مساعدة ذاتية
مساعدة الذات
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة مساعدة الذات أو تطوير الذات
هو تحسن بتوجيه ذاتي على الصعيد الاقتصادي والفكري والعاطفي، و عادةً ما يكون من منطلق نفسي. وهنالك الكثير من برامج مساعدة الذات ولكلٍ منها نقاط تركيز معينة وأساليب ودعاة وبعض الأحيان قادة. وقدأصبحت المفاهيم والشروط الناشئة عن ثقافة مساعدة الذات وبرنامج الاثنا عشر خطوة، كالاسترجاع والاسرة المضطربة والاتكالية المشتركة مندمجة بقوة مع الأسلوب السائد.
وايضاً تستعين برامج مساعدة الذات بمعلومات عامة متاحة أو مجموعات مساندة على الانترنت وكذلك شخصياً حيث يمكن أن ينضم إليها أشخاص اخرين بحالات مشابهة.
من أولى الأمثلة على الممارسات القانونية الذاتية واسداء المشورة المنزلية، طُبقت على التعليم و الأعمال وعلم النفس والعلاج الطبيعي، فقد انتشرت مضامين الكلمة ووزعت عموماً عبر كتب مساعدة الذات.
وفقاَ لمعجم الرابطة الأمريكية لعلم النفس فإن المنافع المحتمل اكتسابها من مجموعات مساعدة الذات التي قد لا يمكن للخبراء توفيرها تكون في الصداقات والدعم العاطفي والمعارف التجريبية والهوية والأدوار الهامة والإحساس بالانتماء.
وتتألف المجموعات المرتبطة بالحالات الصحية من مرضى ومقدمي الرعاية، وكذلك تضم أعضاء يشاركون الخبرة الطويلة في هذا المجال، وقد تُسمى هذه المجموعات الصحية بالمجموعات الداعمة أو مراكز تبادل المواد التعليمية.
كما أن هؤلاء الذين يساعدون أنفسهم بالتعلّم وتحديد المشاكل الصحية قد أعطوا مثالاً على مساعدة الذات، بينما قد يُنظر إلى مجموعات مساعدة الذات بأنها دعم نظير إلى اخر.
التاريخ
ذكر هيسود (Hesiod)في شعره العمل والأيام (Works and days) في العصور القديمة التقليدية : يفتتح بالاعتراضات الأخلاقية وتوضيح كل نقطة بشكل حازم، كما قدم الرواقيون نصيحة أخلاقية قائلين فيها: "المفهوم المتمثل في السعادة هو الرفاهية والازدهار.
كما أن نوع كتابات (مرآة الأمراء) التي لها تاريخ طويل في أدب العصور اليونانية الرومانية وعصر النهضة يمثل تشابهاً علمانياً لأدب الحكمة الإنجيلية.
الأمثلة المحصلة والغير محصلة ايضاً عبر الزمن تجسد الاخلاق واسداء المشورة العملية التقليدية لشتى الثقافات.
ظهرت الكلمة الموصولة مساعدة الذات في عام 1800 في سياق قانوني؛ (يعني بها الكلمة الموصولة باللغة الإنجيليزية) تشير إلى أن أحد الأطراف في نزاع معين له الحق في أن يقدم الوسائل المشروعة بنفسه من اجل اصلاح الخطأ. كما يرى البعض، في دستور جورج كومب الذي يدعو إلى تحمل كل شخص المسؤولية وإمكانية تحسين وتطوير الذات على نحو طبيعي من خلال التعليم أو ضبط النفس كما أُفتتحت حركة مساعدة الذات.
وفي مقال رالف والدو إميرسون الذي نُشر في عام 1841 بعنوان (التعويض) يوحي إلى أن "على كل امرءٍ شكر اخطاءه" واكتساب عادات مساعدة الذات" بوصفها "قوتنا تنبع من ضعفنا".
نشر سامويل سمايلز في عام 1859 أول كتاب لتطوير الوعي الذاتي وكان بعنوان مساعدة الذات.
تقدم الجملة الافتتاحية "عسى أن تساعد الجنة أولئك الذين يساعدون أنفسهم" شكل اخر للقول المأثور الذي كثيراً ما نُقل " عسى الرب أن يساعد أولئك الذين يساعدون أنفسهم" كما أنه قد ظهر سابقاً في كتاب بينجامين فرانكلين.
طّور كارنيج هذا الأسلوب في عام 1936 بعد نجاحه الملحوظ كمؤلف لمساعدة الذات في القرن العشرين عن طريق "كيف تكسب أصدقاء وتؤثر في الناس".
بعد فشل كارنيج في عدة مجالات أصبح مفتوناً بالنجاح وعلاقته بالثقة بالنفس، كما أنه قد بيعت كتبه أكثر من 50 مليون نسخة.
) وفيما مضى، في عام 1902 نشر جيمس آلين كتاب بعنوان as a man thinketh) العائد على قناعة "أن المرء يجسد نفسه بما يظن، وشخصيته تكمن في أفكاره".
يوضح الكتاب بأن الأفكار النبيلة صُنعت للشخص النبيل، بينما تصنع الأفكار الوضيعة اشخاصاً بائسون؛ كما وصف نابيليون هيل في كتابه "فكر لتصبح ثري" استخدام الافكار الإيجابية لجذب السعادة والثراء من خلال الاستفادة من الذكاء اللانهائي.
أواخر القرن العشرين
بدأ النمو الهائل في نشر المساعدة الذاتية في الثلث الأخير من القرن العشرين عبر ثقافة تحسين الذات-أمر يجب ربطه بما بعد الحداثة نفسها- على طريقة "تبني ما بعد الحداثة شخصية انعكاسية ذاتياً"
ويمكن القول على الأقل أن في أدب تطوير الذات؛ أنه لم يتم التفصيل عن أزمة الذات ولكنها مشروعة في كتب مساعدة النفس الأخذة في التوسع دائماً"
كما أن المنعطف المحافظ للعقود النيولبيرالية كان يعني أيضاً انخفاضاً في النشاط السياسي التقليدي وزيادة في العزلة الاجتماعية؛ أما مجموعات إعادة التأهيل ذات الإثنى عشر خطوة كانت أحد السياقات التي التمس فيها الأفراد شعوراً بالانتماء ولكن بالنسبة للنقاد فهنالك أعراض أخرى تظهر مع التحليل النفسي.
في الواقع، يرى بعض المفكرين الاجتماعيين أن في أواخر القرن العشرين أي قبل انشغالهم بخدمات الذات كأداة للضبط الاجتماعي، بتهدئة الاضطرابات السياسية لسعي الفرد بتحقيق إنجازاته الذاتية.
سوق العمل
انتقلت مجموعات ومحاولات مساعدة (الشخص الساعي) في نطاق السوق إلى مساعدة الذات في سوق العمل مع مجموعة تدريب كبيرة للتوعية فقد مُثلت هذه المجموعات مع أنظمة العلاج النفسي. (LGALS3BP(
تقدم هذه الحلول المعبأة بشكل أكبر أو أقل لتعليم الأشخاص الذين يسعون لتحسين ذاتهم، مثل "يوجه أدب تطوير الذات القارئ إلى إطار مشابه" ،وكما قال المفكر الاجتماعي الفرنسي (في دي سييكل) غاربيل تاردي وسمّاه "أخاديد الفكر المستعارة".
الاحصائيات
كان يقال في بداية القرن الحادي والعشرين بأن "صناعة تطوير الذات، بما في ذلك الكتب والندوات والمنتجات السمعية والبصرية والتدريب الشخصي تشكل 2.48 مليار دولار من الصناعة سنوياً في الولايات المتحدة.
بحلول عام 2006 قدرت شركة الأبحاث (ماركيت داتا) سوق تطوير الذات في الولايات المتحدة كقيمة أكثر من 9 مليارات دولار بما في ذلك الإعلانات التجارية وكتالوجات طلب بالبريد والمعاهد الشاملة والكتب وأشرطة الكاسيت والندوات التحفيزية سوق التدريب الشخصي وبرامج فقدان الوزن والسيطرة على الضغوط النفسية.
توقعت شركة "ماركيتداتا" أن إجمالي حجم السوق سينمو إلى أكثر من 11 مليار دولار بحلول عام 2008 وفي عام 2012 كتبت لورا فاندركام عن دوران بقيمة 12 مليار دولار، وبحثت كاثرين شولز "صناعة بقيمة 11 ملياردولار".
مساعدة الذات وتقديم الخدمات المهنية
تختلف المساعدة الذاتية والمساعدة المتبادلة اختلافاً كبيراً من حيث أنها قد تكمل الخدمة التسليم من قبل المتخصصين، ونلاحظ على سبيل المثال العلاقة بين مساعدة الذات المحلية ونموذج تقديم المساعدة الدولي. قد تنشأ الصراعات على هذه العلاقة، وهنالك بعض المهنيين الذين يفكرون بأن " طريقة الاثنا عشر خطوة تشجع على خلق نسخة معاصرة للقرن التاسع عشر من الهواة والحماس التي من خلالها يُعد الفحص الذاتي والملاحظات الاجتماعية العامة جداً كافية لرسم استنتاجات كبيرة.
الأبحاث
أدى صعود ثقافة مساعدة الذات إلى نزاعات حدودية مع طرق وتخصصات أخرى، وقد يعترض البعض على تصنيفهم كأدب "مساعدة الذات" كما هو الحال مع إنكار ديبورا تانين لدور المساعدة الذاتية في كتبها للحفاظ على مصداقيتها الاكاديمية.
إدراك الخطر المتمثل في "كتابة كتاب أصبح نجاحاً شائعاَ...كل ما يضمن ذلك سيفقد كلٌ شرعية عمله على المدى الطويل". "إذا كانوا سيستمعون إلى شريط عن الثقة بالنفس (حتى وإن كانت أغلب المسميات خاطئة) سيشعرون بأن ثقتهم بنفسهم قد ارتفعت، ولا عجب في شراء الناس لهذه الأشرطة التي ليس لها تأثير حقيقي؛ ولكن البعض مازال يعتقد ذلك.
إذا كان لحديث النفس التأثير المتوقع، فمثلاً الكتابة عن المشاكل الشخصية باستخدام اللغة التي يراها أصدقاؤه قد ينتج كمية كبيرة من التحفيز والفوائد العاطفية مقارنةً بمن يستخدم لغة بحسب ما يراه هو.
أولا؛ً يميل الأشخاص الذين لا يستخدمون الضمير الأول إلى اظهار مستوى أعلى من التباعد البصري الذاتي خلال عملية التأمل الذاتي، مشيراً إلى أن عدم استخدام الضمير الأول وواسم الشخص نفسه، قد يحسّن الإبعاد الذاتي.
بالإضافة إلى ذلك، تُظهر سلوكيات المساعدة الذاتية هذه أيضاً تأثيرات تنظيمية ملحوظة من خلال التفاعلات الاجتماعية بغض النظر عن ضعفها الاجتماعي.
البحوث العلمية السليمة والنماذج الهندسية الجيدة أنتج تقسيم التركيز والمنهجيات العديد من الحقول الفرعية وعلى وجه الخصوص: علم النفس الإيجابي العام، مع التركيز أولاً على دراسة الظاهرة النفسية والأثار والفعالية الشخصية، ومع التركيز بشكل أساسي على التحليل والتصميم والتنفيذ للنمو الشخصي، كما أنه يتضمن التدريب المتعمد للأنماط الجديدة للفكر والشعور.
بينما أنه "لا يوجد هنالك أي دليل على أن برامج الاثنا عشر خطوة تفوق أي تدخل أخر في تقليل إدمان الكحول أو مشاكل أخرى متعلقة بالكحول" وفي الوقت ذاته من الواضح أنه "هنالك شيء ما عن المجموعة نفسها التي تعتبر علاجية".
صمم علماء النفس سلسلة من التجارب التي تهدف إلى تسليط الضوء على كيف يمكن لحديث النفس أن يثمر في تطوير الذات، وبشكل عام أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يفضلون استخدام الضمير الثاني عند الانخراط في حديث النفس وذلك لتحقيق ما يبتغيه وضبط سلوك الشخص وتفكيره ومشاعره وتسهيل أداءه.
عندما تحتاج لإنهاء مهمة صعبة و أنت غير مستعد للقيام بشيء، حاول أن تكتب عبارات وجمل بسيطة متخيلاً ما قاله عنك اصدقاؤك، سيعطيك دافعاً قوياَ مقارنةً بأن تكتب لنفسك.
لا يمكن أن يُستبعد تأثير حبوب البلاسيبو (حبوب وهمية) كلياً، فقد أظهرت دراسات دقيقة عن" قوة أشرطة حبوب مساعدة الذات المبطنة، وأن محتوى الحبوب ليس له أي تأثير حقيقي، ولكن المشاركين لم يتفقوا على هذا". والأهم من ذلك، وُجد أن هذا النوع المحدد من المساعدة الذاتية قد يحسّن قدرة الناس في ضبط أفكارهم ومشاعرهم وسلوكهم تحت الضغط الاجتماعي؛ مما قد يؤدي بهم إلى اثارة القلق الاجتماعي الذي قد تحدثه بعض المواقف بمعاني أكثر صعوبة و أقل خطورة.
وعلى سبيل المثال "التدخين يزيد من خطر الوفاة بعامل يبلغ 1.6 فقط، بينما العزلة الاجتماعية تقوم بذلك بعامل يبلغ 2.0، مما يشير إلى قيمة مضافة لمجموعات مساعدة الذات مثل اجتماعات مدمني الكحول.
وفقاً لبحث أجرته إيرلندا وأخرين، وكما هو متوقع فإنه عندما يكتب الناس باستخدام العديد من الكلمات الجسدية والعقلية أو حتى كتابة معايير قياسية بهذا النوع من الكلمات، فإن استخدام ما قاله الأصدقاء في حين قيامك بعمل صعب قد يساعد في زيادة رغبة الناس في تطوير الضبط الذاتي بمجرد توفير إيجابية العواطف مثل الفخر والرضا، وهذه قد تُحفّز الناس لتحقيق مبتغاهم.
وكما يقول دون تريسكوت وسيط الاستراتيجيات التجارية "إن صناعة التصميم شيء فُعل لنا، وأنا اقترح أن كلً منا يصبح مصمم،، ولكنني أعتقد أن مقولة "أحب طريقة تفكيرها" قد تأخذ مجرى أخر.
يتجاوز استخدام حديث النفس نطاق تطوير الذات لأداء أنشطة معينة، كما أن حديث النفس باعتباره نموذجاً لغوياً لمساعدة الذات يلعب دوراً مهماً للغاية في ضبط مشاعر الناس تحت الضغط الاجتماعي.
يدعو بعض علماء النفس إلى علم النفس الإيجابي، ويتبنون فلسفة مساعدة الذات التجريبية، "دور علم النفس الإيجابي هو أن تصبح جسراً بين برج العاج والشارع الرئيسي، وبين صرامة الحياة الأكاديمية و الاستمتاع بحركة مساعدة الذات.
يمكن استخدام كل من حديث النفس والنزوع إلى الانخراط في محادثة ذاتية شفوية أو عقلية أو فكرية والدعم الاجتماعي كأداة لتطوير الذات وغالباً ما تكون عن طريق التمكين ورسائل تشجيعية.
يمكن للمرء أن يرى العديد من صناعة مساعدة الذات كجزء من "الاهتمام بالبشرة وحلاقة الشعر و التدليك وطب الأسنان والشعر المستعار والنظارات وعلم الاجتماع والجراحة فضلاً عن الحب والنصيحة، تجارة الاهتمام بالبشرة "ليست مهنة وعلم، فبالتالي ممارسيها سيكونون بمثابة جزء من صناعة الخدمات الشخصية وليس كعاملين في مجال الصحة العقلية استهدف الباحثون ادعاءات المساعدة الذاتية على أنها مضللة وغير صحيحة، وفي عام 2005 صوّر ستيف ساليرنو حركة مساعدة الذات الأميركية، مستخدماً اختصار "SHAM” حركة مساعدة الذات والتفعيل؛ وليس فقط غير فعال بتحقيق أهدافه بل أيضاً وصفه بأنه مُضر اجتماعياً.
النقد
و أشار البعض إلى أن مع كتب المساعدة الذاتية" الامدادات تزيد من الطلب، كل من قرأ ظن أنه يحتاجها، فتُعد إدماناً أكثر من كونها تحالفاً.
وصف مؤلفي كتب مساعدة الذات بأنها تعمل "في المجال الفكري والمُتخيل والمُخبر، وعلى الرغم من أن قشرةً من العلم قد تتغلغل في العمل، وهنالك أيضاً رواية كامنة وراء الأخلاق."
وقال كريستفور باكلي في كتابه (الله هو وسيطي): "الطريقة الوحيدة للثراء من كتب مساعدة الذات هي أن تكتب واحداً".
ويقول ساليرنو أن 80 في المائة من المساعدة الذاتية والعملاء المُحفزين هي تكرار للعملاء ذاتهم؛ وسيعودون مرةً أخرى سواء نجح البرنامج معهم أم لم ينجح.
في الاعلام
تشير كاثرين شيلز إلى أن " النظرية الكامنة في صناعة المساعدة الذاتية تتناقض مع وجود صناعة مساعدة الذات.
المحاكاة الساخرة والمقارنات الخيالية
أصبح عالم المساعدة الذاتية هدف للمحاكاة الساخرة، كما خرق والكر بيرسي الأساليب بإسلوبه الغريب في كتابه، و وُصف بأنه "محاكاة ساخرة من كتب مساعدة الذات وهو كتاب فلسفة ومجموعة من القصص الصغيرة والمسابقات والمخططات والتجارب الفكرية والمعادلات الرياضية.
كما كشف المؤلفان ناثينيل ويتن و دبليو أر كتابهم لعام 2006 "سيكريتس اوف ذي سوبراوبتمست" مفهوم "سوبراوبتمست" باعتباره ترياق لروح الدعابة و كتاب المساعدة الذاتية "المبالغ فيه".
وفي كتابه الكوميدي الخاص بالشكاوي والمظالم (2001)، لاحظ جورج كارلين أن هنالك " لا وجود لشيء من هذا القبيل" يقصد مساعدة الذات، لا يعني ذلك بأن أي شخص يحتاج لمساعدة أحد أن يلجأ للمساعدة "الذاتية"، ومن ينجز شيئاً دون مساعدة أحد لم يحتاج من الأساس مساعدة أحد.
وفي كتاب مارجريت آتوود المسمى "آوريكس" و "كريك" فإن الدراسات الأدبية الجامعية رفضت فكرة أن يكتب بطل الرواية " سنوو مان" أطروحته في كتب مساعدة الذات كنوع من الأدب؛ ومازال الكشف عن المؤلفين والمجتمع الذي أنتجهم بدلاً من المساعدة الحقيقة.
المراجع
1. ^ Jump up to: a b c APA Dictionary of Physicology, 1st ed., Gary R. VandenBos, ed., Washington: American Psychological Association, 2007.
2. ^ Micki McGee. Self-Help, Inc.: Makeover culture in American Life (Oxford 2005) p. 188.
3. ^ Jump up to: a b Steve Salerno (2005) Sham: How the Self-Help Movement Made America Helpless, ISBN 1-4000-5409-5 pp. 24–25
4. ^ John Boardman et al eds., The Oxford History of the Classical World (Oxford 1991), p. 94
5. ^ Boardman, p. 371
6. ^ The Oxford English Dictionary (2nd edition, 1989) traces legal usage back to at least 1875; whereas it detects "self-help" as a moral virtue as early as 1831 in Carlyle's Sartor Resartus.
7. ^ John Van Wyhe, Phrenology and the Origins of Victorian Scientific Naturalism (2004) p. 189
8. ^ Ralph Waldo Emerson, Compensation (1841) p. 22 Essays
9. ^ Steven Starker, Oracle at the Supermarket (2002) p. 63
10. ^ O'Neil, William J. (2003). Business Leaders & Success: 55 Top Business Leaders & How They Achieved Greatness. McGraw-Hill Professional. pp. 35–36. ISBN 0-07-142680-9
11. ^ Starker, Steven (2002). Oracle at the Supermarket: The American Preoccupation With Self-Help Books. Transaction Publishers. p. 62. ISBN 0-7658-0964-8
12. ^ McGee, p. 12
13. ^ Elizabeth Deeds Ermath, Sequel to History (Princeton 1992) p. 58
14. ^ McGee, p. 177
15. ^ Mcgee, p. 97
16. ^ McGee, p. 22–3
17. ^ Coon, Dennis (2004). Psychology: A Journey. Thomson Wadsworth. pp. 520, 528, 538. ISBN 978-0-534-63264-9. ... programs that claim to increase self-awareness and facilitate constructive personal change.
18. ^ McGee, pp. 160–2
19. ^ "Johnny Ward's alternative guide to finding the Grand National winner". Racing UK. Racing UK. Retrieved 25 October 2018.
20. ^ Micki McGee, Self-Help, Inc.: Makeover Culture in American Life (Oxford 2005) p. 11
21. ^ "Self-Improvement Market in U.S. Worth $9.6 Billion"(Press release). PRWeb. September 21, 2006. Archived from the original on April 21, 2007. Retrieved 2008-12-18. Marketdata Enterprises, Inc., a leading independent market research publisher, has released a new 321-page market study entitled: The U.S. Market For Self-Improvement Products & Services.
22. ^ Vanderkam, Laura (Autumn 2012). "The Paperback Quest for Joy: America's unique love affair with self-help books". City Journal. New York: Manhattan Institute for Policy Research. Retrieved 2013-01-02. Today, more than 45,000 self-help titles are in print, and the self-improvement industry does $12 billion worth of business each year.
23. ^ Schulz, Kathryn (2013-01-06). "The Self in Self-Help: We have no idea what a self is. So how can we fix it?". New York Magazine. New York Media, LLC. ISSN 0028-7369. Retrieved 2013-01-11. We have, however, developed an $11 billion industry dedicated to telling us how to improve our lives.
24. ^ Lloyd, R (2007). "Modeling community-based, self-help mental health rehabilitation". Australasian Psychiatry : Bulletin of Royal Australian and New Zealand College of Psychiatrists. 15 Suppl 1: S99–103. doi:10.1080/10398560701701296. PMID 18027146.
25. ^ Lennard J. Davis (2008). Obsession: A History. London. p. 171. ISBN 9780226137797.
26. ^ McGee, p. 195 and 245
27. ^ Eliot R. Smith/Diane M. Mackie, Social Psychology (Hove 2007) p. 264
28. ^ Smith/Mackie, p. 265
29. ^ John O'Neill, Sociology as a Skin Trade (London 1972) p. 6
30. ^ O'Neill, p. 7
31. ^ McGee, p. 229
32. ^ Nicholas Bakalar 2006, in Davis, p. 178-9
33. ^ Eric Berne, A Layman's Guide to Psychiatry and Psychoanalysis(Penguin 1976) p. 294
34. ^ Daniel Goleman, Emotional Intelligence (London 1996) p. 178
35. ^ Tal Ben-Shachar, "Giving Positive Psychology Away" in C. R. Snyder et al, Positive Psychology (Sage 2010) p. 503
36. ^ Edge.org question center: Scientific concepts and cognitive toolkits, page 7
37. ^ Gammage, K. L., Hardy, J., & Hall, C. G. (2001). A description of self-talk in exercise. Psychology of Sport and Exercise, 2, 233–247
38. ^ Ireland et al. (2014). A Friend to Myself: Thinking of a Friend in Self-Talk Strengthens Intentions to Improve Self-Control. Manuscript under review.
39. ^ Mischowski, D., Kross, E., & Bushman, B. (2012). Flies on the wall are less aggressive: The effect of self-distancing on aggressive affect, cognition, and behavior. Journal of Experimental Social Psychology, 48, 1187–1191. doi:10.1016/j.jesp.2012.03.012
40. ^ Jump up to: a b Kross, E., Bruehlman-Senecal, E., Park, J., Burson, A., Dougherty, A., Shablack, H., & Ayduk, O. (2014). Self-talk as a regulatory mechanism: How you do it matters. Journal of Personality and Social Psychology, 106(2), 304
41. ^ Vicki Kunkel, Instant Appeal (2009) p. 94
42. ^ R. J. McAllister, Emotion: Mystery or Madness? (2007) pp. 156–7
43. ^ Davis, p. 173
44. ^ Buckley, C (1998). God Is My Broker, A Monk-Tycoon Reveals the 7 1/2 Laws of Spiritual and Financial Growth. Random House. pp. Page 185. ISBN 978-0-06-097761-0.
45. ^ G. Rosen, "Self-help treatment books and the commercialization of psychotherapy", American Psychologist, vol. 42, no. 1, 1987, 46-51
46. ^ Schulz, Kathryn (2013-01-06). "The Self in Self-Help: We have no idea what a self is. So how can we fix it?". New York Magazine. New York Media, LLC. ISSN 0028-7369. Retrieved 2013-01-11. [...] the underlying theory of the self-help industry is contradicted by the self-help industry’s existence.
47. ^ Lost in the Cosmos: The Last Self-Help Book. New York: Farrar, Straus, 1983.
48. ^ Walker Percy's Weirdest Book
49. ^ Carlin, George (2001-11-17). Complaints and Grievances(DVD). Atlantic Records.
مصادر
مساعدة الذات من موقع https://curlie.org/Health/Mental_Health/Self-Help/
- بوابة الروحانية
- بوابة علم النفس