ميدان الرميلة

يعتبر ميدان الرميلة وميدان تحت القلعة من أهم البقاع بمصر بما مر بهما من أحداث سياسية واجتماعية خلال تاريخ مصر الإسلامي، وقد بلغا شأناً عظيماً بوجه خاص في العصرين المملوكي والعثماني، وكانا متنزهين جليلين بالإضافة لأنشطة واستخدامات أخرى مثل الاستخدام في صلاة العيدين، وفي عمل المواكب السلطانية والاحتفالات، وفي استقبال واستضافة الرسل والسفراء، وفي استعراض الجيوش وغير ذلك. والميدانان متجاوران فالرميلة يقع شمال غرب الآخر وكان يفصل بينهما أحياناً سور. يتضح هذا السور في خريطة نيبور للقاهرة وكذلك في خريطة الحملة الفرنسية.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)

تسمية الميدان

وتأتي تسمية الميدان بالرميلة لأن أرضه والأرض المحيطة به كانت واقعة بين شرفين (هضبتين) عاليين هما الشرف الذي بنيت عليه قلعة الجبل شرقا، والشرف الآخر هو الذي بنيت عليه قلعة الكبش، وكان الميدان ملتقى وامتداد لرمالهما وترابهما فسمي باسم الرميلة، وأحياناً كان يطلق عليه الرملة. وكان اسم الرملة يطلق أحياناً على الطريق الصاعد من ميدان الرميلة إلى باب المدرج بالقلعة ويمثله الآن سكة المحجر خصوصاً في النصف الثاني من عصر المماليك الجراكسة

قصة الميدان

عرف ميدان القلعة قديماً باسم »ميدان الرميلة« وعرف حديثاً باسم ميدان »صلاح الدين«.. وقد شهد هذا الميدان العديد من احتفالات المماليك فكان يخرج منه موكب السلطان من مقر الحكم بالقلعة متجهاً للمرور بشوارع القاهرة في المناسبات الهامة مثل خروج تجريدة (جيش) للحرب أو خروج المحمل (كسوة الكعبة) للحجاز أو عند الاحتفال بثبوت رؤية هلال رمضان.. يتميز الميدان كما نري في هذه الصورة التي التقطت سنة 1865 بمسجد السلطان حسن الذي بناه الملك الناصر حسن بن محمد بن قلاوون سنة 1359 علي ساحة كانت تسمي »سوق الخيل«، ونري أيضاً علي اليمين مسجد المحمودية الذي أنشئ سنة 1567 ومازال موجوداً علي حالته إلي الآن ونري فسحة أو ميداناً كبيراً كانت تقام فيه الاحتفالات والألعاب واستعراض الجنود، ولا نري مسجد الرفاعي الشهير الذي يواجه السلطان حسن لأنه لم يبدأ العمل فيه إلا سنة 1869 ثم توقف فترة طويلة ولم يتم افتتاحه إلا سنة 1912 وقد قامت بإنشائه الوالدة باشا السيدة خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل ودفنت فيه سنة 1885 ودفن فيه أيضاً الخديوي إسماعيل وزوجاته والسلطان حسين كامل والملك فؤاد وأمه فريال وابنه الملك فاروق.

مصادر

      مراجع

      • كنز الدرر - ابن ايبك - ج 2
      • المقريزى - الخطط المقريزية ج 2
      • ابن اياس - بدائع الزهور - ج 1
      • بوابة مصر
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.