن النظريات القائلة بأن الموساد الإسرائيلي هو من دبر هجمات 11 سبتمبر» وفقًا لمجلة سلايت.[16]

يعتقد بعض أنصار هذه النظرية أن المخابرات الإسرائيلية قد حذرت الموظفين اليهود وطلبت منهم التغيب عن العمل في 11 سبتمبر، ما لم يسفر عن أي وفيات يهودية في مركز التجارة العالمي. قدر بعض مؤيدي نظرية المؤامرة هذه أعداد اليهود الذين تغيبوا عن العمل في 11 سبتمبر بنحو 4000 يهودي، وذلك طبقاً لسينامون ستيلويل. أبلغت قناة المنار اللبنانية التي يملكها حزب الله عن هذا الأمر لأول مرة في 17 سبتمبر، ويُعتقد أنها استندت في خبرها إلى طبعة 12 سبتمبر من صحيفة جيروزاليم بوست التي جاء فيها: «تلقت وزارة الخارجية في القدس حتى الآن أسماء 4000 إسرائيلي يُعتقد أنهم تواجدوا في مناطق مركز التجارة العالمي والبنتاغون خلال الهجمات».[17]

يقدر عدد اليهود الذين لقوا حتفهم في الهجمات بنحو 270 إلى 400 يهودي. يتتبع الرقم الأدنى بشكل وثيق كل من النسبة المئوية لليهود الذين قطنوا آنذاك في منطقة نيويورك والاستطلاعات الجزئية لدين الضحايا. نشرت وزارة الخارجية الأمريكية قائمة جزئية مؤلفة من 76 رداً على الادعاءات التي تزعم أن عدد اليهود/ الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم في الهجمات على مركز التجارة العالمي أقل من العدد الذي وجب حضوره في ذلك الوقت. قُتل في تلك الهجمات خمسة مواطنين إسرائيليين.[18]

أشهر إدعاءات النظرية

  • أقامت منظومة نوراد الدفاعية قبل سنتين من تاريخ حدوث العملية الفعلية بتدريبات وهمية لضرب برجي التجارة ومبنى البنتاغون.[19] وكانت هناك مناورات لاختبار عمل هذه المنظومة الدفاعية في نفس يوم وقوع الهجمات.
  • في سبتمبر 2000 وقبل استلام إدارة جورج دبليو بوش ظهر تقرير أعدته مجموعة فكرية تعمل في مشروع القرن الأمريكي الجديد، كان أبرز المساهمين بها هم ديك تشيني، دونالد رامسفيلد، جيب بوش، باول ولفووتز، سمي هذا التقرير إعادة بناء دفاعات أمريكا، ذكر به أن عملية التغيير المطلوبة ستكون بطيئة جدا بغياب أحداث كارثية جوهرية بحجم كارثة بيرل هاربر[20][21]
  • في 24 أكتوبر 2000 بدأ البنتاجون تدريبات ضخمة أطلق عليها اسم ماسكال. تضمنت تدريبات ومحاكاة لأصطدام طائرة بوينغ 757 بمبنى البنتاغون [22][23]
  • في 1 يونيو 2001 ظهرت فجأة تعليمات جديدة من رئاسة الأركان العسكرية تمنع أي إدارة أو قوة جوية بالتدخل في حالات خطف الطائرات بدون تقديم طلب إلى وزير الدفاع والذي يبت بالقرار النهائي بخصوص الإجراء الذي يمكن أن يتم إتخاذه [24]
  • مع تكرار النفي الأمريكي ذكرت تقارير الاستخبارات الفرنسية أن أسامة بن لادن كان قد دخل إلى المستشفى الأمريكي في دبي في 4 يوليو 2001 أي قبل شهرين من أحداث 11 سبمتبر حيث زاره أحد عملاء وكالة الإستخبارات المركزية، والذي استدعي بعد ذلك فورا إلى ولاية واشنطن [25]
  • في 24 يوليو 2001 قام رجل أعمال يهودي اسمه لاري سيلفرشتاين باستئجار برجي التجارة من مدينة نيويورك لمدة 99 سنة بضمن عقد قيمته 3.2 مليار دولار وتضمن عقد الإيجار بوليصة تأمين بقيمة 3.5 مليار دولار تدفع له في حالة حصول أي هجمة إرهابية على البرجين. وقد تقدم بطلب المبلغ مضاعفا باعتبار أن هجوم كل طائرة هو هجمة إرهابية منفصلة. وأستمر سيلفرشتاين بدفع مبلغ الإيجار بعد الهجمات وضمن بذلك حق تطوير الموقع وعمليات الإنشاءات التي ستتم مكان البرجين القديمين.[26]
  • في 6 سبتمبر 2001، سحبت جميع كلاب اقتفاء أثر المتفجرات من البرجين وأوقفت جميع عمليات الحراسة المشددة على الرغم من التحذيرات الأمنية المتكررة من مخاطر أمنيّة [27]
  • في 6 سبتمبر 2001، قفز حجم بيع أسهم شركات الطيران الأمريكية لأجل التخلص منها بحجم بلغ أربعة أضعاف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وفي 7 سبتمبر قفز حجم بيع الأسهم والتخلص منها لشركة بوينغ الأمريكية إلى حجم بلغ خمسة أضعاف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وفي 8 سبتمبر قفز حجم بيع الأسهم والتخلص منها لشركة أميريكان أيرلاينز إلى حجم بلغ 11 ضعف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. ولقد وفرت حركة البيع والشراء اللاحقة بعد الأحداث أرباحا وصلت إلى 1.7 مليار دولار أمريكي [28]
  • يوم 10 سبتمبر 2001، ألغى العديد من المسؤولين في مبنى البنتاغون رحلات طيرانهم ليوم 11 سبتمبر بصورة مفاجئة [29]
  • يوم 10 سبتمبر وصل إلى ويلي براون محافظ سان فرانسيسكو اتصال هاتفي ينصحه بعدم الطيران إلى نيويورك لحضور اجتماع كان من المقرر عقده في يوم 11 سبتمبر، ولم يغادر ويلي بناء على تلك النصيحة. وإتضح فيما بعد أن المكالمة صدرت من مكتب كونداليزا رايس [30][31]
  • ظهرت تقارير عن رؤية أسامة بن لادن ليلة 11 سبتمبر في باكستان في مستشفى عسكري باكستاني بعد إخلاء جميع العاملين من المستشفى في قسم المجاري البولية واستبدالهم بعاملين آخرين من الجيش [32]
  • في 10 سبتمبر تم تحريك معظم المقاتلات الأمريكية إلى كندا وألاسكا في مناورة تدريبية سميت الشر الشمالي لمحاربة هجوم أسطول طيران روسي وهمي، وفي 11 سبتمبر تم بث صور طائرات مقاتلة وهمية على شاشات الرادارات العسكرية مما أربك الدفاعات الجوية في منظومة نوراد ذلك اليوم. ولم يبقى في الولايات المتحدة الأمريكية بكاملها سوى 14 مقاتلة للحماية، وفي يوم 11 سبتمبر أرسلت 3 طائرات إف 16 هم ما تبقوا بجانب البنتاغون إلى مهمة تدريبية في شمال كارولاينا. [بحاجة لمصدر]
صورة للبنتاغون بعد الهجوم, لاأثر لعشب محترق قرب المبنى.
  • الرواية الرسمية: إن الطائرة بوينغ 757 في رحلتها رقم 77 والتي ضربت البنتاغون (حسب الرواية الرسمية) استدارت 330 درجة في الهواء بسرعة بين 530 و 440 ميل في الساعة وإنخفضت بنفس الوقت 7000 قدم حيث جرى ذلك خلال دقيقتين ونصف لتتمكن من التحطم داخل مبنى البنتاغون. قام محللون فيزيائيون ورياضيون بتحليل العملية باستخدام برامج حاسوبية حيث أنه يصعب حتى على الطيار الالي البقاء فوق العشب بضع انشات أو سنتمترات قرب المبنى بحسب روايات الأخبار. وخلص الخبراء إلى انه يستحيل على طائرة بوينغ 757 القيام بتلك المناورة، وإذا ما تمت تلك المحاولة ستصاب الطائرة بحالة تسمى STALL ،و هذا يعني انعدام استجابة الطائرة الإيروديناميكية، أي فقدان السيطرة بشكل كامل على حركة الطائرة [33]
  • في نوفمبر 2002 سقطت طائرة وذلك بسبب اصطدامها بعامود إضاءة قبل وصولها إلى المطار لتنقل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب إلى الإكوادور، حيث تمزق المحرك وتناثر[34]، بينما حسب الرواية الرسمية تمكنت رحلة 77 من الاصطدام وقلع 5 أعمدة إنارة من الأرض دون أن تصاب الأجنحة أو المحركات بأي ضرر.
  • لم يظهر على العشب الأخضر أمام مبنى البنتاغون أي علامات اصطدام أو تزحلق للطائرة. من ناحية أخرى كان يفترض بالغازات المحترقة أن تحرق كافة العشب التي مرت من فوقه على هذا الارتفاع بالإضافة إلى مسح التربة على المسار.
  • لم يظهر أي جزء كبير كذيل أو أجزاء جناح من الطائرة التي صدمت مبنى البنتاغون. الرواية الرسمية تقول أن حرارة الاحتراق بخرت الطائرة. وعلى الرغم من تبخر معدن الطائرة، تم التعرف على 184 شخص من أصل 189 شخص قتلوا، منهم 64 شخصا كانوا على متن الطائرة التي تبخرت بسبب الحرارة. مع مراعاة أن محركات الطائرة التي تبخرت تزن 12 طن من مادة التيتانيوم ذات درجة الانصهار المرتفعة.
  • ظهرت ثلاث قطع صغيرة تم التعامل معها على أساس أنها من بقايا الطائرة. لم تتطابق هذه القطع مع أي مكون من مكونات البوينغ 757 [35]
  • قبل أنهيار القسم المصلب في مبنى البنتاغون لم تظهر الصور المتسربة أي فتحات في الجدار عدا فتحة واحدة بالكاد تكون مساوية لحجم جسم الطائرة، ولم يظهر أي فتحات أخرى لاختراق الأجنحة أو المحركات الضخمة [بحاجة لمصدر]
  • ظهرت رائحة مادة الكورودايت بصورة مميزة في مبنى البنتاغون وهو وقود للصواريخ والقذائف ولا يستعمل كوقود للطائرات.
  • لم يسقط البرجين الرئيسيين فقط بل سقط معهم برج التجارة رقم 7، والذي يحوي مقر السي أي آيه والخدمات السرية بعد عدة ساعات، بدون تفسير منطقي، وإتضح أنه مملوك بالكامل للاري سيلفرشتاين الذي كان قد استأجر باقي الأبراج. وجميع البنايات المحيطة بالبرج السابع لم تتأثر. بل حتى لم يسقط زجاجها. التفسير الرسمي هو أن شظايا نارية وصلت إلى البرج وأدت إلى إصابته باضرار مدمرة واشتعال النار في داخله وبالتالي انهياره على شكل قد يخطئه البعض على أنه تفجير متحكم به. إذا صحت هذه النظرية يكون هذا البرج هو البرج الثالث في تاريخ البشرية الذي سقط بسبب الحريق، وكان أول برجين سقطا هما برجي التجارة.[36]
  • تم الكشف في برنامج بث على الهواء مباشرة عن ترتيبات لاري سيلفرشتاين لتفجير البرج 7 ذلك اليوم. الخبر الذي استغرق بثه 10 دقائق تعرض للتشويش خمس مرات.[37] لاري سيلفرشتاين استلم 861 مليون دولار قيمة تأمين عن ذلك المبنى والذي كلف شراءه 386 مليون دولار، بربح صافي غير خاضع للضرائب يقارب 500 مليون دولار
  • تحدث الناجون عن انفجارات كانت تحدث داخل الأبراج [38] إلا أن التحقيق الرسمي تجاهل ذلك.
  • استغرق سقوط البرج الجنوبي 10 ثوان وهي الفترة الزمنية اللازمة للسقوط الحر من أعلى البرج بدون أي إعاقة أو مقاومة. أي أن الجزء العلوي كان يسقط في الفراغ وليس على باقي هيكل البرج الذي يقف أسفل منه.
  • تم تسجيل أصوت تفجيرات من البنايات المقابلة للأبراج [39]
  • وصل رجال الإطفاء إلى الطابق رقم 78 [40] واستطاعوا مكافحة النيران في ذلك الطابق مع أنه الطابق الذي أصابته الطائرة والذي يفترض أنه قد ذاب بسبب الحرارة.[41] منعت السلطات الأمريكية صدور شريط صوتي يؤكد هذا الأمر إلى أن تم تسريبه إلى الصحافة [42]
  • وصف الكثير من رجال الإطفاء ما شاهدوه بأنه عملية تفجير للبرجين [43]
  • اتهمت أمريكا بن لادن في الضلوع بالهجمات ولكن بن لادن علق على الحادثة فقال: انه يثني على فاعلي العملية - ولم يذكر أنه مسؤول عنها - بل قال أنه في ولاية إسلامية ولا يمكنه تنفيذ أي عمل إلا بإذن إمام الولاية.
  • أجواء الولايات المتحدة وأي دوله في العالم مغطاة بشبكه ترصد تحرك الطائرات ولم تتحرك أي طائرة من طائرات سلاح الجو الأمريكي في 28 قاعدة على مستوى أمريكا، ولماذا لم يبلغ أي كمبيوتر عن فقدان طائرة وتحولها من مسارها وأن أصلا هذه المنطقة لا تدخلها الطائرات. [بحاجة لمصدر]

ولماذا لم تستطع منظمة civilian Air Traffic Control المسئولة عن توجيه ورصد الطائرات المدنية أكتشاف الطائرات المفقودة.

  • كان هناك خمسة إسرائيليين يصورون البرجين من سطح شركتهم وهم يضحكون وقد أعتقلوا ولكن أطلق سراحهم بعد72 ساعة. [بحاجة لمصدر]
  • طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بأسامة بن لادن من حكومة طالبان، لكن طالبان اشترطت على الولايات المتحدة أن تعطيها دليل على أنه الرأس المدبر لهذه العملية.
  • ظهر بن لادن في شريط فيديو أظهرته الحكومة الأمريكية وتحدث ونسب العملية له، ولكن الشخص المتحدث لم يكن بن لادن بل لم يكن حتى يشابهه، وفي التدقيق بالفيديو رأى مؤيدي نظرية المؤامرة بأنه يحمل خاتم من ذهب - وهذا ما تحرمه الشريعة الإسلامية - وظهر بن لادن يكتب بيده اليسرى مع أن كل الذين يعرفوه شاهدوه يكتب باليمنى.

وقد تم توثيق ذلك من قبل بعض المهتمين بالفيلم الأمريكي الوثائقي Loose Change والذي يوضح علاقة الحكومة الأمريكية بتفجيرات 11 سبتمبر بشكلٍ مصور ومدعوم بالوثائق الرسمية والمقابلات الشخصية والتحليل العلمي.[44]

وصلات داخلية

المراجع

  1. Norman, Joshua (September 11, 2011). "9/11 conspiracy theories won't stop". سي بي إس نيوز. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Sales, Nancy Jo (July 9, 2006). "Click Here For Conspiracy". Vanity Fair. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2015. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Summers, Anthony; Swan, Robbyn (2011). The Eleventh Day: The Full Story of 9/11 and Osama bin Laden. New York: Ballantine. صفحة 104. ISBN 978-1-4000-6659-9. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Debunking the 9/11 Myths: Special Report – The World Trade Center". Popular Mechanics. Hearst Communication. February 3, 2005. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2015. That explanation hasn't swayed conspiracy theorists, who contend that all three buildings were wired with explosives in advance and razed in a series of controlled demolitions. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Summers, Anthony; Swan, Robbyn (2011). The Eleventh Day: The Full Story of 9/11 and Osama bin Laden. New York: Ballantine. صفحة 109. ISBN 978-1-4000-6659-9. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Summers, Anthony; Swan, Robbyn (2011). The Eleventh Day: The Full Story of 9/11 and Osama bin Laden. New York: Ballantine. صفحة 92. ISBN 978-1-4000-6659-9. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "The evolution of a conspiracy theory". BBC News. July 4, 2008. مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "NIST NCSTAR 1: Federal Building and Fire Safety Investigation of the World Trade Center Disaster". NIST. September 2005. صفحة 146. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2009. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "Final Report on the Collapse of World Trade Center Building 7" (PDF). NIST. August 2008. صفحات 22–4. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Schmitt, Richard (June 23, 2004). "The 9/11 Commission Report; Panel Calls for Single Intelligence Chief". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "FEMA: World Trade Center Building Performance Study". Fema.gov. March 17, 2011. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2011. اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Herman, Steve (June 20, 2007). "Purdue study supports WTC collapse findings". USA Today. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "Behind Purdue's computing simulation on the 2001 World Trade Center attack ZDNET June 20, 2007". Blogs.zdnet.com. مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2008. اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Meigs, James (October 13, 2006). "The Conspiracy Industry". Popular Mechanics. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2006. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  15. "Depuis le 11-Septembre, la menace terroriste est devenue permanente". مؤرشف من الأصل في August 4, 2012. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. "Bin Laden tape shown days before 9/11 anniversary". Australia: ABC. مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. "Korean's Memories of 9/11 Still Fresh Five Years On". The Chosun Ilbo. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. "Sept. 11: One Year Later". Deutsche Welle – Dw-world.de. May 2, 2003. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. USA Today نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  20. ملف التقرير على شكل بي دي إف نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  21. مشروع: من أجل قرن أمريكي من ويكيبديا الأنجليزية
  22. Military District of Washington - News: Contingency planning Pentagon MASCAL exercise simulates scenarios in preparing for emergencies نسخة محفوظة 29 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  23. تدريبات البنتاغون نسخة محفوظة 25 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
  24. "aircraft%20piracy%20(Hijacking)%20and%20destruction%20of%20Derelict%20airborne%20objects" قرار رئيس الأركان - ملف بي دي إف نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  25. صحيفة الغارديان نسخة محفوظة 06 سبتمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  26. سي إن إس نيوز [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 23 أبريل 2008 على موقع واي باك مشين.
  27. نيوز داي نسخة محفوظة 08 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
  28. صحيفة شيكاغو تريبون نسخة محفوظة 16 مايو 2008 على موقع واي باك مشين.
  29. بي تي إنترنت نسخة محفوظة 25 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  30. Did Condi Have Foreknowlede Of 911 And Warn SF's Brown? نسخة محفوظة 08 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  31. Real History and what Bush Knew نسخة محفوظة 21 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  32. سي بي إس نيوز نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  33. شهادة Russ Wittenburg طيار خبير على طائرات 757 و 767 ملف MP3 نسخة محفوظة 02 مارس 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  34. سي إن إن نسخة محفوظة 18 يناير 2007 على موقع واي باك مشين.
  35. تقرير إخباري نسخة محفوظة 20 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  36. تحليل هندسي لسقوط البرج الثالث مبني على نتائج التحقيق الرسمي نسخة محفوظة 25 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  37. Silverstein, FDNY Decided to 'Pull WTC 7': An In-Depth Analysis نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  38. the memory hole نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  39. صوت تفجير حدث بعد اصطدام الطائرة - ملف إم بي 3 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  40. الجارديان نسخة محفوظة 12 يناير 2008 على موقع واي باك مشين.
  41. تقرير نسخة محفوظة 30 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  42. الشريط الصوتي أكثر من 70 دقيقة ملف إم بي 3 نسخة محفوظة 25 يوليو 2009 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  43. بلوغ جورج واشنطن نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  44. Hamneshine_Bahar: همنشین بهار: یازده سپتامبر و بن لادن پنتاگون على يوتيوب
    • بوابة إرهاب
    • بوابة علم الاجتماع
    • بوابة عقد 2000
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.