مضادات الطفيليات

مضادات الطفيليات هي فئة من الأدوية التي تستخدم لعلاج الأمراض الطفيلية مثل تلك التي تسببها الطفيليات الداخلية مثل الديدان الخيطية (الديدان)، الديدان (الدودة الشريطية)، الديدان المثقوبة (الديدان المفلطحة)، والأوالي الطفيلية [1] (المسببه للملاريا) [2] وتلك الأمراض التي تسببها الطفيليات الخارجية مثل القمل والبراغيث والسوس والقراد.[3]

الصيغة الهيكلية للميترونيدازول

مُقدّمة

الطفيليّات هي كائنات حَيّة تستفيد من كائنات حيّة أخرى، مثل الجسم البَشريّ، للتغذّي وكمكانِ تعيشُ فيه. وقد يُصاب الشخصُ بها عن طريق تناول طعام أو ماء ملوَّثين أو لدغة حشرَة أو مُخالطة جنسيّة. وتُعرفُ الأمراض الحاصلة بسبب الطفيليّات باسم الأمراض الطفيليّة. قد تكون الأمراض الطفيليّة خفيفة أو قد تكون مُهدّدةً للحياة. للوقاية أهميّةٌ خاصّةٌ، حيث لا يوجد لقاحات للأمراض الطفيليّة. و تتوفّر بعض الأدوية لعلاج عدوى الطفيليات. يُساعدُ هذا البرنامج التثقيفي على تكوين فهمٍ أفضل عن الأمراض الطفيليّة. وهوَ يتحدّثُ عن كيفية تسبّب الطفيلي بالمَرض، وأعراض الأمراض الطفيليّة، والأمراض الطفيليّة الشائعَة.[4]

الأنواع

مضادات الديدان الخيطية

Ancylostoma caninum, a type of دودة شصية, attached to the intestinal mucosa.
  • الميبندازول (بالنسبة لمعظم التهابات الديدان الخيطية)
  • البيرانتيل باموات (بالنسبة لمعظم التهابات الديدان الخيطية)
  • الثيابندازول (لالدودة العدوى)
  • الثنائي إيثيل كاربامازين (لعلاج اللمفاوي وداء الخيطيات)
  • الآيفرمكتين (للوقاية من العمى النهري)

مضادات الديدان الشريطية

مضادات الديدان المثقوبة

مضادات الأميبيات

الاستخدامات الطبية

مضادات الطفيليات تعالج الأمراض الطفيلية، التي تؤثر حوالي 2 مليار شخص.[1]

المعالجة

يمكن إعطاء مضادات الطفيليات عبر مجموعة متنوعة من الطرق تبعا لأدوية معينة، بما في ذلك عن طريق الفم، موضعيا، وعن طريق الوريد.[5]

تاريخ تطوير الأدوية

كانت مضادات الطفيليات المبكرة غير فعالة، في كثير من الأحيان سامة للمرضى، وصعبة التطبيق ذلك لصعوبة التمييز بين المضيف والطفيليات.[5] بين عامي 1975 و 1999 لم يكن هناك سوى 13 من 1300 كأدوية جديدة مضادة للطفيليات، الأمر الذي أثار القلق من وجود الحوافز الكافية على قيادة تطوير علاجات جديدة للأمراض التي تستهدف البلدان ذات الدخل المنخفض بشكل غير متناسب. [6]

المراجع

  1. Kappagoda, Shanthi; Singh, Upinder; Blackburn, Brian G. (2011). "Antiparasitic Therapy". Mayo Clin Proc. 6 (86): 561–583. doi:10.4065/mcp.2011.0203. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Collaboration on the Development of Anti-Parasitic Drugs for Both Malaria and Leishmaniasis". Drugs for Neglected Diseases Initiative. مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  3. "Antiparasitic drugs". Drugspedia.org - cached. مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. الأمراضُ الطُّفَيليَّة - كافة - الموسوعة الصحية نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. "ANTIPARASITICS". Purdue University Cytology Laboratories. Purdue Research Foundation. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Pink, Richard; Hudson, Alan; Mouries, Marie-Annick; Bendig, Mary (September 2005). "Opportunities and Challenges in Antiparasitic Drug Discovery". Nature. 4: 727–740. doi:10.1038/nrd1824. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة طب
    • بوابة صيدلة
    • بوابة الكيمياء
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.