مصطفى بلوصيف
مصطفى بلوصيف جنرال جزائري، وهو ثاني رئيس أركان في تاريخ الجيش الجزائري.
مصطفى بن لوصيف | |
---|---|
رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري | |
في المنصب 28 نوفمبر 1984[1] – 22 نوفمبر 1986[2] (سنة واحدة و11 شهرًا و25 يومًا) | |
الرئيس | الشاذلي بن جديد |
مصطفى بلوصيف
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 2 أبريل 1939 بن مهيدي |
الوفاة | 14 يناير 2010 (70 سنة)
الجزائر |
الجنسية | جزائري |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | الجزائر الجيش الوطني الشعبي الجزائري |
الرتبة | لواء |
سيرة
ولد اللواء مصطفى بن لوصيف بتاريخ 2 أفريل 1939 بمدينة بن مهيدي في ولاية عنابة، والتحق بصفوف جيش التحرير بالقاعدة الشرقية بتاريخ 23 مارس 1957 وسنه لم يتجاوز الـ18 سنة. ولذكائه ومستواه الثقافي اختير ضمن الوفد المفاوض للمستعمر الفرنسي، وتولى الراحل بعد الاستقلال عدة مناصب هامة في المؤسسة العسكرية، فقد ولي رئيسا للناحية العسكرية الرابعة، ثم بعدها ولّي نفس المنصب على رأس الولاية الثالثة ليرقى إلى مدير القضاء العسكري على مستوى وزارة الدفاع الوطني، ثم محافظا ساميا للخدمة الوطنية بوزارة الدفاع، وبعدها أمينا عاما لها، وهو المنصب الذي كان آخر درجة في سلم المسؤولية وختمها باعتلاء منصب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وتقلّد في منصبه هذا رتبة لواء، ليكون بذلك أول لواء في الجزائر وبعدها أحيل على التقاعد سنة 1987.
محاكمة بن لوصيف
حُوكم في المحكمة العسكرية بتهمة تحويل وتبديد أموال عمومية واستغلال أملاك وعتاد للجيش لأغراض شخصية سنة 1993، وعوقب بـ 20 سنة سجنا نافذا في عهد الرئيس الراحل محمد بوضياف.
أفرج عنه الرئيس الأسبق اليامين زروال.
ظروف البلاد في فترة محاكمته
كانت البلاد حينها تعيش أزمة داخلية، حيث أنه بعد وفاة الرئيس الأسبق #هواري_بومدين و شغور منصب الرئيس وقعت المظاهرات و الإحتجاجات الشعبية التي تم قمعها فقام بالرد على كل من ساهم في القمع بحجة إحترام رأي الشعب الجزائري و حقوقه و قال ان الجيش الوطني الشعبي مهمته حماية المواطن و كرامته وليس قمع الشعب، وكانت البلاد في وقته تشهد توسع النفوذ الفرنسي داخل الجزائر، تزامنت هذه الأحداث مع الحرب الليبية التشادية بحيث أن السلطات الفرنسية طلبت منه أن يفتح أجواء الجزائر لقصف مواقع الجيش الليبي لكنه رفضه، فعادت فرنسا مرة أخرى و طلبت منه أن يفتح أجواء الجزائر لفرنسا مقابل أنظمة دفاع جوي بعيدة المدى لكنه رفض مجددا و أمر القوات الجوية بأن تقوم بإسقاط أي طائرة فرنسية تعبر الأجواء الجزائرية، بعد مجة زمنية قصيرة و إنتهاء الحرب الليبية التشادية تم إلقاء القبض عليه بتهمة باطلة حيث تمت محاكمته في المحكمة العسكرية عن طريق مايعرفون في الجزائر بإسم "أبناء فرنسا" بحيث أنه حاول تصفيتهم و تطهير البلاد منهم لكن تم الغدر به قبل ذلك و أثناء محاكمته قال :"أنا مُختلف عنكم، فأنا لم أرضع من ثدي فرنسا".
وفاته
توفي يوم 14 جانفي 2010 عن عمر ناهز 70 سنة متأثرا بمرض عضال ألزمه الفراش عدة أشهر.
المراجع
- مرسوم رئاسي يتضمن تعيين اللواء مصطفى بلوصيف رئيسا لأركان الجيش - الجريدة الرسمية الجزائرية السنة 1984 العدد 68 ص 2340 نسخة PDF نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- مرسوم رئاسي يتضمن إنهاء مهام اللواء مصطفى بلوصيف رئيسا لأركان الجيش - الجريدة الرسمية الجزائرية السنة 1986 العدد 48 ص 1951 نسخة PDF نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- جريدة الخبر
- جزايرس
- الحلقة الحادية عشر: اللواء المتقاعد خالد نزار يتحدث عن قضية مصطفى بلوصيف على يوتيوب
- بوابة الحرب
- بوابة السياسة
- بوابة أعلام
- بوابة الجزائر