محمد خليل جمجوم

محمد خليل جمجوم (ولد بمدينة الخليل عام 1902 م- وأعدم في 17 يونيو 1930 ) مناضل فلسطيني من ثوار ثورة البراق . تلقى دراسته الابتدائية في الخليل. أكمل دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت وشارك في الأحداث الدامية التي تلت ثورة البراق ضد يهود في زمن الانتداب البريطاني على فلسطين.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)
محمد خليل جمجوم
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1904  
الخليل  
الوفاة 17 يونيو 1930 (2526 سنة) 
سجن عكا  
سبب الوفاة شنق  
مواطنة فلسطين  
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة الأميركية في بيروت  

عرف محمد خليل جمجوم بمعارضته للصهيونية وللانتداب البريطاني. جعلت مشاركته في المقاومة ضد الصهيونية أن تقدم القوات البريطانية على اعتقاله في 1929 م مع 25 من العرب الفلسطينين وقد حكموا جميعاً بالإعدام، إلا أن الأحكام تم تخفيفها إلى مؤبد، إلا عن ثلاثة هم:

وفي يوم الثلاثاء 17 يونيو 1930 تقرر إعدام الثلاثة، وكان تطبيق حكم الإعدام شنقاً في محمد خليل جمجوم الساعة التاسعة صباحاً في سجن القلعة بعكا. وقد قدم الشاعر الشعبي نوح إبراهيم مرثية للمحكومين الثلاثة غنتها فرقة العاشقين ما زالت مشهورة لدى الفلسطينيين.

كلماتها :

  • من سجن عكا طلعت جنازه
  • محمد جمجوم وفؤاد حجازي
  • وجازي عليهم يا شعبي جازي
  • المندوب السامي وربعه عموما

..

  • محمد جمجوم ومع عطا الزير
  • فؤاد حجازي عز الذخيرة
  • انظر المقدر والتقادير
  • بأحكام الظالم تا يعدمونا

..

  • ويقول محمد أنا أولكم
  • خوفي يا عطا أشرب حسرتكم
  • ويقول حجازي أنا اولكم
  • ما نهاب الردى ولا المنونا

..

  • امي الحنونه بالصوت تنادي
  • ضاقت عليها كل البلاد
  • نادو فؤادي مهجه فؤادي
  • قبل نتفرق تا يودعونا

..

  • تنده ع عطا من ورا الباب
  • وامي بستنظر منو الجواب
  • عطا يا عطا زين الشباب
  • يهجم على العسكر ولا يهابونا

..

  • خيي يا يوسف وصاتك امي
  • اوعي يا اختي بعدي تنهمي
  • لاجل هالوطن ضحيت بدمي
  • وكلو لعيونك يا فلسطينا

..

  • ثلاثة ماتوا موت الأسودِ
  • وجودي يا امي بالعطا جودي
  • علشان هالوطن بالروح نجودِ
  • ولاجل حُريتُه بيعلقونا

..

  • نادى المنادي يا ناس إضراب
  • يوم الثلاثا شنق الشباب
  • اهل الشجاعة عطا وفؤادِ
  • ما يهابو الردى ولا المنونا

رسالة

وقد سمح له ولرفيقيه أن يكتب رسالة (هذه الرسالة أرسلت إلى الزعيم سليم عبد الرحمن) في اليوم السابق لموعد الأعدام وقد جاء في رسالتهم:

الآن ونحن على أبواب الأبدية، مقدمين أرواحنا فداء للوطن المقدس، لفلسطين العزيزة، نتوجه بالرجاء إلى جميع الفلسطينيين، الا تُنسى دماؤنا المهراقة وأرواحنا التي سترفرف في سماء هذه البلاد المحبوبة وأن نتذكر اننا قدمنا عن طيبة خاطر، أنفسنا وجماجمنا لتكون أساسا لبناء استقلال أمتنا وحريتها وأن تبقى الأمة مثابرة على اتحادها وجهادها في سبيل خلاص فلسطين من الأعداء. وان تحتفظ بأراضيها فلا تبيع للاعداء منها شبرا واحدا، والا تهون عزيمتها وان لا يضعفها التهديد والوعيد، وان تكافح حتى تنال الظفر. ولنا في آخر حياتنا رجاء إلى ملوك وامراء العرب والمسلمين في أنحاء المعمورة، الا يثقوا بالاجانب وسياستهم وليعلموا ما قال الشاعر بهذا المعنى: "ويروغ منك كما يروغ الثعلب". وعلى العرب في كل البلدان العربية والمسلمين ان ينقذوا فلسطين مما هي فيه الآن من الآلام وأن يساعدوها بكل قواهم. وأما رجالنا فلهم منا الامتنان العظيم على ما قاموا به نحونا ونحو أمتنا وبلادهم فنرجوهم الثبات والمتابعة حتى تنال غايتنا الوطنية الكبرى. واما عائلاتنا فقد اودعناها إلى الله والأمة التي نعتقد انها لن تنساها. والآن بعد أن رأينا من أمتنا وبلادنا وبني قومنا هذه الروح الوطنية وهذا الحماس القومي، فاننا نستقبل الموت بالسرور والفرح الكاملين ونضع حبلة الأرجوحة، مرجوحة الأبطال بأعناقنا عن طيب خاطر فداء لك يا فلسطين، وختاما نرجو أن تكتبوا على قبورنا: "إلى الامة العربية الاستقلال التام أو الموت الزؤام وباسم العرب نحيا وباسم العرب نموت".

مراجع

      • بوابة أعلام
      • بوابة فلسطين
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.