مستدمية نزلية

المستدمية النزلية (بالاتينية Haemophilus influenzae) هي نوع من البكتيريا صغيرة متعددة الأشكال سالبة الغرام، أي عند صبغها بطريقة غرام تعطي نتيجة سالبة بكتيريا عصوية- سبحية.[1]

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

مستدمية نزلية

مستعمرات مستدمية نزلية على صحن بتري آغار بالدم.

المرتبة التصنيفية نوع  
التصنيف العلمي
المملكة: بكتريا
الشعبة: متقلبات
الطائفة: متقلبات غاما
الرتبة: الباستوريلات
الفصيلة: باستوريلات
الجنس: مستدمية
وينسلو وزملاءه 1917
الاسم العلمي
Haemophilus influenzae 
أنواع
مستدمية نزلية

مستدمية نزلية
Haemophilus influenzae. avium
Haemophilus influenzae. ducreyi
Haemophilus influenzae. felis
مستدمية نزلية
مستدمية نزلية
مستدمية نظيرة النزلية
H. paracuniculus
H. parahaemolyticus
مستدمية بيتمانية
مستدمية خمولة
H. somnus

أنواع أخرى.

الأنواع والأعراض

أكتشف إلى الآن ستة انواع لبكتيرية المستدمية النزلية وهي (أ، ب، ج، د، هـ، و)[2]]]. لكن النوع (ب) يعتبر أشدها خطورة إذ تسبب أكثر من 90% من أنواع العدوى الخطيرة التي تهدد الأطفال ويتوفي ما بين 300 – 500 ألف طفل سنويا بسبب أمراض المستدمية النزلية (ب) لذا تشكل واحدة من أهم أسباب المراضة والوفيات بين الأطفال في العالم. وتختلف الأعراض حسب نوع البكتيريا ولكن الأعراض الأشد خطورة ترتبط بالنوع (ب)[3] ومنها:

1- التهاب السحايا البكتيري.

2-الالتهاب الرئوي.

3-التهاب لسان المزمار .

4- تسمم دموي .

5- التهاب المفاصل .

6- التهاب الأنسجة تحت الجلدية

7- التهاب التامور( التهاب شغاف القلب). أما عن باقي الأنواع الأخرى . عادة ما تكون اقل خطورة وتسبب التهابات في الجهاز التنفسي العلوي، مثل التهاب الأذن الوسطى والتهاب الجيوب الأنفية.[4]

أنتقال المرض

تنتشرالبكتيريا عادة في الأنف والفم وخاصة الحلق، عند البشر لان تلك الاعضاء هي الاتصال الأول للجسم مع البيئة الخارجية .وتنتشر من الطفل المصاب عن طريق الرذاذ المتطاير من الأنف والحنجرة عند ما يعطس أو يسعل أو عند الأختلاط بين الأطفال ومشاركتهم الألعاب نفسها .وتتراوح فترة الحضانة بين يومين إلى أربعة ايام.[5]

العلاج

يتم علاج المستدمية النزلية من النوع (ب) عن طريق خطط علاجية مكثفة، وغير منقطعة تقوم على المضادات الحيوية، ولكنّ تلك الخطط ليست دائماًًَ متاحة لسكان البلدان النامية.

وتتسبب مقاومة تلك المستدمية لعدد من المضادات الحيوية الناجعة .في قلق متزايد وهي من العوامل التي تساهم في تحفيز عملية توسيع التغطية التمنيعية. عام 1988م يعتبر العام الأول لنزول التطعيم السوق العالمي ونتيجة لاستخدامه قلت نسبة الإصابة بعدوى المستدمية ب خاصة الحمى الشوكية بنسبة 95%. والعلاج يكون باستعمال بعض الأدوية أواعطاء الأمبسلين بالوريد 200-400 مجم/كجم 30% من الحالات تكون مقاومة للأمبسلين فيستخدم بعض العقارات الأخرى مثل سفتريكسون- سيفوتاكسيم- أو كلورامفينيكول.

كما يجب اعطاء المريض جرعة وقائية من الرفامبين قبل خروجه من المستشفى حتى لايكون حامل للجرثومة في حلقه ويكون مصدر عدوى.

المراجع

  1. Slack, MP (1998). "Enhanced surveillance of invasive Haemophilus influenzae disease in England, 1990 to 1996: impact of conjugate vaccines". Pediatr Infect Dis J. 17 (9 suppl): S204-7. PMID 9781764. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Behrman, Richard E. (2004). Nelson Tratado de Pediatría. Elsevier. صفحة 904. ISBN 84-8174-747-5. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Pericone, Christopher D., Overweg, Karin, Hermans, Peter W. M., Weiser, Jeffrey N. (2000). "Inhibitory and Bactericidal Effects of Hydrogen Peroxide Production by Streptococcus pneumoniae on Other Inhabitants of the Upper Respiratory Tract". Infect Immun. 68 (7): 3990–3997. doi:10.1128/IAI.68.7.3990-3997.2000. PMC 101678. PMID 10858213. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  4. "Haemophilus influenzae type B (HiB)". Health Topics A to Z. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Fleischmann R, Adams M, White O, Clayton R, Kirkness E, Kerlavage A, Bult C, Tomb J, Dougherty B, Merrick J (1995). "Whole-genome random sequencing and assembly of Haemophilus influenzae Rd". Science. 269 (5223): 496–512. doi:10.1126/science.7542800. PMID 7542800. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)

    انظر أيضا

    وصلات خارجية

    _* Hib information on the منظمة الصحة العالمية (WHO) site.

    • بوابة علم الأحياء الدقيقة
    • بوابة علم الأحياء
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.