مصطفى العروسي

مصطفى بن محمد بن أحمد بن موسى بن داود العروسي[1] (1798- 1876) هو الإمام العشرون في سلسلة شيوخ الجامع الأزهر. ينتمي إلى أسرة العروسي، وهو ابن الإمام الرابع عشر محمد بن أحمد العروسي وحفيد الإمام الحادي عشر أحمد بن موسى بن داود أبو الصلاح العروسى.[2]

مصطفى العروسي

معلومات شخصية
الميلاد 23 رجب 1213 هـ
القاهرة،  مصر
الوفاة 9 جمادى الأولى 1293 هـ
القاهرة،  مصر
الديانة الإسلام
المذهب الفقهي الشافعي
العقيدة أهل السنة والجماعة
الأب محمد بن أحمد العروسي  
عائلة العروسي
مناصب
الإمام الأكبر (20 )  
في المنصب
1864  – 1870 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الأزهر  

نشأته وتعليمه

نشأ الشيخ مصطفى العروسي في بيت علم، وحفظ القرآن على يد والده الإمام محمد بن أحمد العروسي شيخ الجامع الأزهر والتحق بالأزهر وتعلم على أيدي كبارالعلماء ومنهم الشيخ إبراهيم الباجوري والشيخ أحمد بن عبد الجواد السفطي والشيخ حسن القويسني وكلهم كانوا من مشايخ الأزهر الشريف ومن كان هؤلاء شيوخة فلابد ان يكون لدية غزير المعرفة وسعة العلم

توليه المشيخة

لما أضعف المرض الإمام إبراهيم الباجوري واقعدة نظراً لتقدمه في السن، صدر القرار بإنابة أربعة وكلاء عنه في القيام بشؤون الأزهر، وكان يرأسهم الشيخ مصطفى العروسي، وما إن توفي الشيخ الباجوري حتى تولى الشيخ العروسي المشيخة سنة 1281 هـ/ 1864 م، كما تولاها من قبل أبوه وجده.[3]

عزله

في سنة 1287 هـ/ 1870 م[4] أصدر الخديو إسماعيل ـ لأول مرة في تاريخ مشيخة الأزهر ـ قراراً بعزل الشيخ العروسي من المشيخة دون أن يبدي الأسباب، وقد عزا البعض قرار العزل إلى خوف الخديو من قوة الشيخ أن يقوم بثورة ضد الخديو بعد أن ساءت الأحوال المعيشية في عهده بينما كان الخديو يعيش حياة مترفة.

مؤلفاته

كان للشيخ العروسى العديد والعديد من المؤلفات تركها لنا لننتفع بها ومنها :

  1. حاشية على شرح الشيخ زكريا الأنصاري للرسالة القشيرية في التصوف في أربعة أجزاء.[5]
  2. كشف الغمَّة وتقييد معاني أدعية سيد الأمة.
  3. القول الفصل في مذهب ذوي الفضل.
  4. العقود الفرائد في بيان معاني القصائد.
  5. مسائل أحكام المفاكهات في أنواع الفنون المتفرقات[6]
  6. الأنوار البهية.
  7. الفوائد المستحسنة.
  8. الهداية بالولاية فيما يتعلق بقوله تعالى " وَمَا أرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رسُولٍ ولا نَبيٍّ ".

وفاته

توفي الشيخ مصطفى العروسي ضحى يوم الجمعة 9 جمادى الأولى سنة 1293 هـ / 3 يونيو 1876م بعد أن عاش ستة سنوات في منزلة في الم نفسي ومرض بعد الأحداث الظالمة التي حدثت له وهو الشيخ الجليل صاحب النفس العظيمة والهمة العالية وزاد من معانتة وطأة المرض وإنزوت نفسه.

كان عزئة في الصبر والسلوان وفوض أمرة إلى رب العباد ومسير شئون الكون. وقد صمتت المصادر عن ذكر اليوم الذي لقي فيه ربه، سوى أنه توفي في سنة 1293 هـ - 1876 م، ولم يذكر التاريخ أين دفن وهل صُلِّيَ عليه في الأزهر وأجريت له المراسم المعتادة على أساس أن عزله كان ظلمًا وبدون سبب، لكن حسبنا أن كل ذلك مدَّخرٌ له عند الذي لا تضيع عنده الودائع، ولا يضيع أجر من أحسن عملا، فسلام على الشيخ العروسي يوم مولده ويوم موته ويوم يبعث حيَّا، وحشره مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.

المراجع

  1. مشيخة الأزهر [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 5 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. "الشيخ العشرون.. مصطفى العروسي (شافعي المذهب)". sis.gov.eg. مؤرشف من الأصل في 09 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. تاريخ الحكام والسلالات الحاكمة نسخة محفوظة 09 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  4. دار الأفتاء المصرية نسخة محفوظة 5 مارس 2020 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 5 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  5. حاشية العالم الأستاذ السيد مصطفى العروسي المسماة بنتائج الافكار القدسية في بيان معاني شرح الرسالة القشيرية - الشيخ زكريا الأنصاري1/1/2007
  6. مجلة الأزهر، عدد شعبان 1438
    قبلــه:
    إبراهيم الباجوري
    شيخ الجامع الأزهر
    العشرون (1281 هـ - 1287 هـ / 1864م - 1870م)
    بعــده:
    محمد المهدي العباسي
    • بوابة الإسلام
    • بوابة مصر
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.