مرصد غرين بانك

مرصد غرين بانك (بالإنجليزية: Green Bank Observatory)‏، والذي يعرف باستضافته لتلسكوب غرين بانك الذي يعد أكبر مقراب راديوي قابل للتدوير في العالم.[13][14] ينتمي مرصد غرين بانك إلى شبكة من المراصد الأخرى التي تكون مرصد علم الفلك الوطني الأمريكي. يقع المرصد في مجمع غرين بانك الواقع في ولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة. وبالضبط في وسط منطقة الصمت اللاسلكي (States National Radio Quiet Zone) التي تشمل مستطيلا تزيد مساحته عن 33000 كيلومتر مربع، حيث تحظر الإرسالات الراديوية أو تطبق عليها قيود.

مرصد غرين بانك
صورة لتلسكوب غرين بانك التابع لمرصد غرين بانك

إحداثيات 38°26′16″N 79°50′10″W [1][2] [3]
معلومات عامة
الموقع غرين بانك ، فرجينيا الغربية ،  الولايات المتحدة
الدولة الولايات المتحدة [4][1][2][5] 
سنة التأسيس 12 نوفمبر 1956[6][7][8] 
تاريخ الافتتاح الرسمي 1959[9][10] 
التأسيس 1958
المالك مؤسسة العلوم الوطنية [11][12] 
المنظمة المرصد الوطني لعلم الفلك الراديوي (NRAO)
التلسكوبات
الموقع الإلكتروني http://www.gb.nrao.edu/
الرمز البريدي 24944-0002[4] 

أهم تلسكوبات المرصد

تلسكوب غرين بانك (BGT)

تقرر بناء التلسكوب في 15 نوفمبر 1988 بعد انهيار التلسكوب الذي سبقه، اللاقط الذي يبلغ قطره 90 مترا، بسبب فقدان مجموعة أولية أثناء تجميعه[15].و تم البناء فعليا بين سنتي 1991 و 2002 ،ليتلقى أول ضوء له (طيف أشعة راديوية) في 22 أغسطس 2000 .يسمى هذا التليسكوب أيضا باسم تلسكوب روبرت ك.بيرد تكريما للسناتور روبرت بيرد .

تبلغ مساحة التجميع 7854 مترا مربعا، تقيس مساحة بعرض 100 متر وطول 110 متر، وتتكون من 2004 لوحة أولية يتم تعديلها بنشاط من قبل 2209 مشغل مستقل. يتم تشكيل ألواح  الألومنيوم بدقة تقارب ال 75 ميكرون . كما يتوفر التلسكوب على آليات تكييف تجعل من.الممكن تصحيح التشوهات الميكانيكية الناتجة عن الجاذبية خلال عملية تغيير اتجاه التلسكوب. بدون هذه الآليات("السطح النشط") سيصبح عمل تلسكوب غرين بانك مستحيلا في الترددات التي تفوق 4 هيرتز، من الناحية النظرية يمكن أن يستعمل هذا التلسكوب حتى في ترددات تصل 100 جيجاهيرتز.

هذا التلسكوب يتميز بهيكل غير عادي بمعنى أن المرآة ليس لديها شكل متناظر، بل هي جزء من سطح مكافئ ،لا يشمل محور بؤرة العدسة . يسمح موضع الإزاحة المستقبلات للبؤر بأن يكون دعمها خارج مجال الرؤية، وبالتالي تجنب مشاكل الانعكاس و الحيود .

في بؤرة العدسة للاقط  يوجد مخروط تغذية قابل للسحب، وخلفه يوجد العاكس الثانوي 8 متر، وبالتالي يشكل ما يسمى بالمقراب الغريغوري .في بؤرة العدسة الثانوية ( الغريغوري) توجد ثمانية مخاريط بدقة أكبر، مركب على برج دوار .وتتراوح الترددات المستخدمة بين 290 ميجا هيرتز (مليون هيرتز) و 49,8 جيجا هيرتز (ألف مليون هيرتز) .[16] انطلاقا من سبتمبر 2006، تم اختبار أداة تستعمل ترددات تصل إلى 90 غيغاهرتز، والتي تسمى بالموستانجMUSTANG(Multiplexed SQUID/TES Array for Ninety Gigahertz( ،و هو أعلى تردد لوحظ حتى الآن على تلسكوب غرين بانك وأول مصور بالبيكسل.[17] · [18]

في النهاية، يجب أن تجهز التلسكبات بنظام ليزر مشيرا إلى لوحات العاكس الأولية، منجل القياس الدقيق والتعويض عن التشوهات الناجمة عن الجاذبية، الرياح والتمدد، وما إلى ذلك..[19]

مقياس التداخل-غرين بانك (BGI)

هو مقياس تداخل سابق للمرصد الوطني لعلم الفلك الراديوي(NRAO)،يتألف من ثلاثة هوائيات 26 متر (85 قدم)،تسمى على التوالي:1-85 و 2-85 و 3-85.

التليسكوب 1-85 ،الذي بني في سنة 1958 ،وبدأ تشغيله في عام 1959،هو واحدا من بين التلسكوبات الرواد في الفلك الراديوي بالمرصد الوطني لعلم الفلك الراديوي.و يدعى باسم تلسكوب هوارد تاتل تكريما لمصممه الذي توفي في عام 1957 .هذا المهندس كان له الفضل في فكرة تركيب محوري التلسكوب على عجلات بقطر كبير لتحسين الدقة المتوقعة.وقد شارك التلسكوب فعليا في مشروع أوزما ،الذي درس درجات حرارة القمر والزهرة ولاحظ حزام الحزام الإشعاعي لكوكب المشتري.[20]

في سنة 1964،مكن تشغيل التليسكوب الثاني المسمى 2-85 من إستعماله كمقياس تداخل يبلغ طوله القاعدي الأقصى 2400 متر.كما مثل فرصة لاختبار تقنيات التوليف الافتتاحي إلى غاية 1978،ساهم بعدها في العديد من القياسات الفلكية الأخرى والتي تندرج ضمن علم القياسات الفلكية حتى عام 1988 لصالح المرصد البحري الأمريكي.[21]

بدخول التليسكوب 3-85 سنة 1989،إزدادة قوة مقياس التداخل، فكان هذا تمهيدا لمصفوفةالمراصد الكبيرة (VLA).

سمحت هذه الأدات بتوثيق أولى الملاحظات الراديوية، التي تؤكد انحراف الموجات الكهرومغناطيسية عند مرورها بالقرب من نجم كبير التي تنبأت بها نظرية النسبية العامة .[20] عملت هذه التلسكوبات مجتمعة  تحت رعاية المرصد البحري الأمريكي حتى حلول عام 1996 ، في مجالات مختلفة مثل علم تقسيم الأرض مديد القاعدة و مراقبة تغير لمعان النجوم (النباضة) و النجوم الثنائية الأشعة إكس .[21]

منذ أن إستأنفت ناسا تمويل أنشطة هذه التلسكوبات وهي تستخدم التلسكوب 3-85 للمراقبة المستمرة للنجوم النباضة (يتبع حوالي 35 في اليوم الواحد) .أما المرصدين الآخرين أي 1-85 و 2-85 فهما ينتظران برنامجا جديدا للمراقبة منذ سنة 2000.

اكتشافات بارزة للمرصد

سنة ضوئية [24]،ولها حقل مغناطيسي حلزوني في السحاب الجزيئي للسديم الجبار .[25]

انظر أيضا

مراجع

  1. مُعرِّف نظام معلومات الأسماء الجغرافيَّة (GNIS): https://geonames.usgs.gov/apex/f?p=gnispq:3:::NO::P3_FID:1553670 — تاريخ الاطلاع: 30 ديسمبر 2019 — العنوان : Geographic Names Information System
  2. مُعرِّف الأسماء الأرضية (GeoNames): https://www.geonames.org/4816322 — تاريخ الاطلاع: 30 ديسمبر 2019 — الرخصة: رخصة المشاع الإبداعي الملزمة بالنسب لمؤلف العمل غير القابلة للإلغاء 3.0
  3.   "صفحة مرصد غرين بانك في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 4 مارس 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. https://isni.ringgold.com/api/stable/institution/0000+0004+0478+8085 — تاريخ الاطلاع: 30 ديسمبر 2019
  5. مُعرِّف الملفِّ الاستناديِّ المُتكامِل (GND): https://d-nb.info/gnd/2034358-9 — تاريخ الاطلاع: 30 ديسمبر 2019 — الرخصة: CC0
  6. معرف الشركات المفتوحة: https://opencorporates.com/companies/us_wv/1538 — تاريخ الاطلاع: 30 ديسمبر 2019 — الرخصة: رخصة قاعدة البيانات الحرة
  7. https://www.nrao.edu/archives/Timeline/timeline.shtml — تاريخ الاطلاع: 30 ديسمبر 2019
  8. Green Bank — تاريخ الاطلاع: 1 يناير 2020 — المؤلف: متحف الطيران والفضاء الوطني — إقتباس: Founded in 1956, the National Radio Astronomy Observatory (NRAO) is one of the world's premier research facilities for radio astronomy.
  9. http://www.nrao.edu/archives/Timeline/timeline.shtml — تاريخ الاطلاع: 30 ديسمبر 2019
  10. مُعرِّف الموسوعة النرويجي العظمى (SNL): https://snl.no/National_Radio_Astronomy_Observatory — تاريخ الاطلاع: 30 ديسمبر 2019 — العنوان : Store norske leksikon
  11. NSF Open Skies — تاريخ الاطلاع: 1 يناير 2020 — إقتباس: The NSF built the Green Bank Observatory and funded its operation for more than 50 years. Today the NSF still owns the facility and funds part of the operations, including time for “open skies” science on the 100-m GBT.
  12. Press Kit : Funding History — تاريخ الاطلاع: 1 يناير 2020 — إقتباس: The majority of the site buildings, telescopes, and facilities were either built by, or are owned by, the National Science Foundation
  13. Temming, Maria (2016-10-12). "Green Bank Observatory Goes Independent - Sky & Telescope". Skyandtelescope.com. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. "Charleston Gazette-Mail | Pulitzer Prize-winning West Virginia news | Funding for Green Bank Observatory falls". Wvgazettemail.com. 2016-02-26. مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. NRAO (المحرر). "300Foot Telescope Collapse". اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  16. Toney Minter (2007). NRAO (المحرر). "The Proposer's Guide for the Green Bank Telescope" (PDF). اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. NRAO, المحرر (2006). "GBT First Light at 3mm". اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  18. (بالإنجليزية) جامعة بنسيلفانيا, المحرر (2007). "MUSTANG The Instrument". اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. David H. Parker (1997). NRAO (المحرر). "The Green Bank Telescope Laser Metrology R&D Project: A Review and Bibliography". اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. NRAO (المحرر). "The Tatel Telescope". اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. NRAO (المحرر). "NRAO-GBI previous operations". اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. NRAO, المحرر (2002). "Newly Commissioned Green Bank Telescope Bags New Pulsars". اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  23. Noémi Mercier (2006). CyberSciences (المحرر). "Un nouveau pulsar brise un record de vitesse". اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  24. F.J. Lockman, Y. Pidopryhora, J.C. Shields. Newsletter NRAO (المحرر). "Gigantic Superbubble Discovered in the Inner Milky Way" (PDF). اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  25. Robert Sanders (2006). UC Berkeley (المحرر). "Astronomers Find Magnetic Slinky In Constellation Of Orion". اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)

    روابط خارجية

    • بوابة علم الفلك
    • بوابة الولايات المتحدة
    • بوابة الفضاء
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.