مسجد السيدة عائشة (القاهرة)
جامع السيدة عائشة والسيدة عائشة هي بنت جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن علي بن علي بن أبي طالب، وهي أخت موسى الكاظم.
مسجد ومشهد السيدة عائشة | |
---|---|
إحداثيات | 30°01′29″N 31°15′24″E |
معلومات عامة | |
القرية أو المدينة | القاهرة |
الدولة | مصر |
سنة التأسيس | 1971 |
تاريخ بدء البناء | أعاد بناء المسجد عبد الرحمن كتخدا سنة 1762م. ثم هدم المسجد تماماً وأُعيد بناؤه سنة 1971م. |
النمط المعماري | عمارة إسلامية |
وصفه
ظل قبر السيدة عائشة حتى القرن السادس الهجري مزارا بسيطا يتكون من حجرة مربعة تعلوها قبه ترتكز على حطتين - صفين- من المقرنصات، أما في العصر الأيوبى فقد أنشئ بجوار القبة مدرسة وذلك أنه عندما أحاط صلاح الدين الأيوبى عواصم مصر الإسلامية الأربع، الفسطاط والعسكر والقطائع والقاهرة بسور واحد حتى يحصن البلاد من هجمات الصلبيين، ففصل هذا السور قبة السيدة عائشة عن باقى القرافة فرأى صلاح الدين، أن يقيم بجانب القبة مدرسة، كما أنه فتح في السور بابا سماه باب السيدة عائشة وهو المعروف بباب القرافة.
المسجد الآن بشارع السيدة عائشة عند بداية الطريق إلى مدينة المقطم وقد تهدم المسجد القديم وأعاد بناءه الأمير عبد الرحمن كتخدا في القرن الثامن عشر ويتكون المسجد من مربع يتوسطه صحن وتحيط به الأروقة. ومما يسترعى النظر في رواق القبلة، أن المحراب لا يتوسط جدار القبلة، وإنما يقع في الركن الجنوبي الشرقي للجدار ومثل هذه الظاهرة وجدناها في مشاهد الموصل التي بنيت في العصر السلجوقى ويوجد بالواجهة الغربية للمسجد بابان بينهما المئذنة التي لم يبق منها سوى، الدورة الأولى وقد كتب على الباب البحرى مانصه:
مسجد أمه التقي فتراه * كبدور تهدى بها الأبرار. ذو عباد الرحمن قد أرخوه * تلألأ بجبه الأنوار.
وكتب على الباب القبلى مانصه:
بمقام عائشة المقاصد أرخت * سل بنت جعفرالوجيه الصادق.
وقد تحقق أحمد زكى باشا من وجود جثمان السيدة عائشة بالضريح فنادى على رؤوس الأشهاد بقوله: إن المشهد القائم في جنوب القاهرة السيدة عائشة النبوية هو حقيقة متشرف بضم جثمانها الطاهر، وفيه مشرق أنوارها ومهبط البركات بسببها وقد كتب على باب القبة ما نصه:
لعائشة نور مضئ وبهجة * وقبتها في فيها الدعاء يجاب.
تاريخ
أجمع المؤرخون علي قدوم السيدة عائشة إلي مصر ووفاتها فيها. ويقول السخاوي في (تحفة الأحباب) أن السيدة عائشة مدفونة في مصر، وأنه عاين قبرها في تربة قديمة علي بابها لوح رخامي مدون عليه ” هذا قبر السيدة الشريفة عائشة من أولاد جعفر الصادق ابن الإمام محمد باقر ابن الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه”. كان ضريح السيدة عائشة في البداية صغيراً وبسيطاً، ثم اهتم بعمارته الفاطميون والأيوبيون، حيث أنشأوا بجوار الضريح مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم. وعندما أحاط صلاح الدين الأيوبي القاهرة والعسكر والقطائع والفسطاط بسور فصل بين قبة السيدة عائشة وبين القرافة، ثم فتح باب في السور إلي القرافة سمي بباب عائشة، ويعرف الآن بباب القرافة. وألحق بالضريح مسجد يعرف بمسجد السيدة عائشة، اعاد بناؤه عبد الرحمن كتخدا سنة 1176 هـ/1762م. ثم هدم المسجد وأُعيد بناؤه سنة 1971م علي ما هو عليه الآن. يقع مسجد وضريح السيدة عائشة في القاهرة في حي الخليفة خارج ميدان القلعة في شارع السيدة عائشة.[1]
انظر أيضا
مراجع
- مساجد مصر وأولياؤها الصالحون، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
مصادر
- تاريخ مصر - السيدة عائشة بنت الإمام جعفر الصادق نسخة محفوظة 20 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- بوابة مساجد
- بوابة الإسلام
- بوابة مصر
- بوابة القاهرة
- بوابة عمارة