ميثاق-2

تمتلك جمهورية إيران بالفعل واحدة من أكبر ترسانات الصواريخ الباليستية في منطقة الشرق الأوسط، إن لم تكن هي الأكبر بالفعل. وتمكنت إيران من تطوير قدرتها على إطلاق الأقمار الصناعية لتكون واحدة من بين دولتين، الثانية هي إسرائيل، في منطقة الشرق الأوسط التي تملك هذه القدرات المتطورة.[2][3] ويتراوح نظام جمهورية إيران الصاروخي بين أنواع متفاوتة المدى تتراوح ما بين 45 كيلومتراً إلى 10 آلاف كيلومتر.[4] كما ويضم صواريخ باليستية، ومجنحة بعيدة المدى، إضافةً إلى صواريخ خارقة للدروع يمكن إستخدامها ضد أهداف بحرية.[5][6] وبهذا تقع القارة الأوروبية وسواحل ألاسكا وأجزاء من آسيا في مرمى الصواريخ الإيرانية.[7]

بدأت وزارة الدفاع الإيرانية بإنتاج صاروخ جديد محمول مضاد للطيران يحمل اسم ميثاق - 2 بكميات كبيرة، في قرار وصِفَ بأنه تقدم كبير للقوات المسلحة الإيرانية. وقالت الوزارة إن الصاروخ ميثاق - 2 قادر على العثور على الأهداف الجوية التي تحلق على إرتفاع منخفض وتدميرها، وحتى في الزاوية الميتة للرادارات. وأكد وزير الدفاع محمد مصطفى نجار أن الصاروخ الذي وصِفَ بأنه تقدم يمنح «قواتنا إمتيازاً مهماً وقدرة على التحرك ومرونة في دفاعنا المضاد للطيران. وأضاف أن الصناعات الجوية في وزارة الدفاع تنتج حالياً كميات كبيرة من هذه الصواريخ التي تتمتع بقدرات كبيرة أرض - جو وأرض - أرض وجو - أرض.[8]

صواريخ ميثاق 2، هي أحد أفضل المضادات الفعالة التي تُستَخدَم في مجال الدفاع الجوي، وهي من الصواريخ المحمولة على الكتف والموجهة بالأشعة التوجيهية أرض - جو،  ميثاق-2 هو النسخة المعدلة من صاروخ ميثاق -1، وقد تم بدء إستعماله في مناورات ضربة ذو الفقار في 25 فبراير 2006م.[9] حيث بدأت القوات الإيرانية في منطقة جنوب شرق البلاد مناورات عسكرية كبيرة جداً حملت اسم (ضربة ذو الفقار). وجرت المرحلة الأولى من هذه المناورات في منطقة بالقرب من باكستان وأفغانستان في منطقة تمتد مئات الكيلومترات المربعة وتشارك فيها على الأقل 10 فرق من القوات البرية المدعومة بالقوة الجوية وسلاح المقاتلات والمظليين.[10][11][12][13][14][15]

هذه الصواريخ المضادة للطائرات.[16] هي من الأسلحة المتطورة التي تُستَخدَم في مجال الدفاع الجوي وبإمكانها تعقب وتدمير الأهداف الجوية للعدو في مناطق الظل التي لا تكشفها الرادارات ومع استخدام هذا السلاح أي (ميثاق-2) المتطور من قبل قوات الحرس والجيش والتعبئة (البسيج) أدى ذلك إلى رفع القدرات الرادعة لجمهورية إيران بشكل كبير. كما وباستطاعت هذه الصواريخ العمل بفاعلية في مجال الحرب الإلكترونية وهي لا تنخدع بالأهداف الوهمية ونظراً لتفوق إيران في الحرب غير المتكافئة فإن هذا السلاح يمنح قواتها المزيد من المرونة في التحرك.[1]

تمتلك جمهورية إيران أنظمة صواريخ دفاعية مثل صواريخ الدفاع الجوية المحمولة ميثاق1 و2.[17] وقد إختبرت إيران بنجاح عام 2006م صاروخ محمول على الكتف يُطلق عليه اسم (ميثاق-2) مضاد للطائرات. وذكر التلفزيون الإيراني انه "تم اختبار هذا النوع من الصواريخ بنجاح حيث يتمتع بقدرة إصابة الطائرات التي تحلق في أجواء منخفضة".

في عام 2013م، إستعرضت وحدات من القوات المسلحة الإيرانية، تشكيلات وأسلحة جديدة تم إدراجها مؤخراً ضمن إحتفالات يوم الجيش، الذي تشهده البلاد، بحضور الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد وعدد من الشخصيات الرسمية. ونقل تقرير تم نشره على وكالة أنباء فارس الإيرانية أن هذه الإحتفالات تتضمن عرضاً عسكرياً للجيش، وإزاحة الستار عن جيل جديد من طائرات بدون طيار، ومنظومة صاروخية متطورة. ويستعرض الجيش الإيراني صواريخ (نازعات 10، وفجر 3، وفجر 5، ومنصات ميثاق 2) للإطلاق الصاروخي، إضافةً إلى عرض منظومة (إس 200 الصاروخية، ونظام بصير الراداري). وبينت الوكالة أنه من المقرر أن يتم الكشف أيضاً عن جيل جديد من الطائرات بدون طيار، والتي أُطلِقَ عليها اسم حازم 3، ومنظومات صاروخية أخرى.[18][19]

 إيران

وزير الدفاع الإيراني:

قال وزير الدفاع الإيراني مصطفى محمد نجار في حفل تدشين مشروع إنتاج صواريخ ميثاق 2 المضادة للطائرات: ان هذه الصواريخ تمنح بلاده قابليات كبيرة في التحرك وضرب أهداف العدو الجوية. ندشن اليوم مشروع تصنيع صواريخ ميثاق 2 المتطورة على نطاقٍ واسع، هذه الصواريخ هي من الأسلحة المتطورة التي تُستَخدَم في مجال الدفاع الجوي وبإمكانها تعقب وتدمير الأهداف الجوية للعدو في مناطق الظل التي لا تكشفها الرادارات ومع استخدام هذا السلاح المتطور من قبل قوات الحرس والجيش والتعبئة (البسيج) سوف ترتفع قدراتنا الرادعة بشكل كبير. وهذه الصواريخ باستطاعتها العمل بفاعلية في مجال الحرب الإلكترونية وهي لا تنخدع بالأهداف الوهمية ونظراً لتفوقنا في الحرب غير المتكافئة فإن هذا السلاح يمنح قواتنا المزيد من المرونة في التحرك. وأكد وزير الدفاع الإيراني بأن القوات المسلحة الإيرانية جهزت نفسها خلال العقدين الماضيين بأجهزة متطورة محلية الصنع تفوق جودتها الأجهزة الأجنبية بحيث تزداد الطلبات عليها في الأسواق العالمية وأنها مستعدة لمنازلة الأعداء في الأرض والجو والبحر.[1]

وزير الدفاع الإيراني السابق مصطفى محمد نجار

•  إيران
•  لبنان- حزب الله
•  اليمن-حوثيون[20]
•  سوريا

• معدات القوات المسلحة الإيرانية
• سومار (صاروخ)
• سرير 1
• شهاب-6
• شهاب-5
• شهاب-4
• شهاب-3
• عربة سفير
• القواعد الصاروخية الإيرانية تحت الأرض

• بوابة إيران
• بوابة علوم عسكرية
• بوابة الحرب
• بوابة تقانة
• بوابة طيران