نادي أولمبيك آسفي

نادي أولمبيك آسفي هو نادٍ رياضي مغربي من مدينة أسفي، يمارس في الدوري المغربي الممتاز وقد تأسس سنة 1921، لكن بعض المصادر تشير إلى أن النادي تأسس سنة 1918.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (مارس 2016)
أولمبيك أسفي
شعار النادي

الاسم الكامل نادي أولمبيك أسفي
Olympic Club de Safi
اللقب القرش المسفيوي
الاسم المختصر OCS
تأسس عام 1918 (رسميا 1921)
الملعب ملعب المسيرة
(السعة: 15 ألف متفرج)
البلد المغرب  
الدوري البطولة الوطنية المغربية
2019–20 الثالث عشر
الإدارة
الرئيس أنور دبيرة التلمساني
المدرب عبد الهادي السكتيوي
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 
الطقم الرسمي
الطقم الأساسي
الطقم الاحتياطي

تاريخ النادي قبل الاستقلال

يعتبر أولمبيك آسفي أحد أعرق وأقدم الأندية المغربية وهو أقدم ناد حاليا في الدرجة الممتازة للدوري المغربي. خلال بداية العشرينات من القرن الماضي وبالضبط سنة 1921 قرر مجموعة من الفرنسيين والأوربيين القاطنين بمدينة آسفي إنشاء نادي متعدد الرياضات. كان الفريق في الأول يحمل اسم (الاتحاد الرياضي لأسفي) اليوساس U.S.S، أي Union Sportive de Safi والذي تأسس من طرف سلطات الاحتلال الفرنسي بالمدينة، وإلى نهاية الثلاثينيات لم يكن يلعب ضمن صفوف هذا الفريق إلا مغربي واحد، وهو المرحوم عبد السلام الصديكي. وبداية من سنة 1930 اندمج ضمن صفوف "اليوساس" عدد من المغاربة الذين أصبحوا يشكلون العمود الفقري للفريق. ومع حلول سنة 1935، تمكن من الصعود إلى القسم الأول، وحافظ على مكانته به إلى حدود 1937. وكان رئيس الفريق آنذاك فرنسي يسمى جوزيف أيار، كان يعمل ممرضا رئيسيا بالمستشفى. وفي سنة 1945 تمكن فريق اليوساس من الصعود ثانية إلى قسم الكبار، ولم يحافظ على مكانته ضمن فرق الصفوة إلا لسنوات قليلة، ليغادره إلى القسم الثاني أواخر سنة 1952. وفي سنة 1955، احتل النادي المرتبة الأولى ضمن القسم الثاني، وكان مقررا أن يصعد إلى القسم الأول إلا أن السياسة التي عرفها المغرب آنذاك أرغمت عصبة المغرب لكرة القدم على تطبيق بطولة جهوية مصغرة، الشيء الذي حرم الفريق من الصعود.

تاريخ النادي بعد الاستقلال

مع حلول الاستقلال وتخلص المغرب من قيود الاستعمار الفرنسي سنة 1956 تم تغيير اسم النادي بتعريبه حيث أصبح يطلق عليه اسم الاتحاد الرياضي لأسفي. هذا النادي لعب موسما واحدا بالقسم الممتاز المغربي قبل أن ينزلق للدرجة الثانية.

تم تجاهل النادي بعد الاستقلال شأنه شأن جميع الأندية التي أنشأها المعمرون الأوربيون وخاصة الفرنسيين والإسبان منهم مما أدى إلى اندثار معظمها! منها أندية: الاتحاد الرياضي المغربي المنقرض بالإضافة إلى الراسينغ الرياضي وسطاد المغربي اللذان ما زالا يعانيان من الإهمال والتجاهل وما زالا يكافحان في الدرجة الثانية المغربية والأقسام الشرفية والهواة رغم أن هذه الأندية سوف تحتفل بمئويتها بعد بضع سنوات من الآن. الأندية التي حظيت بالدعم في المغرب بعد الاستقلال هي الأندية التي أنشأها وطنيون مغاربة فقط، ويأتي الوداد الرياضي على رأس هذه الأندية ذات الطابع الوطني وصبغة المقاومة حيث كان يسمى وداد الأمة. وبذلك انتهى كذلك اسم "اليوساس" الذي اندمج مع فريق آخر وبقي يحمل اسم الاتحاد الرياضي للآسفي إلى حدود موسم 1977 - 1978، حيث تم تغييره وأصبح يحمل اسم "وداد آسفي" برئاسة عبد المالك العلوي. بعد ذلك تمكن فريق نادي دفاع آسفي من الصعود إلى القسم الثاني، وأصبح ندا عتيدا لوداد آسفي، بل واقتسم معه الجمهور والإعانات والمنح على اختلافها. وضاقت السلطات ذرعا بالفريقين نظرا لطلباتهما المتكررة، فما كان منها وقتها إلا إدماجهما وأصبح يحمل اسم نادي أولمبيك آسفي خلال موسم 1986 - 1987 .

ملعب الفريق

ملعب الفريق هو ملعب المسيرة[1] الذي بني في الاربعينيات من القرن الماضي، خضع في الآونة الأخيرة لبعض الإصلاحات[2]، تم تسميته بهذا الاسم تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء التي أمر بانطلاقها العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني والتي تم من خلالها استرجاع الأقاليم الجنوبية للمغرب التي كانت تحت الاحتلال الإسباني. يتسع الملعب ل: 15 ألف متفرج وشيّده المعمرون الفرنسيون وكانوا يستعملونه كذلك لممارسة رياضة الريكبي (الكرة المستطيلة). الملعب يعد صغيرا بالنسبة لفريق من حجم أولمبيك أسفي الذي يملك قاعدة جماهيرية عريضة في المدينة. ويشار إلى أن فريق أولمبيك آسفي قام بتهيئة ثلاثة ملاعب جديدة مخصصة لتداريب الفريق الأول وكذا الفئات الصغرى، لتخفيف الضغط على الملعب الرئيسي.

ملعب المسيرة الخضراء بأسفي معقل النادي
أولمبيك أسفي فرع كرة القدم سنة 1924
لقطة من لقاء الرجاء الرياضي وأولمبيك أسفي سنة 2011
مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ـ المحتضن الرسمي للنادي حاليا حيث قرر مسئولو النادي منتصف الثمانينات من القرن الماضي الدخول تحت وصاية المكتب الشريف للفوسفاط. من نتائج ذلك، حمل النادي اسم أولمبيك ليحتفظ به إلى يومنا هذا

بقي أولمبيك آسفي في الظل لعقود طويلة حتى منتصف الثمانينات من القرن الماضي حيث قرر مسئولو النادي الدخول تحت وصاية المكتب الشريف للفوسفاط. من نتائج ذلك، حمل النادي اسم أولمبيك ليحتفظ به إلى يومنا هذا.

الصعود لقسم الأضواء

بعد تغلبه على المشاكل العديدة، المادية منها على وجه الخصوص وذلك بدخوله تحت وصاية المكتب الشريف للفوسفاط. جاء الدور على الصعود، ففي الموسم الكروي 2003- 2004 تمكن أولمبيك آسفي من معانقة قسم الأضواء بعد غياب دام 57 سنة بالتمام والكمال ولم يقف الأمر عند هذا الحد فحسب، بل تمكن النادي في أول موسم له بقسم الأضواء من خلق المفاجأة واحتلال المركز الرابع مما خوّل له المشاركة في دوري أبطال العرب في أول مشاركة خارجية من نوعها للفريق.

شعارات النادي

المستشهرين

بذلة النادي

طقم نادي أولمبيك أسفي تحت اسم (اتحاد أسفي) سنة 1924

انظر أيضًا

مراجع

  1. "كووورة: الموقع العربي الرياضي الأول". www.kooora.com. مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 2021. اطلع عليه بتاريخ 03 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "بعد سنة من إصلاحه… ملعب المسيرة سيغلق في وجه أولمبيك أسفي مرة أخرى". مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 2021. اطلع عليه بتاريخ 03 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة كرة القدم في أفريقيا
    • بوابة كرة القدم المغربية
    • بوابة المغرب
    • بوابة كرة القدم
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.