مرحلة التمرد المبكر من الحرب الأهلية السورية

استمرت مرحلة التمرد المبكر من الحرب الأهلية السورية من أواخر يوليو 2011 إلى أبريل 2012، وارتبطت بصعود ميليشيات المعارضة المسلحة في جميع أنحاء سوريا وبداية التمرد المسلح ضد سلطات الجمهورية العربية السورية. وعادة ما تميز بداية التمرد بتشكيل الجيش السوري الحر في 29 يوليو 2011، عندما أعلنت مجموعة من الضباط المنشقين عن إنشاء القوة العسكرية المعارضة المنظمة الأولى. مؤلفًا من أفراد منشقين عن القوات المسلحة السورية، هدف الجيش المتمرد إلى إزالة بشار الأسد وحكومته من السلطة.

مرحلة التمرد المبكر من الحرب الأهلية السورية
جزء من الحرب الأهلية السورية
نقطة تفتيش للجيش العربي السوري في دوما، يناير 2012
معلومات عامة
التاريخ 29 يوليو 2011 – 20 أبريل 2012
(8 أشهرٍ و22 يومًا)
من أسبابها المتمردين في محاولة لقلب نظام الحكم السوري البعثي
الموقع سوريا، البلدان المجاورة
النتيجة تصاعد الصراع
المتحاربون
الجمهورية العربية السورية  المعارضة السورية

لواء الإسلام
أحرار الشام
جبهة النصرة
فتح الإسلام[3]

القادة
بشار الأسد
الرئيس

عادل سفر
رئيس الوزراء
داوود راجحة
وزير الدفاع
فهد جاسم الفريج
رئيس أركان الجيش
ماهر الأسد
قائد الفرقة الرابعة
محمد الشعار
وزير الداخلية
آصف شوكت
نائب وزير الدفاع
وليد المعلم
وزير الخارجية والمغتربين

رياض الأسعد
قائد الجيش السوري الحر
مصطفى الشيخ
رئيس المجلس العسكري الأعلى

علي صدر الدين البيانوني
زعيم الإخوان المسلمين
زهران علوش
قائد لواء الإسلام
حسان عبود
زعيم أحرار الشام
أبو محمد الجولاني
أمير جبهة النصرة

القوة
الجيش السوري: 200،000-250،000 جندي

رجل ميليشيا: حوالي 10،000 مقاتل

60،000[4]

ادعاء المتمردين

الخسائر
قوات الأمن السورية

3،770 (مصادر المعارضة)-3،857 (مصادر بعثية: 15 مارس 2011-21 يونيو 2012)[5] جندي ورجل شرطة قتلوا

متمردون سوريون:

2،980[6]-3,235[7] مقاتل قتلوا


الخسائر المدنية (بما في ذلك 1،800-2،154 مدني قتلوا خلال الانتفاضة المدنية):
10،414-10،669 قتيل إجمالًا (ادعاء الحكومة)
15,200-16،163 قتيل إجمالًا (ادعاءات المعارضة)
35،000 جريح إجمالًا[8]
240,000 مشرد (بما في ذلك 180،000 لاجئ)

هذه الفترة من الحرب شهدت الانتفاضة المدنية الأولية تأخذ الكثير من خصائص الحرب الأهلية، وقفًا لعدد من المراقبين الخارجيين، بما في ذلك لجنة الأمم المتحدة المتصلة بحقوق الإنسان، حيث أصبحت العناصر المسلحة أكثر تنظيمًا وبدأت في تنفيذ هجمات ناجحة انتقامًا من حملة قمع الحكومة السورية للمتظاهرين والمنشقين.[9]

وقد انتهت بعثة المراقبة التابعة للجامعة العربية، التي بدأت في ديسمبر 2011، بالفشل بحلول فبراير 2012، حيث واصلت القوات البعثية السورية ومسلحو المعارضة القيام بالقتال في جميع أنحاء البلاد، ومنعت الحكومة البعثية السورية المراقبين الأجانب من التجول في ساحات القتال النشطة، بما في ذلك معاقل المعارضة المحاصرة.

في أوائل عام 2012، عمل كوفي أنان كممثل خاص مشترك بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا. وتنص خطته للسلام على وقف إطلاق النار، ولكن حتى مع المفاوضات التي كانت تجري بشأنها، استمر المتمردون والجيش السوري في القتال حتى بعد خطة السلام.[10]:11 وقد توسط المبعوث الخاص كوفي أنان لوقف إطلاق النار الذي تدعمه الأمم المتحدة وأعلن في منتصف أبريل 2012.

الخلفية

كانت مرحلة الانتفاضة المدنية من الحرب الأهلية السورية مرحلة مبكرة من الاحتجاجات – ورد الفعل العنيف اللاحق من جانب سلطات الجمهورية العربية السورية – والتي استمرت في الفترة من مارس إلى 28 يوليو 2011. وقد تطورت الانتفاضة، التي تطالب في البداية بإصلاحات ديمقراطية، من الاحتجاجات البسيطة في البداية، ابتداء من يناير 2011، وتحولت إلى احتجاجات واسعة النطاق في مارس.

وشهدت الانتفاضة مظاهرات معارضة واسعة النطاق ضد الحكومة البعثية لبشار الأسد، التي قوبلت مع عنف الشرطة والجيش، والاعتقالات الجماعية والحملات الوحشية التي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا وآلاف الجرحى.

وعلى الرغم من محاولات بشار الأسد لتهدئة الاحتجاجات بالقمع الواسع النطاق واستخدام الرقابة من ناحية والتنازلات من ناحية أخرى، فإنه بحلول نهاية أبريل، أصبح من الواضح أن الوضع كان يخرج عن سيطرته ونشرت الحكومة السورية العديد من القوات على الأرض.

وقد أنشئت مرحلة الانتفاضة المدنية منهاجًا لظهور حركات المعارضة المسلحة والانشقاقات الجماعية عن الجيش السوري، الذي حول الصراع تدريجيًا من انتفاضة مدنية إلى تمرد مسلح، وفي وقت لاحق حرب أهلية كاملة النطاق. وقد أنشئ الجيش السوري الحر المتمرد في 29 يوليو 2011، إيذانًا بالانتقال إلى التمرد المسلح.

الخط الزمني للتمرد

تشكيل الجيش الحر (يوليو–نوفمبر 2011)

أحد المراقبين العرب خلال مؤتمر صحفيٍّ عن الوضع في سوريا.

في أوائل يونيو أعلن المقدم حسين هرموش انشقاقه عن الجيش السوري، وأسَّس أوَّل تنظيم عسكري للمنشقين هو ما أسماه «حركة الضباط الأحرار»، [11] وفي 29 يوليو 2011، قام سبعة ضباط منشقين عن القوات المسلحة السورية بتشكيل الجيش السوري الحر بقيادة رياض الأسعد، وتألّفت هذه الميليشيا من ضباط وجنود عسكريين سوريين منشقين، بهدف إسقاط الحكومة السورية.[12][13][14][15] لكن لم يَخض الجيش الحر معركة حقيقيَّة حتى 27 سبتمبر عندما اندلعت معركة الرستن وتلبيسة بينه وبين الجيش النظاميّ، والتي استمرت قرابة أسبوع، وانتهت بانسحابه مؤقتًا من كلا المدينتين.[16]

في 31 يوليو، أسفرت حملة قمع أطلقت المعارضة عليها "مذبحة رمضان" عن وفاة ما لا يقل عن 142 شخصًا ومئات من الإصابات.[17] في 23 أغسطس، شكل ائتلاف من الجماعات المناوئة للحكومة اسمه المجلس الوطني السوري. وحاول المجلس، الذي يوجد مقره في تركيا، تنظيم المعارضة. بيد أن المعارضة، بما في ذلك الجيش الحر، ظلت مجموعة من الجماعات السياسية، والمنفيين القدامى، والمنظمين الشعبيين، والمقاتلين المسلحين المنقسمين على أسس أيديولوجية وعرقية و/أو طائفية.[18]

اشتداد المعارك

خلال أغسطس 2011، اقتحمت القوات الحكومية المراكز الحضرية الرئيسية والمناطق النائية، وواصلت مهاجمة الاحتجاجات. في 14 أغسطس، استمر حصار اللاذقية في الوقت الذي أصبحت فيه البحرية السورية ضالعة في الحملة العسكرية للمرة الأولى. وأطلقت الزوارق الحربية الرشاشات الثقيلة في المناطق المطلة على الواجهة المائية في اللاذقية، حيث اقتحمت قوات برية وعناصر أمنية مدعومة بالمدرعات عدة أحياء.[19] وكانت احتفالات عيد الفطر، التي بدأت في نهاية أغسطس، صامتة بعد أن أطلقت قوات الأمن النار على المحتجين الذين تجمعوا في حمص، ودرعا، وضواحي دمشق.[20]

بحلول سبتمبر 2011، شارك المتمردون السوريون في حملة تمرد نشطة في أجزاء كثيرة من سوريا. ووقعت مواجهة كبيرة بين الجيش السوري الحر والقوات المسلحة السورية في الرستن. وفي الفترة من 27 سبتمبر إلى 1 أكتوبر، قادت قوات الحكومة السورية، المدعومة بالدبابات والمروحيات، هجومًا على بلدة الرستن في محافظة حمص، لإخراج المنشقين عن الجيش.[21] وكانت معركة الرستن 2011 بين القوات الحكومية والجيش الحر أطول الإجراءات وأكثرها كثافة حتى ذلك الوقت. بعد أسبوع، أجبر الجيش الحر على الانسحاب من الرستن.[22] ولتجنب القوات الحكومية، انسحب قائد الجيش الحر، العقيد رياض الأسعد، إلى تركيا.[23] وقد فر العديد من المتمردين إلى مدينة حمص المجاورة.[24]

بحلول أكتوبر 2011، بدأ الجيش الحر يتلقى دعمًا نشطًا من الحكومة التركية، التي سمحت للجيش المتمرد بتشغيل قيادته ومقره من محافظة هاتاي الجنوبية القريبة من الحدود السورية، وقيادته الميدانية من داخل سوريا.[25]

في أكتوبر 2011، جرى الإبلاغ بانتظام عن وقوع مصادمات بين الحكومة ووحدات الجيش التي انشقت عنها. وخلال الأسبوع الأول من الشهر، أبلغ عن وقوع اشتباكات مستمرة في جبل الزاوية في جبال محافظة إدلب. واستولى المتمردون السوريون أيضًا على معظم مدينة إدلب.[26] وفي منتصف أكتوبر، شملت المصادمات في محافظة إدلب بلدتي بنش وحاس في المحافظة بالقرب من السلسلة الجبلية جبل الزاوية.[27][28] في أواخر أكتوبر، وقعت اشتباكات في بلدة معرة النعمان الشمالية الغربية بين القوات الحكومية وجنود منشقين، وبالقرب من الحدود التركية، حيث قتل 10 من رجال الأمن ومنشق في كمين حافلة.[29] ليس من الواضح ما إذا كان المنشقون المرتبطون بهذه الحوادث مرتبطين بالجيش الحر.[30]

في 19 أكتوبر 2011، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن "حشودًا كبيرة من السوريين تجمعوا في مدينة حلب الشمالية دعمًا لحكومة الرئيس بشار الأسد". وقد قدرت الحكومة السورية أكثر من مليون متظاهر مؤيد للحكومة بينما قدر آخرون الحشود "عشرات آلاف" على الأقل بالمقارنة بالتجمع المؤيد للحكومة "قبل أسبوع في دمشق".[31][32]

في 29 أكتوبر بدأ الجيش قصفًا بالرشاشات الثقيلة على حي بابا عمرو في مدينة حمص، وذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية والجيش السوري الحر عند دوار الرئيس في حي باب السباع المجاور، حيث دُمر حاجزا القلعة والفارابي تدميرًا كاملًا خلال عمليات للجيش الحر انتهت بقتل أكثر من 17 عنصر أمن، كما أدت هذه الاشتباكات الليلية إلى تدمير اثنتين من عربات الجيش وإصابة عشرات الجنود.[33][34] وإثر هذه الأحداث بدأ قصف عنيفٌ بالمدفعية وقاذفات الصواريخ على حي بابا عمرو في 3 نوفمبر، واستمر القصف أربعة أيام موقعًا أكثر من 100 قتيل، وسطَ حصار الحي ونقص في الغذاء.[35][36][37][38] وقد اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش النظام بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حمص خلال الحملة.[39] لكن الجيش النظامي تمكن أخيرًا في 8 نوفمبر من دخول بابا عمرو، وبذلك انتهت المعركة باستعادته السيطرة على المنطقة[38] التي كانت قد أصبحت معقلًا للمنشقين عن الجيش.[40] وإثرَ هذه الحملة أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية 11 نوفمبر يومًا للإضراب العام في سوريا «تضامنًا مع حمص».[41]

في 16 نوفمبر أعلن الجيش السوري الحر عن أوَّل هجوم له على منشأة عسكرية نظامية منذ بدء الاحتجاجات، حيثُ هاجم مقر المخابرات الجوية في بلدة حرستا؛[42][43] وتزامنًا مع تصاعد المواجهات العسكرية، وافقت الحكومة السورية في 2 نوفمبر على خطة جامعة الدول العربية، التي تنصّ على انسحاب الجيش من المدن والإفراج عن السجناء السياسيين والحوار مع المعارضة.[35][44] مع عدم الالتزام بالمبادرة، علّقت الجامعة عضوية سوريا في 16 نوفمبر، وفرضت عليها عقوبات اقتصادية.[45][46][47][48] قبلت الحكومة السورية في 19 ديسمبر على نشر مراقبين تابعين لجامعة الدول العربية في البلاد.[49]

وبحسب الهيئة العامة للثورة السورية أن 771 قتيلًا سقطوا في حمص وحدها خلال فترة مهل الجامعة العربية للنظام السوري.[50] كما أن يومي 19 و20 ديسمبر (مباشرة بعد توقيع النظام على المبادرة) شهدا وفق المعارضة مجزرتي كنصفرة وكفرعويد في جبل الزاوية بإدلب، حيث حاصرت القوات النظامية في اليوم الأول 72 منشقًا عن الجيش قربَ بلدة كنصفرة وقتلتهم جميعًا، [51] وفي اليوم التالي حاصرت 160 من أهالي قرية كفرعويد والناشطين الفارين منها، وإبادتهم جميعًا بدورهم.[52]

التصعيد (نوفمبر 2011–أبريل 2012)

في أوائل نوفمبر 2011، تصاعدت المصادمات بين الجيش الحر وقوات الأمن في حمص مع استمرار الحصار. وبعد ستة أيام من القصف، اقتحم الجيش السوري المدينة في 8 نوفمبر، مما أدى إلى قتال عنيف في الشوارع في عدة أحياء. وكانت المقاومة في حمص أكبر بكثير من تلك التي شوهدت في البلدات والمدن الأخرى، وأشار البعض في المعارضة إلى المدينة بوصفها "عاصمة الثورة". خلافًا للأحداث التي وقعت في درعا وحماة، فشلت العمليات في حمص في إخماد الاضطرابات.[24]

شهد نوفمبر وديسمبر 2011 تزايد هجمات المتمردين، حيث إزداد عدد قوات المعارضة. وخلال الشهرين، شن الجيش الحر هجمات مميتة على مجمع للمخابرات الجوية في ضاحية حرستا بدمشق، ومقر فرع القطر السوري لشبيبة البعث في محافظة إدلب ودمشق، وقاعدة جوية في محافظة حمص، ومبنى للمخابرات في إدلب.[53] وفي 15 ديسمبر، نصب مقاتلو المعارضة كمينًا لنقاط التفتيش والقواعد العسكرية حول درعا، مما أسفر عن مقتل 27 جنديًا، في واحدة من أكبر الهجمات التي وقعت بعد على قوات الأمن.[54] وقد تعرضت المعارضة لنكسة كبيرة في 19 ديسمبر، عندما أدت الانشقاقات الفاشلة في محافظة إدلب إلى مقتل 72 منشقًا.[55]

في ديسمبر 2011، أكد أخصائي مكافة الإرهاب وضابط المخبارات العسكرية لوكالة المخبارات المركزية سابقًا فيليب جيرالدي أن "طائرات حربية للناتو لا تحمل علامات تصل إلى القواعد العسكرية التركية القريبة من الحدود السورية، لتسليم الأسلحة من ترسانات الراحل معمر القذافي، فضلًا عن متطوعين من المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذين هم من شوي الخبرة في تأليب المتطوعين المحليين ضد الجنود المدربين" وأنه بالإضافة، "مدربي القوات الخاصة الفرنسية والبريطانية على الأرض، ويساعدون المتمردين السوريين بينما تقدم السي آي إيه وقوات العمليات الخاصة الأمريكية معدات الاتصالات والاستخبارات لمساعدة قضية المتمردين. وذكر جيرالدي أن "محللي وكالة المخابرات المركزية متشككون بشأن المسيرة إلى الحرب" لأسباب منها أن "تقرير الأمم المتحدة الذي يستشهد به كثيرًا بأن أكثر من 3,500 مدني قتلوا على يد جنود الأسد يستند إلى حد كبير على مصادر للمتمردين وهو غير مؤكد" في حين حذر في ذا أمريكن كونسرفتيف أن "الأمريكيين ينبغي أن يكونوا قلقين إزاء ما يحدث في سوريا... لأنه ينذر بالتحول إلى حرب أخرى غير معلنة مثل ليبيا، لكن أسوأ بكثير".[56]

في يناير 2012، بدأ الأسد باستخدام عمليات مدفعية واسعة النطاق ضد التمرد، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل المدنية بسبب القصف العشوائي.[57][58] وبحلول هذا الوقت، تضاءلت الاحتجاجات اليومية، التي طغت عليها انتشاء النزاع لمسلح.[59] وشهدت يناير اشتباكات مكثفة حول ضواحي دمشق، حيث أصبح استخدام الجيش للدبابات والمدفعية شائعًا. بدأ القتال في الزبداني في 7 يناير عندما اقتحم الجيش السوري البلدة في محاولة للقضاء على وجود الجيش الحر. وبعد انتهاء المرحلة الأولى من المعركة بوقف إطلاق النار في 18 يناير، وترك الجيش الحر مسيطرًا على البلدة،[60] شن الجيش الحر هجومًا في دوما القريبة.[61] واستمر القتال في البلدة من 21 إلى 30 يناير، قبل أن يضطر المتمردون إلى التراجع نتيجة هجوم حكومي معاكس. على الرغم من أن الجيش السوري تمكن من استعادة معظم الضواحي، استمر القتال المتقطع.[62] اندلع القتال في الرستن مرة أخرى في 29 يناير، عندما انشق عشرات من الجنود المرابطين في نقاط التفتيش في البلدة وبدأوا في إطلاق النار على القوات الموالية للحكومة. اكتسبت قوات المعارضة السيطرة المعارضة على البلدة والضواحي المحيطة بها في 5 فبراير.[63]

في 3 فبراير، شن الجيش السوري هجومًا كبيرًا في حمص لاستعادة الأحياء التي يسيطر عليه المتمردون. في أوائل مارس، وبعد أسابيع من القصف بالمدفعية وقتال الشوارع العنيف، سيطر الجيش السوري في نهاية المطاف على حي بابا عمرو، معقل المتمردين. وبحلول نهاية مارس، استعاد الجيش السوري سيطرته على ستة أحياء، مما سمح له بالسيطرة على 70 في المائة من المدينة.[64] وبحلول 14 مارس، قامت القوات السورية بالإطاحة بالمتمردين بنجاح في مدينة إدلب بعد أيام من القتال.[65] بحلول مطلع أبريل، بلغ عدد الوفيات المقدرة للنزاع، وفقًا لنشطاء، 10,000.[66] في أبريل 2012، بدأت قوات الأسد استخدام مروحيات هجومية ضد القوات المتمردة.[57]

في أوائل عام 2012، عمل كوفي أنان كممثل خاص مشترك بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا. وتنص خطته للسلام على وقف إطلاق النار، ولكن حتى مع المفاوضات التي كانت تجري بشأنها، استمر المتمردون والجيش السوري في القتال حتى بعد خطة السلام.[10]:11

التبعات

توسط المبعوث الخاص كوفي أنان لوقف إطلاق النار الذي تدعمه الأمم المتحدة، وأعلن في منتصف أبريل 2012، ولكنه قوبل في نهاية المطاف بمصير مماثل، حيث سيطرت الحكومة والقتال بشدة على حركات حفظة السلام غير المسلحين التابعين للأمم المتحدة. وبحلول أوائل يونيو 2012، دخلت الحرب الأهلية المرحلة الأكثر عنفًا، حيث انتشر القتال في جميع أنحاء البلاد وتصاعدت الوفيات بأعداد لم يسبق لها مثيل. واستمر أيضًا الاحتجاز في الحبس الانفرادي، بما في ذلك للأطفال.[67]

انظر أيضًا

المراجع

  1. "Defecting troops form 'Free Syrian Army', target Assad security forces". The World Tribune. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  2. Staff, By the CNN Wire. "Sources: Annan, Clinton to meet about Syria - CNN.com". مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Lebanon's Most Wanted Sunni Terrorist Blows Himself Up in Syria". Yalibnan. 23 April 2012. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Graeme Smith (2 July 2012). "Syrians in Ontario give rebels reinforcements from afar". The globe and mail. مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. 2,566 security forces (15 March 2011-20 March 2012), 1,291 security forces (21 March-21 June), total of 3,857 reported killed نسخة محفوظة 07 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. The VDC website has reported 1,093 former military rebels being killed, of which 113 were killed in Homs province in the period an FSA commander stated that 2,000 former military and civilian rebels overall were killed in Homs province alone; based on this a lower estimate of rebel fatalities can be calculated to be 2,980 نسخة محفوظة 19 أغسطس 2012 على موقع واي باك مشين.
  7. The Syrianshuhada website has reported 1,398 former military rebels being killed, of which 163 were killed in Homs province in the period an FSA commander stated that 2,000 former military and civilian rebels overall were killed in Homs province alone; based on this an upper estimate of rebel fatalities can be calculated to be 3,235 نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. Hanania, Ray (6 April 2012). "Syria Medical Crisis Relief Efforts To Be Held At The Suburban Collection Showplace". Aams.blogspot.com. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "UN: Syria now in a civil war". MSNBC. 1 December 2011. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2012. اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  10. "Deadly Reprisals: deliberate killings and other abuses by Syria's armed forces" (PDF). Amnesty International. June 2012. مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 يونيو 2012. اطلع عليه بتاريخ 25 يونيو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  11. ارتفاع عدد القتلى واللاجئين في سوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 11-06-2011. تاريخ الولوج 09-10-2011. نسخة محفوظة 26 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  12. Landis, Joshua (29 July 2011). "Free Syrian Army Founded by Seven Officers to Fight the Syrian Army". Syria Comment. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2013. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "Defecting troops form 'Free Syrian Army', target Assad security forces". World Tribune. 3 August 2011. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  14. إعلان تأسيس الجيش الحر. وانشقاق ضباط. تاريخ النشر: 30-07-2011. تاريخ الولوج 02-08-2011. نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  15. ناشطون ينشرون فيديو لعقيد يعلن تشكيل “الجيش السوري الحر”. تاريخ النشر: 29-07-2011. تاريخ الولوج 02-08-2011. نسخة محفوظة 20 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  16. الرستن مدينة أشباح.. ونزوح الآلاف من سكانها.. وحملة عسكرية في ريف دمشق. جريدة الشرق الأوسط. تاريخ النشر: 03-10-2011. تاريخ الولوج 06-10-2011. نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  17. "Syrian army kills at least 95 in Hama: activist". Dawn. Agence France-Presse. 31 July 2011. مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2018. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Barnard, Anne; Hubbard, Ben. "Syria News". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 02 أغسطس 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  19. Oweis, Khaled Yacoub (14 August 2011). "Tank, navy attack on Syria's Latakia kills 26-witnesses". Amman. Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. "Syrian forces kill seven protesters as Muslims celebrate first day of Eid". Al Arabiya. 30 August 2011. مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 01 فبراير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  21. "Syria forces storm main town, fight defectors-residents". Reuters. 27 September 2011. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. "Syria: 'Hundreds of thousands' join anti-Assad protests". BBC. 1 July 2011. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Oweis, Khaled Yacoub (4 October 2011). "Dissident Syrian colonel flees to Turkey". Reuters. مؤرشف من الأصل في 04 نوفمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  24. Holliday, Joseph (December 2011). "The Struggle for Syria in 2011" (PDF). Institute for the Study of War. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Yezdani, İpek (1 September 2012). "Syrian rebels: Too fragmented, unruly". Hürriyet Daily News. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. "Syria sends extra troops after rebels seize Idlib: NGO". Ahram. مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. "Activist group: Fourteen killed in Syrian violence". The Jerusalem Post. Reuters. 13 October 2011. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2013. اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. "Activists: Syrian forces fight defectors; 5 killed". The Hindu. Chennai, India. Associated Press. 17 October 2011. مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  29. "Assad forces fight deserters at northwestern town". Reuters. 25 October 2011. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2015. اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. "11 troops killed as UN chief urges end to Syria violence". NDTV. Agence France-Presse. 18 October 2011. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. "Pro-Assad Rally Shows Syrian Government Can Still Command Support". The New York Times. 20 October 2011. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  33. سورية: اشتباكات بحمص والجامعة العربية تدين قتل المدنيين. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 04-11-2011. تاريخ الولوج 13-02-2012. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 20 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  34. مقتل 60 جنديا ومدنيا بمواجهات بسوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 29-10-2011. تاريخ الولوج 13-02-2012. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 4 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 5 سبتمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  35. سورية: تقارير عن تواصل قصف حمص وسقوط قتلى لليوم الثاني على التوالي. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 04-11-2011. تاريخ الولوج 13-02-2012. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 8 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  36. سورية: أنباء عن مقتل 13 في حمص. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 11-11-2011. تاريخ الولوج 13-02-2012. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 9 ديسمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  37. المعارضة السورية تطالب بحماية دولية لسكان حمص. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 07-11-2011. تاريخ الولوج 13-02-2012. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 12 ديسمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  38. 11 قتيلا والجيش يدخل «بابا عمرو». الجزيرة نت. تاريخ النشر: 07-11-2011. تاريخ الولوج 13-02-2012. نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  39. اتهام القوات السورية بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية». بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 11-11-2011. تاريخ الولوج 13-02-2012. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 21 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  40. ناشطون يتخوفون من تكرار ما جرى في الخالدية في مناطق أخرى من حمص. قناة فرانس24. تاريخ النشر 05-02-2012. تاريخ الولوج 06-02-2012. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 19 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  41. عشرات القتلى وإضراب عام بسوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر 11-11-2011. تاريخ الولوج 14-02-2012. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 22 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  42. قتلى بين حراس استخبارات الجو السوري - تقرير قناة الجزيرة بتاريخ 16-11-2011 نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  43. ناشطون سوريون: منشقون عن الجيش يهاجمون مجمعا استخباريا خارج دمشق - بي بي سي العربية بتاريخ 16-11-2011 نسخة محفوظة 21 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
  44. دمشق تقبل «المبادرة» وواشنطن تتحفظ. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 03-11-2011. تاريخ الولوج 14-02-2012. نسخة محفوظة 07 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  45. أجواء تصعيد بعد تعليق عضوية سوريا - الجزيرة نت بتاريخ 13-11-2011 نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  46. سوريا تعتذر عن إنزال العالم الأردنى من على السفارة بدمشق - اليوم السابع بتاريخ 16-11-2011 نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  47. https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2011/11/111119_syria_deadline.shtml سوريا: أنباء عن سقوط مزيد من القتلى في اليوم الاخير لمهلة الجامعة العربية]. بي بي سي العربية. بتاريخ 19-11-2011 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 23 ديسمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  48. وزراء الخارجية العرب يوافقون على فرض عقوبات ضد سورية. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 27-11-2011. تاريخ الولوج 14-02-2012. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 31 ديسمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  49. دمشق: سوريا توقع المبادرة العربية. بي بي سي العربية. تاريخ النشر: 03-12-2011. تاريخ الولوج 23-01-2012. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 10 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  50. 120 قتيلا بسوريا معظمهم منشقون. الجزيرة نت. تاريخ النشر: 20-12-2011. تاريخ الولوج 14-02-2012. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 15 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  51. سوريا: «مقتل حوالى 200 شخص» خلال اليومين الماضيين. بي بي سي العربية. تاريخ النشر 21-12-2011. تاريخ الولوج 21-12-2011. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 28 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  52. عشرات القتلى بيوم دام في سوريا. الجزيرة نت. تاريخ النشر 21-12-2011. تاريخ الولوج 21-12-2011. نسخة محفوظة 08 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  53. Bakri, Nada (20 November 2011). "New Phase for Syria in Attacks on Capital". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  54. Bakri, Nada (15 December 2011). "Syrian Army Defectors Reportedly Kill 27 Soldiers". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  55. "Syria unrest: Dozens of army deserters 'gunned down'". BBC. 20 December 2011. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  56. NATO vs. Syria By Philip Giraldi 19 December 2011, The American Conesrvative نسخة محفوظة 02 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  57. "Observations on the Air War in Syria" (PDF). Air & Space Power Journal. March–April 2013. مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  58. "Syrian Air Force & Air Defense Overview". Institute for the Study of War. 25 October 2012. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  59. Neil MacFarquhar (26 October 2012). "Syrian Protesters Emerge Amid Clashes and Bombing During a Holiday Cease-Fire". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  60. Sly, Liz (21 January 2012). "Syria's Zabadani is 'liberated', but for how long?". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  61. Smaan, Maher; Barnard, Anne (16 September 2015). "Para los que aún viven en Siria, la rutina está marcada por el miedo y el horror". The New York Times (باللغة الإسبانية). مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  62. Yacoub, Khaled (30 January 2012). "Assad troops fight back against Syria rebels". Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  63. "Syria – Mar 4, 2012 – 11:48". Al Jazeera. 4 March 2012. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  64. "Syria 'more than 11,000 killed in 13 months'". The Telegraph. London. Telegraph Media Group Limited. 16 April 2012. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  65. "Syrian troops retake opposition stronghold". Al Jazeera. 14 March 2012. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  66. "Syria agrees to Kofi Annan's April 10 peace deadline, UN Security Council told". Metro. 2 April 2012. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  67. "Syria: Repression continues despite Annan plan hopes". Amnesty International. 3 April 2012. مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة الحرب
    • بوابة آسيا
    • بوابة الحرب الأهلية السورية
    • بوابة سوريا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.