موزة سعيد العتيبة

نشأت موزة في أبو ظبي في عائلة مكونة من سبعة أشقاء وأخوات وهي الابنة الكبرى.

حاصلة على ماجستير الآداب في الشؤون الدولية من جامعة ويبستر في المملكة المتحدة وبكالوريوس الآداب في إدارة الأعمال من كليات التقنية العليا، كلية أبو ظبي للطالبات، الإمارات العربية المتحدة.

بدأت موزة حياتها المهنية على المستوى الشخصي من خلال التطوير الذاتي قبل أن تفتح أعمالها الخاصة رسمياً. حيث كانت لديها خبرة عملية وعملت عن كثب في الأعمال العائلية في مجالات السياحة والعقارات والمقاولات. وهي أيضًا شريكة وعضو مجلس إدارة نشط في العتيبة القابضة.

تُعد موزة في الأساس رائدة أعمال خيرية وناشطة اجتماعية. بدأت حياتها المهنية المهنية في عام 2005 من خلال لعب دور رئيسي في إعادة هيكلة العتيبة القابضة. تتنوع أنشطتها المهنية من الأعمال المصرفية والتعليم والتنمية البشرية. كمحبة للتصاميم الأصيلة والفنون، أسست شركتها لتصميم الأزياء والأزياء الراقية. وسعت لاحقًا تطلعاتها لتشمل الأعمال التجارية في الإنتاج المسرحي والفني، والاستشارات التعليمية، والإعلام، والعلاقات العامة، والنفط والغاز. قبل تأسيس أعمالها، كانت منسقة البرنامج القطري لدول مجلس التعاون الخليجي في صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (الآن المرأة التابعة للأمم المتحدة). تضمنت أعمالها البارزة برامج لمناصرة تمكين المرأة وحقوق الإنسان. كما عملت في السابق كمدرس لإدارة الأعمال والتجارة الإلكترونية في كليات التقنية العليا بأبو ظبي.

تعمل موزة العتيبة في بعض المجالس الهامة في أبوظبي، بما في ذلك مقعد في مجلس الأمناء في مؤسسة التنمية الأسرية التي يرأسها الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي. تم إنشاء هذا لإعطاء الأولوية لرفاهية التنمية المستدامة لأفراد الأسرة والمجتمع في أبوظبي.

عُينت مؤخرًا عضوًا في مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بموجب مرسوم صادر عن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وهي أيضًا عضو في المجلس التنفيذي لمجلس سيدات الأعمال في أبو ظبي،[1] مجموعة المسؤولية الاجتماعية للشركات الإماراتية ومبادرة زايد العطاء، وهي جزء من برنامج الهلال الأحمر الإماراتي.

وهي أيضَا عضو مجلس أمناء الجامعة اللبنانية الأمريكية.

تضمنت امتدادات النشاط الاجتماعي لموزة كونها المرأة الوحيدة من الجنسية الخليجية التي يعمل بها صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة لمنطقة الخليج العربي. أقامت ورشة عمل ضمن الحزمة التدريبية لبرنامج البرلمانيات العربيات، وبالتالي حصلت على درع حاكم الفجيرة تقديراً لجهودها التعاونية وقيامها بإنشاء وتأسيس جمعية نسائية في إمارة الفجيرة. علاوة على ذلك، كان تفاني موزة العتيبة في مؤسسة التنمية الأسرية هو الذي قاد الطريق حيث تمكنت من المساهمة بنجاح في توحيد 18 جمعية في جمعية واحدة. مدرسة العتيبة لديها برامج تعليمية ومناهج تعليمية فعالة حيث كانت هي المسؤولة عن المراقبة. تم بناء هذه المؤسسة التعليمية الموجودة في ولاية كيرالا، الهند، حصريًا للأيتام؛ راعي إنساني كريم لمركز سرطان الأطفال في لبنان. كانت رائدة في تشكيل مجموعة دعم رائدات الأعمال من خلال تحديد أهداف المهمة والتحليل التفصيلي للتحديات التي تواجه سيدات الأعمال الإماراتيات إلى جانب الحلول المقترحة. كانت أيضًا عضوًا سابقًا في لجنة نادي الظبيانية التجاري. يُعرف هذا النادي بأهدافه في مساعدة رائدات الأعمال على بدء الأعمال التجارية.

• بوابة المرأة
• بوابة أعلام