منطقة الحدود الشمالية

منطقة الحدود الشمالية هي المنطقة الواقعة في شمال المملكة العربية السعودية ويحدها العراق من الجهة الشمالية. وعاصمتها الإدارية هي مدينة عرعر[1] ومساحتها 104 ألف كم2 وعدد سكانها 375,310 نسمة.[2] [3]

منطقة الحدود الشمالية
{{{شعار}}}
الإمارة
مقر الإمارةعرعر
المحافظات3
أمير المنطقةفيصل بن خالد بن سلطان آل سعود
السكان
مجموع السكان375,310 نسمة
نسبة السكان1.2%
السعوديون295,476
غير السعوديون79,834
الكثافة السكانية3.1/كم2
الخصائص الجغرافية
المساحة104,000كم2
نسبة المساحة5.3%
الإحداثيات30°0′N 42°30′E
معلومات أخرى
أيزو 3166-2:SA08
الخريطة

التكوين الجغرافي

ويوجد بها كثير من الوديان والسهول مثل وادي عرعر ووادي أبا القور والهلالي ووادي بدنة والتلال والجبال مثل قارة معطان وتلول الشامي والمركوز والخفيس كما تنتشر الرياض بالمنطقة أيضاً التي تنمو فيها الأعشاب الطبيعية.تتميز مدينة عرعر بموقعها الأستراتيجي.فهي تقع على مثلث دولي من جهة الشمال العراق وتركيا ودول أوروبا ومن جهة الغرب الأردن وسوريا ولبنان ومن جهة الشرق دول الخليج العربي.

تأسيس المنطقة

أسست معظم المدن الكبرى من قبل شركة التابلاين حيث تم بناء محطات الضخ التابعة للشركة ثم تبعها انشاء مجمعات سكنية صغيرة تابعة لعمال الشركة، وقد توسعت هذه المجمعات وتم بناء معظم المرافق الاساسية من مستشفيات ومدارس ودوائر حكومية مصغرة وكان ذلك بدايةً في عهد الأمير محمد بن أحمد السديري مؤسس مدينة عرعر ورفحاء وطريف.

أهم المحافظات والمدن

المدن

الهجر

بوادر النهضة في الحدود الشمالية

اكتشاف الفوسفات والغاز

منذ مدة تم اكتشاف الفوسفات والغاز في طريف وتحديدا في حزم الجلاميد ويعد من أكبر احتياطيات العالم، وتعمل الحكومة السعودية حاليا على استثماره، برصدها (26) مليار ريال لأنشاء مدينة صناعية في حزم الجلاميد.[4]

سكة الحديد

خريطة سكة الحديد التي ستربط الحدود الشمالية بالمنطقة الشرقية

أقتربت السعودية من إنشاء سكة حديد تربط الحدود الشمالية بالمنطقة الشرقية وبالعاصمة الرياض ،مما سيجعل المنطقة في حالة ازدهار اقتصادي من جراء نقل الفوسفات ، وسيسهل على السكان التنقل من وإلى المحافظات البعيدة.[5]

السياحة في الحدود الشمالية

الموقع الأثرية

تقع في منطقة الحدود الشمالية العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل الإسلام ، في عرعر وطريف التي تقع فيها الأساسات الجدارية من قصر دوقرة، وفي رفحاء التي كانت محطة للحجيج، والمواقع الأثرية في لينة وكذلك في لوقة وقرية زبالا التاريخية .

المنتزهات البرية

في فصل الربيع تتحول الأرض في الحدود الشمالية إلى بساط أخضر وتنتشر فيها النباتات العطرية و الكمأة ، وتكون الأجواء مناسبة للتخييم، والصيد والقنص وبالذات لمحبي الصقور.

اللباس الشعبي

لأصول أبناء مدينة عرعر الإسلامية العربية الخليجية السعودية: للرجال الثوب الطويل ( الدشداشة ) للصيف الأبيض المنسوج من القطن وللشتاء الألوان الغامقة الحجرية والمنسوج من الصوف ويزداد عليه عند البرودة الشديدة حسب الذوق والحاجة إلى ثلاث أشهر ألبسه من المكون الثقافي التاريخي ألا وهي أولاً القميص المصنوع من فراء الحيوانات وأشهرها الأرانب البرية وقد تكون بأكمام كاملة أو نصف أو بدونها وتسمى ( الصديري ) وأشهرها المصنوع في سوريا ويلبسها غالباً الشباب والأطفال، ثانياً العباءة الخفيفة المحاكة من وبر الجمال وله ألوان مختلفة بدرجات ألوان الوبر الطبيعي وله درجات من الزينة للفخامة والرونق و يسمى ( البشت ) ويلبسها الرجال والغالية منها لأصحاب المقام، ثالثاً العباءة الثقيلة المصنوعة من فراء وجلود الحيوانات من الداخل وبعض خيوط الصوف والوبر من الخارج فتكون أكثرها دفئا وحماية من برد الشمال القرص واجواء الطبيعة الصحراوية لمدينة عرعر وتسمى ( الفروة ) و يلبسها الكل وغطاء الرأس المكون من قطعتين رداء الرأس للصيف الأبيض المسمى ( الغترة ) و للشتاء المنقوش باللونين الأحمر والأبيض وكلاهما محاك من القطن المسمى ( الشماغ ) وفوقهما قطعة من صوف الماعز الأسود مغزولة على شكل لفتان دائريتان مرتبطتان مع بعض لتثبيت ( الغترة أو الشماغ ) تسمى ب( العقال ) وجمعها ( عُقْل ) و أما للأقدام فكان سابقاً لبس الحذاء المستوي قريباً إلى الأرض بألوان زخرفة مختلفة مصنوعة من الجلد المدبوغ ويمكن استخدامه كصندل يسمى ( النعل النجدية ) للنساء أثواب طويلة متخافلة الألوان والنقشات بحسب الذوق الخاص لكل سيدة وفتاة و عند الخروج من المنزل يزداد اللباس لمكونين أساسين وهما الأول العباءة الخفيفة ذات اللون الأسود من جميع انواع الأقمشة وتكسو بها جميع جسدها من أعلاه إلى أسفله والثاني غطاء الرأس الخفيف الأسود لتغطي جميع أجزاء الرأس حسب المبادئ الإسلامية والعادات العربية الأصيلة مع للنساء الحق الكامل في ارتداء ما طاب لها من لباس ومجوهرات و زينه في هذه الحدود الشرعية والأدبية و على ذلك للصيف لهن لباسهن المرغوب من أنفسهن وللشتاء لعن لباسهن المحبوب لنفعهن .

المأكولات الشعبية

يعتمد سكان المنطقة في أطباقهم على الموارد المحلية مثل الألبان والسمن، ويعتبر السكان اللبن و التمر طعاما رئسيا، بالأضافة إلى الكمأة و الحيوانات الصحراوية مثل الضب والأرانب البرية والطيور، ومن أشهر الأطباق (المليحي والمرقوق والمطازيز والوشيق)[6]

أهم المحميات الطبيعية

  • محمية معيلة
  • محمية الغرابة
  • محمية العويصي.

الرياضة في الحدود الشمالية

المدينة الرياضية في عرعر

تم إقامة مدينة رياضية في عرعر ،وتقع المدينة الرياضية على مساحة (332.290) متر، وتحتوي المدينة على صالة ألعاب بمساحة تبلغ (2110) متراً، مخصصة لألعاب كرة اليد وكرة السلة وكرة الطائرة ، وبها كراسي مدرجات تتسع لعدد (723) متفرجاً، وتشتمل المدينة الرياضية على استاد رياضي تبلغ مساحته (42.140) متراً مربعاً ويحتوي على كراسي مدرجات تتسع لعدد (5.650) متفرجاً.[7]

الأندية والدوري

يقام في الحدود الشمالية دوري تشرف عليه الرعاية العامة لرعاية الشباب، والدوري لأندية الدرجة الثالثة، ومن أبرز الأندية في الحدود الشمالية نادي عرعر (بطل الدوري) ويعد النادي من أقدم الأندية في المنطقة إذ يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1396هـ، الموافق 1976.

أمراء المنطقة

المراجع

    • بوابة الوطن العربي
    • بوابة السعودية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.