مسطح بن أثاثة

أسلم أبو عباد مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي[1][2][3][4] في مكة، واسمه «عوف»، ولكنه اشتهر بلقبه «مسطح».[3][4] أمه هي أم مسطح بنت أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف،[2] وأمها ريطة بنت صخر بن عامر بن كعب خالة أبي بكر الصديق، وقد أسلمت أمه وأسلم أبوها قديمًا.[3]

هاجر مسطح بن أثاثة إلى يثرب، وآخى النبي محمد بينه وبين زيد بن المزين،[2] وقد شهد مسطح مع النبي محمد المشاهد كلها،[2] كان مسطح فقيرًا ينفق عليه أبو بكر لقرابته،[1] وقد وهبه النبي محمد ومعه ابن إلياس يوم خيبر خمسين وسقًا.[2] كان مسطح بن أثاثة واحدًا ممن خاضوا مع أهل الإفك في أمر عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد، فحلف أباها أبو بكر ألا ينفق عليه، فنزلت آية:  وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ  ، فعاد أبو بكر إلى الإنفاق عليه. وقد جُلد مسطح في قذفه لعائشة بعد أن برأتها الآيات القرآنية.[3][4]

توفي مسطح بن أثاثة سنة 34 هـ، وعمره يومها 56 سنة،[1][2][3][4] وقيل بل توفي سنة 37 هـ، وشهد وقعة صفين مع علي بن أبي طالب.[3][4] أما صفته، فقد كان قصيرًا، غائر العينين، غليظ الأصابع.[1]

• بوابة صحابة
• بوابة أعلام