موسي نامجو
موسى نامجو (1938 م - 1981 م) ضابط عسكري سياسي إيراني، من الناشطين في الحراك الثوري ضد حكومة الشاه، وضعه الساواك من قائمة الأشخاص المطلوب إعدامهم[1]، أصبح وزير الدفاع في حكومة الرئيس محمد علي رجائي و رئاسة وزراء محمد جواد باهنر، قتل مع عدد من مسؤولي الدولة و الحرس الثوري الإسلامي و جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تحطم الطائرة المتوجهة من أهواز إلى طهران لأجل نقل جثث قتلى و جرحى عمليات تحرير مدينة آبادان من الجيش العراقي.
السيد موسى نامجو | |
---|---|
وزير الدفاع الإيراني | |
في المنصب 2 سبتمبر 1981 – 29 أكتوبر 1981 | |
الرئيس | محمد علي رجائي |
رئيس الوزراء | محمد جواد باهنر |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 17 ديسمبر 1938 بندر أنزلي محافظة گیلان، إيران |
الوفاة | 29 سبتمبر 1981 (42 سنة)
كهريزك، إيران |
الجنسية | إيراني |
اللقب | الجنرال |
الديانة | إسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | عسكري |
الخدمة العسكرية | |
في الخدمة 1981–1981 | |
الولاء | الجمهورية الإسلامية الإيرانية |
الفرع | جیش الجمهورية الإسلامية الإيرانية |
الوحدة | القوة البرية |
الرتبة | عميد |
المعارك والحروب | التمرد الكردي في إيران 1979 الحرب العراقية الإيرانية |
الجوائز | |
(وسام النصر) | |
نشأته
ولد موسى عام 1938 ميلادي في مدينة بندر أنزلي بمحافظة گیلان، انهى دراسته الابتدائية في مسقط رأسه، بعدها انتقلت عائلته للعيش في طهران، و هناك واصل دراسته المتوسطة و الثانوية في مدرسة نظام، إلى أن أخذ دبلوم في علم الرياضيات، و بعد تخرجه دخل كلية الإمام علي العسكرية فرع رسم الخرائط، حيث أنهى دراسة هناك برتبة ملازم ثان. كان نامجو يتقن اللغة الإنكليزية و الفرنسية، لديه ثلاثة أطفال.
الحياة السياسية
أصبح نامجو في زمن انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة روح الله الخميني، من اعضاء هيئة التدريس بكلية الإمام علي العسكرية، و بعد انتصارها تم ترقيته إلى قائد للكلية، و بعد مقتل مصطفى شمران عُين نائباً للخميني في مجلس الدفاع الأعلى، و في الحكومة المؤقته لرئيس محمد علي رجائي، تم تنصيبه من قبل رئيس وزراء الحكومة آنذاك محمد جواد باهنر وزيراً لدفاع، حاز نامجو على وسام النصر الإيراني [2]
مقتله
قتل موسى نامجو سنة 1981 ميلادي، مع عدد من قادة جيش الجمهورية الإيرانية و الحرس الثوري أثناء رحلتهم الجوية إلى طهران لإعطاء قائد الثورة روح الله الخميني تقريراً عن أوضاع الحرب و بالذات عمليات تحرير مدينة آبادان، وذلك في حادثة تحطم الطائرة من نوع سي ـ 130 في منطقة كهريزك أطراف العاصمة طهران، حيث قتل كل من فيها، و كانت الطائرة المتجهة من الأهواز إلى طهران تنقل جثث قتلى و جرحى عمليات فك الحصار عن مدينة آبادان من الجيش العراقي (عمليات ثامن الأئمة)، و كان برفقته كلا من نائب رئيس اللجنة المشتركة للقوات المسلحة اللواء ولي الله فلاحي و مستشاره اللواء جواد فكوري، نائب قائد حرس الثورة الإسلامية الفريق يوسف كلاهدوز،الفريق محمد جهان آرا.[3]
المصادر
- شهید سرتیپ خلبان سید موسی نامجو نسخة محفوظة 22 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- 11 وزیر دفاع؛ از دولت موقت تا دولت دهم + تصاوير نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- 4 MILITARY CHIEFS IN IRAN ARE KILLED IN A PLANE CRASH - NYTimes.com نسخة محفوظة 04 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
المراجع
- http://www.ejection-history.org.uk/country-by-country/iran.htm
- خبرگزاری دانشجویان ایرانی ایسنا
- http://www.dsrc.ir/View/article.aspx?id=3513
- https://en.wikipedia.org/wiki/Mousa_Namjoo
- https://books.google.com.sa/books?id=TQKiElHySdUC&pg=PA194&redir_esc=y#v=onepage&q&f=false
- بوابة عقد 1970
- بوابة السياسة
- بوابة إيران
- بوابة أعلام
- بوابة علوم عسكرية