معركة الشيخ مسكين (2014)

معركة الشيخ مسكين بدأت مع محاولة اللواء 82 بقيادة العميد احمد حميدوش من قوات جيش النظام السوري بمحاولة اقتحام الحي الشمالي الشرقي بتاريخ 26ديسمبر من العام 2013، وقامت مجموعة من أبناء المدينة لا يتجاوز عددهم 22 شخص غير منظويّن عسكرياً تحت راية جهة من فصائل المعارضة بالقيام بالإشتباك مع قوات النظام المدعومة بعربات ب 18 عربة مدرعة مضادة للطيران من نوع "شيلكا"، واستطاعوا عبر اتباع استراتيجية حرب العصابات من عطب عربة شيلكا وقتل وجرح أكثر من 20 من عناصر النظام عبر تمركز المقاتلين المعارضين على الشارع الرئيسي ( طريق دمشق_درعا) بالقرب من محولة الكهرباء الرئيسية، و كان الهدف السيطرة على الشيخ مسكين وتأمين الطريق السريع درعا-دمشق[13]، وبعد 24 يوماً أطلقت المعارضة هجومها، وأسمته "ادخلو عليهم الباب" و"هدم الجدار" للسيطرة على الشيخ مسكين وبلدة قريبة من نوى.

معركة الشيخ مسكين
جزء من الحرب الأهلية السورية
 
معلومات عامة
التاريخ 1 نوفمبر 2014 – 15 ديسمبر 2014
(شهر واحد و14 يومًا)
الموقع محافظة درعا، سوريا
النتيجة انتصار المعارضة
  • المعارضة تسيطر على نوى، وثلاث تلال استراتيجية، وسبع قواعد،[1][2] وحاجز حوي ومنطقة الدلي[3]
  • المعارضة تفك الحصار عن الشيخ مسكين ونوى[4]
  • تقسيم الشيخ مسكين إلى حي غربي تسيطر عليه المعارضة وحي شرقي خاضع للحكومة[5][6]
المتحاربون
الجيش السوري الحر
الجبهة الإسلامية
جبهة النصرة
القوات المسلحة السورية

حزب الله

دعم من:

القادة
العميد الركن إبراهيم فهد النعيمي (قائد القيادة الجنوبية)
العميد أسعد الزعبي
النقيب عبد الحكيم العيد[8]
(قائد لواء أسود الإسلام)
أبو همام الجزراوي  [9]
العقيد محمد جابر (قائد صقور الصحراء)
حسن حزباوي  [7](قائد الفرقة 64 مدفعية)
محمد علي الزين  [10]
الوحدات
القيادة الجنوبية
الجبهة الجنوبية

كتيبتين للنصرة

الفرقة الخامسة (ميكا)
  • اللواء 12[11]
  • الفوج 175

الفرقة السابعة (ميكا)

  • اللواء 69

صقور الصحراء

القوة
غير معروف +1،900 مقاتل (تعزيزات)[12]
الخسائر
200 قتيل (إدعاء موالي للحكومة؛ اعتباراً من 10 نوفمبر) 250 قتيل (ادعاء المعارضة)
58 قتيل (ادعاء موالي للحكومة؛ اعتباراً من 10 نوفمبر)

المعركة

هجوم الجيش السوري الأول

في صباح يوم 1 نوفمبر 2014، هاجم الجيش بلدة، واستولت بسرعة غالبية الجزء الشرقي من البلدة بعد تراجع الثوار نحو المقبرة في المنطقة الشرقية. من قبل ظهر اليوم، ان القوات الحكومية أمنت المقبرة، وبالتالي السيطرة على منطقة الشرق كله. وبعد ذلك الضغط إلى الأمام نحو المنطقة الغربية واستولت على وسط المدينة.[14]

هجوم الجيش السوري الحر

في 3 نوفمبر، اعلن المتمردون بداية معركة "افتحو عليهم الباب"، وذلك بهدف السيطرة على الشين مسكين، في وقت لاحق، بعد ثلاثة ايام تقدم المتمردون داخل المدينة بعد أن بدأت عملية للقبض على قاعدة استراتيجية تله حمدعلى الجانب الغربي من المدينة ، وتنتهي بسيطرة على معظم الشيخ مسكين، قبل تمكن الجيش من استعادة أراضي في الشرق وصلت إلى مقبرة البلدة،[15] ووفقاً لصحية المصدر الأخبار اصيب مراسل الجزيرة محمد نور في 7 نوفمبر بينما كان يغطي المعركة، وادعت ايضاً ان المتمردين تراجعو من منطقة الجنوب ل ابطايا[16] وأكد ان الجيش انسحب من نقاط التفتيش التي استولت عليها في المنطقة الغربية في اليوم السابق، وفي اليوم التالي، استولى المتمردون 8 اذار داخل المدينة

في 9 نوفمبر، استولى المتمردون على الحش المرتفعات الشمالية والجنوبية، ومعسكر تدريب للجيش، قاعدة الرحبة كتيبة الكونكرس وقاعدة الطبية الحيجيجة قاعدة دبابات وحاوي تفتيش حول المدينة من نوى ، في وقت لاحق من ذلك اليوم، جمل المتمردون السيطرة على المدينة بأكملها بعد تراجع الجيش نحو اللواء 112 قاعدة HQ ، وتم القبض على اللواء في نهاية المطاف من قبل المتمردين وفقاً لوكالات الأنباء العربية[17][18] كل الجماعات المتمردة المحلية وادعت جبهة النصرة وقال التلفزيون الرسمي السوري"سانا" ان القوات ستعيد انتشارها وتنظيمها في منطقة نوى من اجل الاستعداد للقتال القادم" وفي نهاية اليوم، تقدم الجيش داخل الشيخ مسكين

اعتباراً من 10 نوفمبر، وفقاً لمصدر عسكري فإن الجيش لا يزال موجوداً في المناطق الجنوبية والشرقية من الشيخ مسكين، ويقال عن فك اثنين من المناطق المحاصرة المحيطةبلواء 82 واللواء 112وفي اليوم التالي، تقدم المتمردين في الشيخ مسكين وسيطر على مواقع جديدة، وفي نهاية المطاف استولت على الحي الشرقي في 12 نوفمبر ورداً على مكاسب المتمردين، قرر الجيش اعادة تعيين العقيد محمد جاابر لقيادة صقور الصحراء[19]

في 13 نوفمبر، توجهت قافلة من جيش من حمص تحت قيادة العقيد محمد جابر نحوى نوى،الشيخ مسكين وازرع، ولأستعادت الأرض في درعا، وفي اليوم التالي، اعلن المتمردون بدء المرحلة الثانية من الهجوم في الشيخ مسكين ضد لواء 82 ، والحاجز الشمالي واماكن إيواء الظباط، في ذلك اليوم، تقدم المتمردين في منطقة اللواء82

في 15 نوفمبر، حمل متمردون اجزاء واسعة من منطقة الدالي كما انسحب الجيش من ذلك ويقتل 13 متمرداً في ذلك الهجوم، وفي اليوم التالين استولى المتمردون الكتيبة 60.

في 17 نوفمبر، استعاد الجيش قرية دالي وتل العريض ، وقد أكد الاستيلاء على التل من مصادر موالية للمعارض.[20]

مراجع

  1. "مدينة نوى تتحرر و سقوط مقر قيادة اللواء 112 شرقي نوى". خطوة الإخبارية. 9 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. ""الجيش الحر" يعلن سيطرته على اللواء 112 في نوى واللواء 82 في الشيخ مسكين". العربي اليوم. 10 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "تقدم للمقاتلين في ريف درعا، واشتباكات مستمرة في جوبر". المرصد السوري لحقوق الإنسان. 15 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2015. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "هل ستكون انتصارات المعارضة في درعا تمهيداً لإسقاط دمشق؟". المونيتور. 17 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "المعارضة تسيطر على حاجز "الزفة" بالشيخ مسكين بدرعا". السورية نت. 7 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "@deSyracuse Syria civil war (8 January 2015)". uMap. 8 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "مقتل قيادي عسكري إيراني في سوريا". السبيل. 1 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 9 فبراير 2015. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. ""نوى".. مدخل لدمشق بيد الثوار". الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2017. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "مقتل «أبي همام الجزراوي» القيادي البارز في «النصرة»". بوابة فيتو. 30 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2016. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "مقتل قياديّ بارز في "حزب الله" اللبناني بريف درعا". الدرر الشامية. 27 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "ريف درعا.. الشيخ مسكين.. نوى.. ما هو الوضع العسكري حالياً ؟". أوقات الشام الإخبارية. 9 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "archicivilians on Twitter". Twitter. 30 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "Peto Lucem on Twitter". Twitter. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Daraa Governorate: Syrian Army Secures the East District in Sheikh Miskeen نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. Bloody Clashes in Sheikh Miskeen Lead to High Casualties نسخة محفوظة 16 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  16. Al-Jazeera Journalist Wounded at Sheikh Miskeen; Heavy Fighting Reported in the City نسخة محفوظة 16 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. مدينة نوى تتحرر و سقوط مقر قيادة اللواء 112 شرقي نوى أطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2016 نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  18. "الجيش الحر" يعلن سيطرته على اللواء 112 في نوى واللواء 82 في الشيخ مسكين أطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2016 نسخة محفوظة 23 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
  19. Senior Al-Qaeda Fighter Killed at Sheikh Miskeen; Desert Hawks Reassigned to Dara'a Front نسخة محفوظة 16 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  20. Daraa Battle Map: Syrian Army Captures the Village of Dilli نسخة محفوظة 16 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة عقد 2010
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.