معركة سراقب

بدأت معركة سراقب بعد أحد عشر يوماً من انتصار الجيش السوري في معركة إدلب الأولى في مارس 2012، حيث استعادوا مرة أخرى المدينة الرئيسية لمحافظة إدلب. اعتبرت سراقب نقطة استراتيجية هامة بسبب حجمها، بما أنها ثاني أكبر مدينة في المحافظة، وموقعها الجغرافي عند تقاطع طريقين سريعين يتجهان إلى حلب: واحد إلى الجنوب نحو حماة وحمص ودمشق، والآخر يتجه غرباً صوب اللاذقية. كما واستخدمت كقاعدة لشن هجمات على القوافل العسكرية.[5]

معركة سراقب
جزء من اشتباكات محافظة إدلب (سبتمبر 2011–مارس 2012)
معلومات عامة
التاريخ 24–27 مارس 2012
(3 أيامٍ)
الموقع سراقب، محافظة إدلب، سوريا
35°51′49″N 36°48′02″E
النتيجة انتصار الجيش السوري
المتحاربون
المجلس الوطني السوري الحكومة السورية
القوة
غير معروف الفرق المدرعة الحادية عشر
  • اللواء المدرع 60
  • اللواء المدرع 76[2]
الخسائر
30+ قتيل[3] 28 قتيل[4]

100 مجموع القتلى
معركة سراقب

في 24 مارس، قصف الجيش المدينة لفترة وجيزة، بينما كان ينفذ هجوم بري في نفس الوقت. دخل رتل من الدبابات إلى المدينة لمهاجمة دفاعات المتمردين في حين قاد سلاح المشاة بإسناد من القناصة الموجة الثانية لمتابعة المقاتلين المتبقين.[6] أظهر الجيش السوري الحر مقاومة في اليوم الأول وأتلف دبابة. وأدى القتال إلى مقتل 18 منهم. بعد اليوم الأول، اضطر المتمردون إلى الانسحاب من المدينة بعد تولي الجيش السيطرة عليها بالكامل.[7] اتهمت جهة معارضة الجيش بحرق معظم المحلات التجارية في البلدة، ودعا المراقبين للقدوم إلى المدينة.[5] بعد المعركة، بحثت قوات الأمن وميليشيات الشبيحة عن المتمردين المشتبه فيهم وألقت القبض على مالا يقل عن 24 وقامت بإعدامهم.

في 28 مارس، واصل الجيش هجومه وأحكم السيطرة على خان السبل، وهي قرية قريبة من سراقب.[3] القناة العربية الإخبارية الجزيرة أظهرت لقطات فيديو لتدمير المدينة أثناء المعركة التي أسفرت عن مصرع العشرات من المسلحين والمدنيين.[8]

النتائج المترتبة

في 1 نوفمبر 2012 هاجم المتمردون ثلاث، وسيطروا على الأقل على أحد حواجز الجيش، على طريق سراقب، مما أسفر عن مصرع 8 جنود و7 متمردين. أسر المتمردين وقتلوا جنديين حكوميين، وقاموا بضربهم ومن ثم إعدامهم بأسلحة أوتوماتيكية.[9] في 2 نوفمبر، انسحب الجيش السوري تماماً من سراقب. بعد السيطرة على سراقب، بدأ الجيش السوري الحر بقصف قاعدة تفتناز الجوية للطائرات المروحية التابعة للجيش السوري.

مراجع

  1. "Syrian Rebels Plot Their Next Moves: A TIME Exclusive". TIME. 11 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. ""They Burned My Heart" - Human Rights Watch". مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Independent Newspapers Online. "Syrian army storms central town". Independent Online. مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  4. "Syrian army lays siege to northwestern town". CBC News. 24 مارس 2012. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. AP. "Destruction as Syrian forces take opposition town". مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "Saraqeb assault witnessed by GlobalPost". GlobalPost. مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  7. "Syrian Troops 'Overrun Last Major Stronghold'". مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "Syria - Mar 29, 2012 - 09:43". Al Jazeera Blogs. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. [وصلة مكسورة]Syria rebels kill 28 soldiers in Idlib 2 November 2012 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 13 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)

    روابط خارجية

    • بوابة سوريا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.