مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا

مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا هو مشروع مبادر لتطوير العلم والتعليم في مصر وسميت باسم العالم المصري الراحل أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل للكيمياء عام 1999 م، وهي مؤسسة تتمتع بالاستقلالية التامة ويتم تمويلها عبر التبرعات من الهيئات والأشخاص. تم بناء المشروع في مدينة 6 أكتوبر على مساحة 270 فدان وذلك بعد حصوله على موافقة من رئيس الوزراء عصام شرف.[5]

مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
شعار مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
معلومات
التأسيس 2012
الموقع الجغرافي
إحداثيات 29°56′22″N 31°03′54″E [1] 
البلد مصر [3][4] 
إحصاءات
الموقع https://www.zewailcity.edu.eg

تاريخ المدينة

مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا هي مؤسسة تعليمية بحثية ابتكارية مستقلة وغير هادفة للربح. وقد نشأ مفهوم هذه المدينة عام 1999 وتم وضع حجر الأساس يوم 1 يناير 2000. وبعد العديد من المعوقات في تأسيسها، قامت ثورة 25 يناير عام 2011 ببث روح جديدة بالمشروع من خلال قرار وزاري لإعادة إحيائه يوم 11 مايو 2011. قامت رئاسة الوزراء بتسمية المشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ووصفته بـ "مشروع مصر القومي للنهضة العلمية". وفي 20 ديسمبر 2012، تم منح المدينة قانون خاص يسمح للطلاب بالتقديم للدراسة بجامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل.

في عام 2014، صدر قرار جمهوري بتخصيص 200 فدان لبناء المقر الجديد لمدينة زويل في منطقة حدائق أكتوبر بمدينة السادس من أكتوبر. وقد كُلَّفَت الهيئةَ الهندسية للقوات المسلحة بأعمال بناء وتشييد الموقع الجديد للمدينة. وتعمل حاليا المدينة بكامل طاقتها علي المشروعات البحثية والتعليم.[6]

جامعة العلوم والتكنولوجيا


جامعة العلوم والتكنولوجيا هي مؤسسة تعليمية تقوم بتدريب نخبة من الطلاب، منتقاة بعناية، على أحدث العلوم الأساسية والهندسية لمنحهم فرص للمشاركة العملية في البحث العلمي. يجب ألا يتجاوز عدد الطلاب - في الجامعة ككل - عن خمسة آلاف طالب في السنة. وأي زيادة عن هذا الحد تتطلب موافقة المجلس الاستشاري الأعلى بالإجماع. وقد تم تجهيز الجامعة بأحدث المعدات والمعامل.

كما يتمتع الحرم الجامعي بالإكتفاء الذاتي بوجود بيئة علمية فعلية تعمل على تشجيع تبادل الفكر والحوار العلمي. ونظراً لوضع الجامعة، باعتبارها مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح، فإنها تسترشد بسياسات قائمة على قبول الطلاب على أساس الجدارة العلمية مع تقديم المنح الدراسية للطلاب ذوي الإمكانيات المحدودة. وتعتزم الجامعة على الحفاظ على ثقافتنا وقيمنا السائدة، فيما تقوم باستشراف آفاق المستقبل حول العالم.[7]

الهندسة البيئية

يركز برنامج الهندسة البيئية على تطبيق مبادئ الهندسة؛ لتحسين نوعية البيئة، والتكيف بسرعة مع احتياجات السوق. وتلتزم مدينة زويل بتعزيز ممارسات الصناعة المحلية والممارَسات المجتمعية المرتبطة بالبيئة. ويشجع البرنامج أيضًا على التوافق مع الأنظمة البيئية الحكومية.

ومهمة البرنامج هي تثقيف وتدريب الطلاب القادرين على تطوير حلول هندسية للمشكلات البيئية. في نهاية البرنامج، سوف يتمكن الطلاب من تعزيز جميع جوانب الاستدامة البيئية، بما في ذلك الهواء، والماء، والتربة، وغيرها من القضايا البيئية، مثل التخفيف من المخاطر الناجمة عن الأخطار الطبيعية. وإضافة إلى ذلك، يجب على طلابنا رَصْد وفَهْم عواقب الأنشطة البشرية على البيئة، مع الأخذ بعين الاعتبار الآثار الأخلاقية المترتبة على الحلول المقترَحة.

يؤسس المنهج الدراسي لتخصص الهندسة البيئية طلابه من خلال التركيز على جوهر المباديء العلمية ذات الصلة بالهندسة البيئية. بناءًا على هذا الأساس، فإن الطلاب يكتسبون مهارات قوية في مجال التصميم الهندسي. ويتميز تخصص الهندسة البيئية بمدينة زويل بالجمع بين الطرق المختلفة لمعالجة المشاكل البيئية، حيث يتمكن الطلاب بنهاية سنوات دراستهم من دمج جميع المعلومات التي حصلوا عليها من خلال المناهج المُدَرَّسة المختلفة واستخدامها لحل تلك المشاكل.[8]

هندسة تكنولوجيا النانو

رنامج هندسة تكنولوجيا النانو هو برنامج متعدد التخصصات، يتقاسم أساسًا مشتركًا مع جميع البرامج المقدَّمة في جامعة العلوم والتكنولوجيا خلال السنة الأولى. يضمن هذا الأساس أن يتقن جميع الطلاب العلوم الأساسية تمامًا.

وطلاب هندسة تكنولوجيا النانو مدعوُّون أيضًا لدراسة علوم المواد.

وبدءًا من السنة الثالثة، سوف يركز الطلاب على مجالات محددة من تكنولوجيا النانو، مثل إلكترونيات النانو، وبصريات النانو، وأنظمة النانو، وإنشاءات النانو. وقد تم اختيار هذه التخصصات الفرعية بعناية، لتتماشى مع أنشطة معهد علم النانو ونظم المعلومات (INI). وخلال السنة الثالثة، ستغطي جميع التخصصات الفرعية ـ بشكل كامل ـ الخلفية الأساسية لتكنولوجيا النانو، بما في ذلك تقنيات ابتكارات النانو، وتوصيف المواد، وتحليل العناصر المحدودة، وميكانيكا الكم.

وخلال السنتين الرابعة والخامسة، يدرس الطلاب برامج متخصصة وفقًا لنظامهم الدراسي. وسوف يسمح للطلاب باستخدام المعامل المتقدمة بمعهد علوم النانو ونظم المعلومات (INI). ووفقًا لذلك، سوف يكتسب الطلاب خبرة بحثية فريدة من نوعها في مجال تخصصهم.[9]

هندسة الطاقة المتجددة

برنامج تخصُّص الطاقة المتجددة هو برنامج مدته خمس سنوات، يهدف إلى تزويد الخريجين بالمعرفة المتقدمة عن أحدث التقنيات لتوليد الطاقة الخضراء. وتشمل هذه التقنيات الخلايا الشمسية، وطاقة الرياح، والوقود الحيوي، والكتلة الحيوية، والغاز الطبيعي.

خلال السنتين الأولى والثانية من الدراسة، يتم تزويد الطلاب بأساس قوي في مجال العلوم الأساسية. وإضافة إلى ذلك.. يتيح البرنامج للطلاب دورات متعددة التخصصات، تهدف إلى توسيع خلفيتهم في علم المواد، وتقنيات التصنيع النانوية والدقيقة، وفيزياء الحالة الصلبة، وتصميم الدوائر الكهربائية. وهذه الدورات جميعها توفر أساسًا نظريًّا قويًّا، يتيح للطلاب تصميم وابتكار أساليب جديدة لتوليد طاقة فعّالة ونظيفة.

وقد صُمِّمت جميع الدورات لتكون ذات مكوِّن عملي (مختبري). ويتم اختيار مشروعات التخرج من حالات عملية، يمكن تطويرها باستخدام المرافق والتسهيلات المتطورة المتوفرة في مراكز الأبحاث بمدينة زويل. ووفقًا لذلك، يكون جميع الخريجين مؤهَّلين بشكل يمكِّنهم من تطوير تقنيات جديدة لتوليد الطاقة، مما يؤدي إلى فتح آفاق جديدة للصناعة في مصر والعالم.[10]

مجلس الأمناء

صرح الدكتور زويل بأسماء بعض أعضاء مجلس الأمناء منهم:

  • أ.د. "محمد غنيم"، من أشهر جراحى الكلى في مصر والعالم، والحائز على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الطبية عام 1987.
  • أ.د."مصطفى السيد"، أستاذ الكيمياء بجامعة "جورجيا" الأمريكية للتكنولوجيا، والحائز على جائزة "فيصل" العالمية للعلوم عام 1990.
  • أ.د. "إدوارد ستولبر"، رئيس معهد كاليفورنيا التكنولوجيا الأمريكي (كالتك)، والذي أعلن أكثر من مرة فخره بالعالم الكبير، ويعمل "زويل" معه في المعهد، كأستاذ لعلوم الكيمياء والليزر.
  • أ.د "شارلز فيست"، رئيس معهد "ماستشوتس"، الذي يعتبر المكان الأول والأرقى في العالم لتدريس العلوم الهندسية والتطبيقية، وملتقى لكبار العلماء والباحثين في العالم في مجال التكنولوجيا.
  • الاقتصادى محمد العريان، الرئيس التنفيذى لشركة بيمكو، والذي قدم تبرعاً كبيراً بالفعل للمدينة.
  • الجراح د. مجدى يعقوب.

مراجع

  1. المخترع: جوجل
  2. https://figshare.com/articles/GRID_release_2017-05-22/5032286 — تاريخ الاطلاع: 7 يونيو 2017
  3. https://figshare.com/articles/GRID_release_2017-05-22/5032286 — الاصدار 2017-05-22[2]https://dx.doi.org/10.6084/M9.FIGSHARE.5032286
  4. https://www.4icu.org/reviews/15513.htm
  5. خطأ - بوابة الشروق نسخة محفوظة 12 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  6. "معلومات عن مدينة زويل". www.zewailcity.edu.eg. مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2021. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "فلسفة الجامعة". www.zewailcity.edu.eg. مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "الهندسة البيئية". www.zewailcity.edu.eg. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "هندسة تكنولوجيا النانو". www.zewailcity.edu.eg. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "هندسة الطاقة المتجددة". www.zewailcity.edu.eg. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    انظر أيضًا

    وصلات خارجية

    • بوابة الجامعات
    • بوابة تربية وتعليم
    • بوابة مصر
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.