مناصر
مناصر هي إحدى بلديات دائرة شرشال ولاية تيبازة وتبعد عن مقر الولاية 25 كلم، وتقع على حدود ولاية تيبازة من الناحية الجنوبية، وتشترك مع بلدية مليانة في الحدود، أما من الشمال فتحدها بلدية شرشال، ومن الشمال الشرقي بلدية سيدي عمر، ومن الناحية الشرقية بلدية مراد، ومن الغرب بلدية سيدي سميان.
مناصر | |
---|---|
خريطة البلدية | |
إحداثيات: 36°29′41″N 2°14′26″E | |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية تيبازة |
دائرة | دائرة سيدي عمار |
خصائص جغرافية | |
المجموع | 20,643 كم2 (7٬970 ميل2) |
عدد السكان (2014[1]) | |
المجموع | 680 39 |
الكثافة السكانية | 1,92/كم2 (500/ميل2) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
الرمز البريدي | 42018 |
رمز جيونيمز | 2488189 |
يعود تأسيس بلدية مناصر إلى سنة 1879م، أما نشأتها فترجع إلى 01 جانفي 1957م إثر القرار المؤرخ في 04 ديسمبر 1956م.
تضاريس ومُناخ المنطقة
إن مناخ بلدية مناصر هو مناخ البحر الأبيض المتوسط المعروف بتقلباته المفاجئة، وهي شديدة البرودة في الشتاء، شديدة الحرارة في الصيف نظرا لموقعها بين جبلين.
و من ناحية التضاريس فهي منطقة جبلية على العموم ذات مسالك صعبة وتبلغ أعلى قمة جبالها وهو جبل البيك بحوالي 1415م عن سطح البحر، وتشكل الجبال والهضاب بها أكثر من 60 % من باقي المساحة.
النشاط الاجتماعي للسكان
تشكل الزراعة أهم ميزة للسكان، بحيث ينحصر هذا النشاط في الكروم، والحبوب، الزيتون والخروب والفواكه، وذلك لطبيعة المنطقة التي تفرض مثل هذا النشاط الذي عرف به السكان منذ تواجدهم المنطقة فإن كل السكان يشتغلون بالزراعة، ويمكن أن نعتبر أنه من بين الزراعات الأكثر مردودية هي الحبوب.
أما تربية المواشي فهي محصورة للاستغلال العائلي فقط ومن بينها الماعز التي تتناسب وطبيعة المنطقة.
وبالنسبة للمزارع المسيرة ذاتيا نجد على مستوى بلدية مناصر 04 مزارع يشتعل بها ما يقدر بـ170 عاملا، تختص في زراعة الحبوب، وتربية المواشي، ويمثل الفلاحون الصغار الأغلبية بالمقارنة مع القطاع العام.
توزيع السكان
1 - منطقة مناصر المركزية
2 - منطقة بني بوصالح
3 - منطقة أولاد العربي
4 - منطقة بني عبد الله
5 - منطقة فجانة
6 - منطقة سيدي صالح (تيضاف)
ومن الملاحظ أن هذه المناطق يتوزع بها السكان توزيعا عادلا ولا نجد مركز البلدية إلا إحدى هذه المناطق مما يثبت أنه لم يكن هناك نزوح بالصورة التي نراها في المدن الأخرى مما يبرز تمسك السكان بأراضيهم والحفاظ على تقاليدهم رغم ما تعرضت إليه المنطقة من الحرمان.
مصادر
- بوابة الجزائر