موسى غنيمات

موسى عبد القادر غنيمات هو موسى عبد القادر محمد أبو دية الغنيمات قائد فلسطيني ولد في صوريف بتاريخ 24/6/1969 واستشهد في 21 مارس 1997 في تل أبيب بسبب انفجار عبوة ناسفة في مقهى أسفرت عن قتل وجرح عدد من المستوطنين .

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (أكتوبر 2019)
موسى عبد القادر أبو دية
معلومات شخصية
الميلاد 1969
صوريف،  فلسطين
الوفاة 21 اذار 1997
تل أبيب،  فلسطين
سبب الوفاة انفجار عبوة ناسفة
مكان الدفن صوريف
الإقامة فلسطين
الجنسية فلسطيني
الديانة مسلم
الشريك جمال الهور
الحياة العملية
المدرسة الأم صوريف
المهنة عسكري  
الحزب حماس
سبب الشهرة استشهاده بعد قتل عدد من المستوطنين
أعمال بارزة تفجير عبوة ناسفة داخل مقهى في تل أبيب
الخدمة العسكرية
الوحدة خلية صوريف

نشأته

ولد غنيمات في صوريف عام 1969 وتلقى فيها تعليمه الابتدائي والاعدادي والثانوي، وهو أب لأربعة أبناء.

انتماءه إلى حركة حماس

انتمى الشهيد إلى حركة حماس بسرية تامة، فقد كان رحمه الله يمتاز بالهدوء، وكثرة التردد على المساجد، وكان ممن يجاهدون بصمت. وشارك في الانتفاضة المباركة في عنفوانها. وفي عام 1995م التحق الشهيد موسى غنيمات بكتائب الشهيد عز الدين القسام لينطوي تحت لواء خلية صوريف التي كان الشهيد القائد (محمد عزيز رشدي) قد شكلها قبل استشهاده، وقد اعتقل الشهيد اغنيمات مرتين إلا أنه لم ينزع منه أي اعتراف. شارك الشهيد موسى بعمليات عديدة أدت إلى مقتل ما يزيد عن (11) إسرائيليا، من بينهم الجندي (شارون أدري)، الذي اختطف في محاولة للضغط على الحومة الإسرائيلية لدفعها على إطلاق سراح الأسرى.

جهاده في الوطن ضمن خلية صوريف

فكان رده الرفض القاطع، وعندما عرض عليه رفيق دربه في حماس جمال الهور الانضمام إلى خلية صوريف في كتائب الشهيد عز الدين القسام، كاد يطير فرحا وقال : وما تنتظر هيا ننزل الليلة إلى مستوطنة بيت ستيمش ولا ننتظر الغد، هكذا كان الشهيد موسى غنيمات بقامته الطويله وجسده النحيل ووجهه المشرق الوطني، رجل باع دنياه بكل ما فيها واشترى ما عند الله، لم يتردد لحظة ولم يفكر في ابنائه ( عبد القادر واسراء وبشرى ومحمد ) أو زوجته أو بيته واسرته، لبى نداء الجهاد وسخر كل ما يملك من موهبة وامكانات في هذه الطريق، فقد كان يتقن العبرية أكثر من أهلها، ويعرف ازقة تل ابيب أكثر من غاصبيها، وكان يمازح اخوانه عندما يدور الحديث عن خطف جندي لمبادلته بالاسود الرابضة في سجون يقول : أتحدى نتنياهو لو ركب معي في السيارة ان يعرف أو يشك للحظة انني فلسطيني أو عربي .

تفجير مقهى ابوربو

تم تكليف المجموعة من قبل القائد عادل عوض الله، بوضع قنابل يتم تفجيرها عن بعد، انتقاما لكرامة شعبنا وقداسة ارضنا وفي البداية تقرر ان يقوم عضو المجموعة ( رائد أبو حمدية ) بوضع حقيبة وتفجيرها، ويكون دور موسى فقط سياقة السيارة وفي صبيحة يوم الجمعة 21/3/1997 م استيقظ شهيدنا مبكرا وأدى صلاة الفجر في مسجد صلاح الدين في حي البقعة- صوريف ، وافطر مع زوجته وأبنائه وأخذ يقبلهم وعيناه تذرفان الدموع كأنما عرف انه وداعه الأخير لأحب الناس على قلبه، رغم عدم علمه ان خطة العملية تغيرت وتقرر أن يقوم هو بوضع الحقيبة وتفجيرها عن بعد لما يتمتع به من برودة أعصاب وهدوء، وهناك في ( تل الربيع ) وفي مقهى ( ابوربو ) كان شهيدنا يخطو آخر خطواته في مشوار جهاده ويودع الدنيا إلى حياة سرمدية ليرتقي شهيدا في علياء الخلد بعد ان قتل وجرح (54) يهوديا نتيجة انفجار الحقيبة قبل أن تصل إلى هدفها المحدد نتيجة خلل لم يتم تحديده بالضبط، هذا هو موسى عبد القادر غنيمات … شهيد تل الربيع، وفارس خلية صوريف الذي ترجل ممتطيا صهوة دمه مرددا هتاف شيخة القسام : " انه لجهاد نصر أو استشهاد " سلام على روحك الطاهرة يا أبا عبد القادر ولقاؤنا هناك في جنان الخلد في مقعد صدق عند مليك مقتدر .[1]

وصف مستوطنة كانت في المقهى

"شاب غريب الأطوار" لا يحمل ملامح شرقية دخل إلى المقهى وهو يحمل حقيبة سوداء كبيرة، ويضع عليها معطف أصفر اللون، جلس في وسط المقهى، ولم تمض ثلاثة دقائق حتى فجر نفسه"، هكذا وصفت مستوطنة صهيونية اللحظات الأخيرة التي سبقت العملية الاستشهادية التي نفذها الشهيد البطل موسى غنيمات، عندما دخل مقهى "أبروبو" الواقع في شارع بن غوريون وسط تل أبيب.

استشهاد أبو عبد القادر

في صبيحة يوم الجمعة 21/آذار/ 1997م كانت فلسطين على موعد مع الشهادة، حيث ضحى الشهيد موسى اغنيمات بحياته في سبيل الله، ومن أجل وطنه المسلوب، دفاعاً عن كرامة الأمة. نجود بالنفس إن ضن البخيل بها ...... والجود بالنفس أقصى غاية الجود كان من المقرر أن يضع اغنيمات حقيبة تحوي "4كغم" من المتفجرات داخل مقهى " أبروبو " في تل أبيب، إلا أن العبوة الناسفة انفجرت في غير التوقيت المحدد لها. الأمر الذي أدى إلى استشهاده، ومقتل ثلاثة إسرائيليين، وجرح 46 آخرين جراح 6 منهم بالغة.ودفن في مقبرة شهداء صوريف في تاريخ 31 أيار 2012م .

انظر أيضا

مراجع

    • بوابة السياسة
    • بوابة أعلام
    • بوابة فلسطين
    • بوابة الهلال الخصيب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.