منصور حسن

منصور حسن (10 فبراير 1937 [1] - 22 ديسمبر 2012)، سياسي مصري. كان وزيرًا للثقافة والإعلام من عام 1979 حتى عام 1981 ووزير الرئاسة بعام 1981، كما ترأس المجلس الاستشاري المصري والذي شكل بالفترة التي تلت ثورة 25 يناير.[2]

منصور حسن
رئيس المجلس الاستشاري المصري
في المنصب
11 ديسمبر 20118 مارس 2012
 
معلومات شخصية
الميلاد 10 فبراير 1937(1937-02-10)
أبو كبير، مصر
الوفاة 22 ديسمبر 2012
العين السخنة، مصر
الجنسية مصري
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة القاهرة
جامعة ميشيغان
المهنة سياسي ،  ووزير  
اللغة الأم لهجة مصرية  
اللغات العربية ،  ولهجة مصرية  
موظف في جامعة القاهرة  

عن حياته

ولد في مدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية لأسرة ريفية متوسطة كان هو أكبر الأبناء فيها[3]، وتلقى تعليمه في مدرسة الروضة الابتدائية فيها[3]، وأرسله والده بعد ذلك للإسكندرية وذلك للدراسة في كلية فيكتوريا[3]، وسافر بعد ذلك إلى لندن وبقي فيها لمدة عام حصل خلالها على شهادة أهلته لدخول الجامعة[3]، وعاد بعدها ليدرس العلوم السياسية في كلية التجارة بجامعة القاهرة[3]، كما حصل على الماجستير بالعلوم السياسية من جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة.[1] توفى منصور حسن يوم 22 ديسمبر 2012.[4]

المناصب التي تولاها

في عام 1979 عين وزيرًا للإعلام والثقافة[5]، وكان بذلك خامس من يجمع الوزارتين معًا[5]، وفي عام 1981 عين وزيرًا للرئاسة والإعلام والثقافة.[5] وبعد اعتقالات سبتمبر التي حدثت قبل اغتيال الرئيس محمد أنور السادات بفترة وجيزة اعترض على ذلك وطلب إعفائه من منصبة وهذا ما تم.[1]

وكان هناك حديث إن الرئيس محمد أنور السادات كان سيعينه نائبًا للرئيس بدلًا من محمد حسني مبارك[3][5]، وإن جيهان السادات هي من رشحته لهذا المنصب[5]، وقد سبب هذا الحديث أن تتدهور العلاقة بينهما[1]، كما إنه لم يتعاون مع الرئيس محمد حسني مبارك بعد توليه الرئاسة سوى بموضوع واحد وهو عندما كلفه مبارك بالسفر إلى الأردن والاجتماع مع الملك حسين الذي كان زميلًا له في كلية فيكتوريا[1]، وقد نجح في مهمته، وكان الأردن هو أول بلد عربي يعيد علاقته الدبلوماسية مع مصر.[1]

المجلس الاستشاري

في 8 ديسمبر 2011 أختير ضمن أعضاء المجلس الاستشاري المصري الذي أنشأ بناء على قرار من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي.[6] وقد انتخب رئيسًا للمجلس في 11 ديسمبر.[2]

الانتخابات الرئاسية 2012

أعلن في 7 مارس 2012 عن نيته خوض غمار انتخابات الرئاسة والتي ستجرى في شهر مايو من عام 2012.[7] كما أعلن عن استقالته من المجلس الاستشاري الذي يتولى رئاسته وذلك حفاظًا على حيادية المجلس وعدم تحيزه لأحد من المرشحين.[5]

وقد أعلن حزب الوفد عن دعمه كمرشح للرئاسة على أن يكون اللواء سامح سيف اليزل نائبًا له.[8] وقد علق على اختياره لسامح سيف اليزل نائبًا له في حال فوزه بالانتخابات قائلًا إنه لم يكن بينهما أى حوار مسبق، إلا أن اللواء سيف اليزل زاره في منزله برفقه منى مكرم عبيد وطالبوه بالترشح للرئاسة، وإنه اكتشف شخصيته القوية في هذه الجلسة، فطالبه بأن يساعده في تلك المهمة، وذكر إنه قال له بأنه إذا كان يريده أن يترشح للرئاسة فإنه يريده نائبًا له[5]، وذكر أيضًا إنه اختاره لكونه خبرة عسكرية لا يستهان بها.[5]

وقد ظهر حديث إن ترشحه للانتخابات أتى نتيجة صفقة سياسية بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم وجماعة الإخوان المسلمون، وقد علق على هذا النائب في مجلس الشعب والمرشح للرئاسة أبو العز الحريري إن اختياره كمرشح توافقي هو إحياء لنظام مبارك القديم وان هذه صفقة مشبوهة.[9] إلا أن أعضاء حزب الحرية والعدالة الحزب السياسي لحركة الإخوان المسلمون قد نفو دعمه، وقالوا إن الحزب عندما يقرر دعم أي مرشح سيعلنون عنه في وسائل الإعلام، وإنهم لن يعلنوا عن دعم أي من المرشحين قبل غلق باب تسجيل المرشحين.[10]

إلا إنه بعد ذلك وفي 25 مارس أعلن عن انسحابه من سباق الرئاسة.[11] وعلق عن أسباب انسحابه إن الدكتور عصام العريان زاره في منزله وطلب منه الترشح، وأكد له مساندة الإخوان له، ولكن فجأة انقلبوا عليه رغم التأكيدات السابقة بدعمهم، لذلك قرر الانسحاب حفاظًا على اسمه وتاريخه، وذكر إنه يرفض أن يكون «طرطورًا» بوظيفة رئيس جمهورية، لأنه في حال نجاحه بمساندة الإخوان سيصبح الأمر كذلك، كما أن إعلانه للترشح متأخرًا قلل من فرص فوزه، كما إنه رأى أن قربه من المجلس العسكري من العوامل السلبية في تقليل فرصه بالفوز.[12]

المراجع

  1. محمد عبد القدوس يكتب: منصور حسن يتذكر أيام مدرسة فيكتوريا مع الملك حسين.. وعلاقته بمبارك.. السادات نظر إلى قائلا: أقدم لكم الشاب الوطنى المثالى.. وأبى أغرانى بـ 150 جنيها للابتعاد عن العمل الدبلوماسى، اليوم السابع، دخل في 10 مارس 2012 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. منصور حسن رئيساً للاستشاري وعاشور وماضي مساعدين، مصراوي، دخل في 10 مارس 2012 نسخة محفوظة 09 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  3. منصور حسن.. من «معتقل ظل» في «حكم مبارك» إلى مرشح للرئاسة بعد «سجن مبارك»، بوابة الأهرام، دخل في 10 مارس 2012 نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. وفاة السياسي منصور حسن وزير الإعلام الأسبق عن 75 عاما بعد صراع مع المرض. بوابة الأهرام، 2012-12-22. تاريخ الولوج 22 ديسمبر 2012. نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  5. «منصور حسن» الذى أربك حسابات مرشحى رئاسة الجمهورية.. يلقى تأييد الوفد والإخوان وشباب الثورة.. وأول مرشح يعلن عن نائبه حال فوزه.. واستقال من الاستشارى حفاظا على حيادية المجلس، اليوم السابع، 10 مارس 2012 نسخة محفوظة 28 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.
  6. العسكري يشكل المجلس الاستشاري ويحدد اختصاصاته، مصراوي، دخل في 10 مارس 2012 نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  7. منصور حسن يعلن ترشحه رسميا لرئاسة الجمهورية.. وتفاصيل برنامجه مساء اليوم، بوابة الأهرام، دخل في 10 مارس 2012 نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. الوفد يدعم منصور حسن رئيسا.. واليزل نائبا، مصراوي، دخل في 10 مارس 2012 نسخة محفوظة 09 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
  9. الحريري: منصور حسن «رجل جاء من الظلام».. واتفاق العسكري والإسلاميين «صفقة مشبوهة»، بوابة الأهرام، دخل في 10 مارس 2012 نسخة محفوظة 16 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
  10. الإخوان ينفون دعمهم لمنصور حسن رئيسا للجمهورية، مصرس، دخل في 10 مارس 2012 نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  11. منصور حسن يعلن إنسحابه من انتخابات الرئاسة، الأهرام، دخل في 25 مارس 2012 نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  12. منصور حسن :الإخوان تلاعبوا بي.. وأرفض أن أكون (طرطورًا) بدرجة رئيس جمهورية، بوابة الشروق، دخل في 26 مارس 2012 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

    وصلات خارجية

    المناصب السياسية
    سبقه
    على أحمد قنديل
    وزير الإعلام

    19 يونيو 1979 - 9 سبتمبر 1981

    تبعه
    فؤاد محى الدين
    • بوابة السياسة
    • بوابة مصر
    • بوابة أعلام
    • بوابة عقد 2010
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.