معركة أمغالا الثانية
معركة أمغالا الثانية وقعت في ليلة 14 إلى 15 من فبراير 1976 في واحة أمغالا بعد معركة أمغالا الأولى، دارت بين القوات المسلحة الملكية المغربية و جيش التحرير الشعبي الصحراوي الجناح العسكري للبوليزاريو بدعم مزعوم[1] من فرق من القوات الخاصة الجزائرية.
| معركة أمغالا الثانية | |||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| جزء من حرب الصحراء الغربية | |||||||||
| معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
| المتحاربون | |||||||||
 المغرب |
 البوليزاريو
| ||||||||
| القادة | |||||||||
| الحسن الثاني أحمد الدليمي |
 هواري بومدين | ||||||||
| الوحدات | |||||||||
| الجيش الملكي المغربي |
جيش التحرير الشعبي الصحراوي | ||||||||
| القوة | |||||||||
| كتيبة | مجهول | ||||||||
| الخسائر | |||||||||
| غير معروف | غير معروف | ||||||||
| |||||||||
خلفية
تأتي هذه المعركة في أعقاب معركة أمغالا الأولى، التي وقعت بين الجيش الملكي المغربي والجيش الجزائري لأول مرة من 27 إلى 29 يناير 1976.
المعركة
الرواية المغربية
كانت معركة أمغالا الأولى سببا مباشرا لاندلاع معركة أمغالا الثانية بحيث قام الرئيس الجزائري هواري بومدين بارسال وحدات من القوات الخاصة الجزائرية(كوموندوس) للهجوم ليلا على كتيبة مغربية متمركزة في ضواحي أمغالا .[2] [3]
قامت الكتيبة المغربية المتمركزة بضواحي مدينة أمغالا بتدمير كامل فرق القوات الخاصة الجزائرية و أسر 250 فرد. كما لعبت معركة أمغالا الثانية دورا مباشرا في اندلاع معركة أمغالا الثالثة. [4] [5] [6]
جدل حول وجود القوات الجزائرية
حسب المؤرخ المغربي عبد الحق المريني[8][استشهاد منقوص البيانات] وتصريحات الملك الحسن الثاني،[9] فإن القوات الجزائرية شاركت بشكل مباشر في معركة أمغالا الثانية. لكن في ذلك الوقت، حكم صحفي في لوموند لصالح عقلانية النسخة الجزائرية بأن الهجوم نفذته البوليساريو فقط.[10] وبحسب المحلل السياسي الفرنسي موريس باربييه، فإن العملية نُفذت من قبل البوليساريو وحدها دون مشاركة جنود جزائريين.[1]
انذاك أثارت معركتا أمغالا مخاوف من مواجهة بين المغرب والجزائر، لكن هذا الاحتمال بدأ بالتلاشي تدريجياً في أبريل 1976.[11]
مراجع
- Barbier, Maurice (1982). Le conflit du Sahara occidental. Harmattan. صفحة 189. ISBN 978-2-85802-197-0. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2020.
تم توضيح هذا التكتيك الجديد من خلال استعادة أمغالا ليلة 14-15 فبراير. ونفذت العملية البوليساريو بمفردها دون مشاركة جنود جزائريين وقضت على الحامية المغربية المتبقية في أمغالا وأدى إلى سقوط عشرات القتلى.
الوسيط|CitationClass=تم تجاهله (مساعدة) - قصة معركة أمغالا نسخة محفوظة 11 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- امغالا 1 و2 و3 بين الحقيقة التاريخية والدعاية المغرضة نسخة محفوظة 23 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- هكذا انتصر الجيش المغربي على الجيش الجزائري في معركة أمغالا الأولى نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- Le conflit du Sahara Occidental نسخة محفوظة 10 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- حرب أمغالا (27 يناير 1976)..عندما رد الجيش المغربي على محاولة الجزائر "احتلال" منطقة أمغالا نسخة محفوظة 21 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- "La polémique continue entre Alger et Rabat sur la seconde bataille d'Amgala". Le Monde.fr (باللغة الفرنسية). 1976-02-18. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2020. الوسيط
|CitationClass=تم تجاهله (مساعدة) - Abdelhak, El Merini (2000). L'Armée marocaine à travers l'Histoire. Rabat: Dar Nachr Al Maârifa. ISBN 9981-808-42-3. merini. الوسيط
|CitationClass=تم تجاهله (مساعدة) - "Hassan II adresse une mise en demeure à M. Boumediène" [الحسن الثاني يرسل إنذارًا رسميًا إلى السيد بومدين]. Le Monde.fr (باللغة الفرنسية). 1976-02-17. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2020. الوسيط
|CitationClass=تم تجاهله (مساعدة) - "QUI A REPRIS AMGALA ?" [من الذي أعاد أمغالا؟]. لو موند (باللغة الفرنسية). 1976-02-17. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2020. الوسيط
|CitationClass=تم تجاهله (مساعدة) - "La tension entre Alger et Rabat est progressivement retombée" [التوتر بين الجزائر العاصمة والرباط يهدأ تدريجياً]. Le Monde.fr (باللغة الفرنسية). 1976-04-10. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2020. الوسيط
|CitationClass=تم تجاهله (مساعدة)
انظر أيضا
بوابة عقد 1970
بوابة الجزائر
بوابة المغرب
بوابة الحرب.svg.png.webp)
بوابة المغرب العربي