مسموطة

المسموطة أكله شعبية عراقية معروفة منذ آلاف السنين وقد انفردت فيها المحافظات الجنوبية من العراق ثم انتقلت إلى بعض المحافظات أخرى .

مسموطة
المنشأ	العراق
المنطقة	جنوب العراق
النوع	حساء بحري
حرارة التقديم	ساخن

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (ديسمبر 2020)

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2020)

هذه المقالة يتيمة إذ لا تصل إليها مقالة أخرى. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها. (ديسمبر 2020)

وهي حساء السمك المجفف يتمّ فيها تنظيف السمك وتنزع منه القشور وترشّ كمية كبيرة من الملح عليه، ويعلق على حبال في الظل، والبعض يعلقه تحت أشعّة الشمس حتى يجف بشكل تام لعدة أيام، وذلك بتعليقه على حبل الغسيل في وسط الدار أو على سطوح المنازل بعد أن تجمع كل مجموعة منه بخيوط على شكل القلادة أو السبحة وتسمى كل مجموعة منها ( القلادة ) هذا بالنسبة إلى نوعية السمك الصغار أما الكبار فتعلق كل سمكة بمفردها.

أمّا طريقة طبخه، فتختلف من عائلة إلى أخرى حيث يتم غسل السمك وتقطيعه، ثم إعداد المواد التي تحتاج لتحضير المسموطة، كالزيت والماء والبصل والثوم والتوابل، وبعدها يتمّ وضعه على النار مع التوابل بحسب الرغبة، ويكون حساؤها باللون الأصفر، ثم تقدم مع الخبز الحار والمخللات والبصل الأخضر الطازج والتمر والراشي واللبن والنومي الحامض وغيرها.

تعود اصول الاكلة إلى الحضارة السومرية وتوارثها العراقيون، واعتاد الناس في جنوب العراق على تذوق واستطياب واستحباب هذه الطبخة في الأكل كوجبة غذائية مهمة ومشهورة في الأوساط الشعبية وقد تتفنن العوائل في طبخها .

هناك نوعاً آخر من المسموطة يسمى المهروثة، وهو نوع من الأسماك، يكون كبيراً، ويقطَع منه الرأس والذيل، وتستخرج منه العظام بعدها، ليتمّ إعداده بالطريقة التي تعد فيها المسموطة، مع إضافة القليل من خلاصة الطماطم، كما يقوم البعض بإضافة البامياء إليه.