نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر

قام مجموعة من العلماء بوضع شروح لكتاب نخبة الفكر وكان أولهم هو ابن حجر نفسه، حيث وضع كتابا سماه نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر، وقد قال في سبب تأليفه: «فسألني بعض الإخوان أن ألخص له المهم من ذلك، فلخصته في أوراق لطيفة، سميتها: "نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر"، على ترتيب ابتكرته، وسبيل انتهجته، مع ما ضممت إليه من شوارد الفرائد، وزوائد الفوائد. فرغب إلي، ثانيا، أن أضع عليها شرحا يحل رموزها، ويفتح كنوزها، ويوضح ما خفي على المبتدئ من ذلك، فأجبته إلى سؤاله؛ رجاء الاندراج في تلك المسالك، فبالغت في شرحها، في الإيضاح والتوجيه، ونبهت على خفايا زواياها؛ لأن صاحب البيت أدرى بما فيه.»[2] وقد حققه: عبد الله بن ضيف الله الرحيلي وقامت مطبعة سفير بالرياض بنشره. الطبعة: الأولى، 1422هـ[3]

ثم علي القاري (المتوفى سنة 1014هـ) شرح بكتاب سماه شرح نخبة الفكر وقد نشرته دار الأرقم، في بيروت بلبنان، قدم له عبد الفتح أبو غدة، وحققه وعلق عليه: محمد نزار تميم وهيثم نزار تميم.[4]

وكذلك الشرح المختصر لنخبة الفكر لأبي المنذر المناوي، الذي نشرته: المكتبة الشاملة، بمصر. الطبعة: الأولى، (1432 - 2011).[5]

وأخيرا لوامع الدرر في كشف أستار نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر، لخليل بن أحمد الكلاري، الذي راجعه وقدم له محمد بن طاهر البرزنجي، وقامت بنشره مكتبة العلم النافع، العراق، السليمانية، كلار، الطبعة الأولى (1441-2019)[6]

نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر في المشاريع الشقيقة

---

• نصوص مصدرية من ويكي مصدر

• بوابة كتب
• بوابة الإسلام