معركة السبية
معركة السبية هي معركة حدثت في أول شعبان من عام 1245هـ/1830[1] بين الإمام تركي بن عبد الله آل سعود حاكم نجد ومحمد بن عريعر آل حميد وأخوه ماجد بن عريعر حاكم الاحساء وشيخ بني خالد،
معركة السبية | |
---|---|
التاريخ: 1 شعبان 1245هـ 1830م | |
المكان: رمل السبيّة في صحراء الدهناء | |
النتيجة: سقوط دولة بني خالد وضم شرقي الجزيرة العربية والأحساء والقطيف للدولة السعودية الثانية | |
المتحاربون | |
قوات الإمام تركي بن عبد الله حاكم نجد من أهل العارض والقصيم وقوات من قبائل سبيع والسهول وقحطانيون والعجمان والدواسرقالب:القرينيه | قوات محمد بن عريعر آل حميد حاكم الاحساء من بني خالد وقوات من مطير والظفير والعمارات من عنزة |
القادة | |
فيصل بن تركي آل سعود فهيد الصييفي(سبيع)
مطلق المصخ العريني
(سبيع) |
محمد بن عريعر آل حميد |
القوى | |
غير معروف | غير معروف |
القتلى | |
غير معروف | غير معروف. |
انتهت المعركة بانتصار الامام تركي آل سعود والاستيلاء على شرق الجزيرة العربية وأواسط نجد.
سبب التسمية
سميت على أسم الموضع الذي وقعت فيه المعركة وهي رملة تقع شرق الدهناء تفصل بينها وبين الصمان.[2][3] وهي التي عناها الشاعر ذو الرمة بقولة:[4]
وقد جعلوا السبية عن يمينٍ :: مقاد المهر واعتسفوا الرمالا
الخلفية التاريخية
قامت دولة آل حُميد في الأحساء شرق جزيرة العرب سنة 1080هـ واستمرت مهيمنة على شرق الجزيرة العربية ووسط نجد عقوداً من الزمان حتى سنة 1245هـ
والتي تعتبر نهاية حكمهم الفعلية بعد كسرتهم في وقعة السبية.
نشوب المعركة
تذكر الروايات الشفهية وبعض كتب المؤرخين بأن بداية نشوب الحرب كانت بين ماجد بن عريعر وقبيلة سبيع, [5] فلمّا علم الامام تركي بن عبد الله أرسل أبنه فيصل بن تركي للاشتراك في الحرب وكان حينها منشغلاً في توسيع حكمه، وأستنفر القبائل المواليه له للانضمام لجيش فيصل. فكان في جيش فيصل مطلق المصخ (سبيع) فهيد الصييفي (سبيع) وضويحي العماني (سبيع) وضويحي بن خزيم بن لحيان(السهول) ومحمد بن قرمله (قحطان) وسلطان بن قويد(الدواسر) فسارت تلك الجموع ونزل بهم الامام فيصل بين جيش بن عريعر وبين فيضة معقلة وهي ماء معروف قرب حزوى ليمنع عنهم الماء. وأستمر الحرب والطراد أياماً كانت بين كرً وفر. حتى قتل ماجد بن عريعر في الأول من رمضان.[6] فأستبشرت الجموع وجاء خبرهم للامام تركي فركب وسار لهم في العشر الأواخر من رمضان.[7] وتزاحمت الجموع والأبطال والفرسان وقتل يومها مطلق المصخ من سبيع.[7] وقتل من بني خالد قائد جندهم فغران بن عريعر على يد طاحوس العذيبي من سبيع. حتى كان في صباح 27 من رمضان حين حلت الهزيمة على بني خالد وأنكسروا. فهرب محمد بن عريعر وبمن تبقى معه من الجيش فتحصن في الأحساء. حتى أعطاه الإمام تركي بن عبد الله الأمان على نفسه ومن معه فأستسلم له محمد بن عريعر فأصبحت الأحساء من ممتلكات الدولة السعودية.
نتائج المعركة
انضمام نجد كلها والأحساء وأجزاء من ساحل الخليج العربي لنفوذ الدولة السعودية الثانية. وبعد نزوح قبيلة بني خالد إلى الأحساء تملكت قبيلة سبيع ديارهم فصارت سبيع تضرب دائرة حول الرياض[5]
مراجع
- (محمد السلمان, الأحوال السياسية في القصيم في عهد الدولة السعودية الثانية, ص70)
- (حمد الجاسر, معجم المنطقة الشرقية، الجزء2, ص833)
- جمال الدين أبي الفضل محمد/ابن (2009-01-01). لسان العرب 1-15 ج14. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - غيلان ذو (2016-11-24). ديوان ذي الرمة. دار الارقم بن ابي الارقم - بيروت / لبنان. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - https://pbs.twimg.com/media/Bjvq-D6IcAADijs?format=jpg&name=medium (كتاب معجم قبائل الحجاز - عاتق البلادي - ص211) نسخة محفوظة 2020-07-25 على موقع واي باك مشين.
- http://fac.ksu.edu.sa/sites/default/files/_ldry_mn_khll_wthyq_rby_mHfwZ_fy_lrshyf_lthmny.pdf
(حصار الدرعية من خلال وثائق عربية -ربيع الاول 1431هـ - العدد 49-50- ص343-حمد العنقري)
نسخة محفوظة 2019-08-03 على موقع واي باك مشين. - ابن بشرعنوان المجد في تاريخ نجد-ج2-ص75
- بوابة السعودية
- بوابة الحرب
- بوابة القرن 19