نزاع الغوطة الشرقية بين المتمردين (أبريل–مايو 2016)

نزاع الغوطة الشرقية بين المتمردين كان صراعا مسلحا بين تحالف المتمردين في جيش الفسطاط، الذي يضم جبهة النصرة وفيلق الرحمن، وجماعة جيش الإسلام المتمردة، التي وقعت في الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون في شرق دمشق. وقد وقعت توترات بين الجماعتين منذ مارس 2016، عندما طرد فيلق الرحمن جيش الإسلام في زملكا بعد أن استوعب الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في فبراير.[8]

نزاع الغوطة الشرقية بين المتمردين (أبريل–مايو 2016)
جزء من حملة محافظة ريف دمشق والنزاع بين المتمردين خلال الحرب الأهلية السورية
التاريخ18 أبريل – 24 مايو 2016
(شهر واحد و6 أيامٍ)
الموقعالغوطة الشرقية، محافظة ريف دمشق، سوريا
النتيجةوقف إطلاق النار[1]
المتحاربون
فيلق الرحمن[1][2][3]
  • اللواء الأول[4]

جيش الفسطاط[4]

جيش الإسلام
  • لواء الدفاع الجوي[4]
القادة والزعماء
وائل علوان (المتحدث باسم فيلق الرحمن)[5] قيس الشامي (المتحدث باسم جيش الإسلام)[5]
الإصابات والخسائر
مقتل ما بين 500 و700 مقاتل على الجانبين و12 مدنيا[6][7]

المقدمة – اشتباكات في جسرين

في 18 أبريل 2016، قام فيلق الرحمن بشن هجوم على مقر جيش الإسلام في بلدة جسرين، واستولى على المقر الرئيسي.[9]

الصراع المفتوح

بدء القتال

في 28 أبريل، هاجم فيلق الرحمن وجيش الفتات مواقع جيش الإسلام في ست بلدات في الغوطة الشرقية، بما في ذلك القابون وزملكا،[10] مما أدى إلى انشقاق لواء الدفاع الجوي السابق إلى جيش الإسلام. وقد نفت أحرار الشام تورطها في الصراع وبقيت على الحياد. وتظاهر سكان غوطة الشرقية بسبب القتال ودعا إلى انهاء الاقتتال بين المتمردين.[4]

الهجوم على مسرابا ووقف إطلاق النار

في 8 مايو، هاجمت جيش الفسطاط، وجبهة النصرة، وفيلق الرحمن قرية مسرابا التي يسيطر عليها جيش الإسلام. وبحلول هذا الوقت، كان جيش الإسلام يسيطر بشكل رئيسي على المناطق الشمالية من الغوطة الشرقية، في حين تسيطر جبهة النصرة على الجنوب.[11] وداهم جيش الإسلام عدة صيدليات، وقتل طبيب بطلقات طائشة. وفي اليوم التالي، وقع اتفاق لوقف إطلاق النار ألزم جيش الإسلام بالانسحاب من مسرابا التي كان من المفترض أن تسيطر عليها قوة شرطة محايدة.[5] ومع ذلك، وعلى الرغم من إعلان وقف إطلاق النار المعلن عنه، استمر القتال، وبحلول 17 مايو، قتل أكثر من 500 مقاتل من الجانبين وعشرات المدنيين في القتال الذي اندلع في الغوطة الشرقية.[6] وأعلن عن اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في 24 مايو 2016.[1]

بعد

في منتصف يونيو أسفرت جولة جديدة من القتال عن مقتل أكثر من 30 مقاتلا على الجانبين.[12]

في 22 يوليو، هاجم فيلق الرحمن، خلال هجوم حكومي جديد في الغوطة الشرقية، "مكتب ريف دمشق" الذي يسيطر عليه جيش الإسلام في سقبا، مما أسفر عن مقتل تسعة متمردين.[7]

في الفترة ما بين 26 أبريل و1 مايو 2017 ، قتل أكثر من 95 متمردا خلال اشتباكات بين جيش الإسلام وهيئة تحرير الشام الشام وفيلق الرحمن. وأطلق مقاتلو "جيش الإسلام" النار على المتظاهرين الذين دعوا إلى وضع حد للقتال. وأدت الاشتباكات إلى تقدم الجيش السوري في شرق دمشق.[13]

المراجع

  1. Tomson, Chris (24 May 2016). "Breaking: Rebel factions sign peace deal with each other in East Ghouta, Damascus". مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 02 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Aron Lund, Showdown in East Ghouta, مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي, may 4, 2016. نسخة محفوظة 07 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. Aron Lund, Syria: East Ghouta Turns on Itself, Again, The Century Foundation, may 1, 2017. نسخة محفوظة 10 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. "'Shameful' rebel infighting in East Ghouta leaves residents 'in a state of shock'". Syria:direct. 28 April 2016. مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "East Ghouta infighting over, for now: 'People are tired of both sides'". Syria:direct. 10 May 2016. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "Syria rebel clashes 'leave 52 dead' in Eastern Ghouta - Breitbart". مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 02 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Charkatli, Izat (22 July 2016). "Rebel infighting returns to eastern Ghouta". al-Masdar News. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "Rebel allies fight each other in east Damascus: monitor". Now News. 1 March 2016. مؤرشف من الأصل في 4 أغسطس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "Rebel forces fight one another in rural Damascus". Al-Masdar News. 19 April 2016. مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Extremist rebels of Faylaq Al-Rahman captures strategic point from Jaysh Al-Islam in rural Damascus". ABNA. 30 April 2016. مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Rebels storm Misraba village as insurgent infighting engulfs East Ghouta". Al-Masdar News. 8 May 2016. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. user3. "أكثر من 30 مقاتلاً قضوا في هجوم لمجموعات من فيلق الرحمن وجبهة النصرة بمنطقة جسرين". مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 02 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "Syrian rebels 'fire on protesters' calling for end to infighting". Middle East Eye. 1 May 2017. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة سوريا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.