محمد حمدان دقلو

محمد حمدان دقلو ويُلقب بـ حميدتي (من مواليد 1975 في قبيلة الرزيقات) هوَ عسكري سوداني وهو قائد قوات الدعم السريع في السودان.[7] برزَ اسمهُ خلال الاحتجاجات السودانية التي اندلعت في 19 ديسمبر/كانون الأول من عام 2018 والتي أسقطت الرئيس عمر البشير الذي ظل يحكمُ البلاد لما يزيد عن ثلاثة عقود.[8]

محمد حمدان دقلو

قائد قوات الدعم السريع السودانيّة [1]
تولى المنصب
2010
نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي [2]
تولى المنصب
أبريل 2019
رئيس الوفد الحكومي لمحادثات سلام السودان [3]
تولى المنصب
أغسطس 2019
رئيس اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية [4]
تولى المنصب
أبريل 2020
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1975
الإقامة دارفور
الخرطوم
الجنسية  السودان
الديانة مسلم
عضو في المجلس السيادة الانتقالي [5] 
الحياة العملية
المهنة عسكري ،  وسياسي [6] 
الحزب لا منتمِ
الخدمة العسكرية
الولاء قوات الدعم السريع
الرتبة فريق أوّل
المعارك والحروب حرب دارفور

الحياة المُبكّرة والتعليم

وُلد محمد حمدان عام 1975 في قرية الرزيقات وترعرع هناك. انقطعَ عنِ الدراسة في سنّ الخامسة عشر بعدما توجّه لممارسة تجارة الإبل والقماش وحماية القوافل. عُرف عنه في طفولتهِ قيادته لمجموعة صغيرة من الشباب التي كانت تعملُ على تأمين القوافل وردع قطاع الطرق واللصوص. خِلال تلك الفترة؛ كان محمد دائم التنقل بين تشاد وليبيا ومصر تارةً لبيع الإبل وتارة أخرى لحماية القوافل فنجحَ في جمعِ ثروة كبيرة مكّنتهُ في وقتٍ لاحق من تأسيس ميليشيا مُسلّحة زادت شهرتها خاصّة بعدما لفتت انتباه صناع القرار في السودان في ظلّ سعي الحكومة إلى ضم القبائل لتحالفها مع الجنجويد لمواجهة التمرد في دارفور.[9]

المسيرة العسكرية والسياسية

البِداية

لم يتلق محمد حمدان دقلو تعليما أكاديميا ولم ينخرط في الجيش أصلا، إنما شق طريقه للقوة والنفوذ بنفسه. برزَ حينما شكّلت الحكومة في الخرطوم قوات شعبية من القبائل الموالية فعيّنت حميدتي قائدًا لها. لم تكن القوات نظاميّة في بداية الأمر؛ وكانَ يغلبُ عليها الطابع القبلي لكنّها تطورت شيئًا فشيئًا حتى تمّت هيكلتها وصارت قوات قوميّة ثمّ غُيّر اسمها فيما بعد إلى «قوات الدعم السريع».[10]

حرب دارفور

بحلول عام 2010؛ شكّلت السلطات السودانيّة «قوات الدعم السريع» بقيادة حميدتي انطلاقًا من مجموعة من الميليشيات التي كانت مُنخرطةً في الحربِ الدائرة في دارفور. لقيت هذه القوات دعمًا مُباشرًا من عمر البشير وصارت قوّة موازيّة مكوّنة من حوالي 40.000 مُقاتل ومجهزة بالعتاد والسلاح.[11] انخرطت مُباشرةً في الحرب وسطَ أخبار تحدثت عن ارتكابها لجرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانيّة.[12] ورغم الانتقادات فإن الثقة التي تحظى بها القوات من الرئيس السوداني عمر البشير منحتها المزيد من القوة والنفوذ والدعم، لتكون إحدى أذرع النظام القوية.

أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقيّة بيانًا ندّدت فيهِ بما يقومُ به محمد حمدان وذكرت في أحدِ تقاريرها «أنّ قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي مُتهمة بارتكاب عددٍ منَ الانتهاكات فضلًا عن سمعتها السيّئة في دارفور وفي مناطق أخرى[13]» فيما طالبت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين المحكمة الجنائية الدولية بإدراج محمد حمدان دقلو ضمن قوائمِ المطلوبين لدى المحكمة وتقديمه للعدالة.[14] جديرٌ بالذكر هنا أنّ زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي قد اعتُقلَ لمدة شهر لاتهامه قوات دقلو بارتكاب «تجاوزات» ضد المدنيين في دارفور وذلك في مايو/أيار 2014.[15]

قمع انتفاضة 2013

اتهم الناشطون السودانيون قوات الدعم السريع بقتل ما يزيد عن 250 مواطنًا سودانيًا خلال التظاهرات بالخرطوم في سبتمبر 2013؛[16] لكن حميدتي صرح في حوار تلفزيوني أن قواته لم يكن لها أي علاقة بفض هذه التظاهرات ملقيا باللائمة بشكل ضمني على جهاز الأمن السوداني.[17]

حرب اليمن

منذ عام 2015، تحوّل محمد حمدان دقلو إلى لاعب مهم في السياسة الإقليمية حيثُ دفعَ إلى مشاركة السودان في حرب اليمن من خِلال قوات الدعم السريع. في سبتمبر 2017؛ صرح دقلو أن 412 جنديًا سودانيًا قد قتلوا في الحربِ باليمن.[18] بعد أن قامت التظاهرات الشعبية بإسقاط البشير من سدة الحكم، علت الأصوات المطالبة برجوع القوات السودانية من اليمن، لكن دقلو - بصفته نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي - صرح بأن القوات السودانية ستبقى مشاركة في التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن حتى تحقق أهدافها هناك [19]

الاتحاد الأوربي ومحاربة الهجرة غير الشرعية

تحولت قوات حميدتي إلى حليف للاتحاد الأوربي في محاربة الهجرة غير الشرعية من إريتريا وإثيوبيا، الأمر الذي نفاه الاتحاد الأوربي؛[20] لكن حميدتي هدّد الاتحاد في خطاب متلفز بوقف التعاون إذا لم يعترف علنًا بتعاونه مع قواته. وقد كشف تقرير صحافي عن دور قوات حميدتي في وقف مهاجرين بصحراء السودان وهو ما اعتبرهُ مراقبون أنه بمثابة إضافة شرعية لقوات متهمة بتنفيذ مذابح بدارفور بغض النظر عما كانت هذه القوات تحصل على دعم مالي مباشر أم لا.[21]

احتجاجات 2019

لم يظهر حميدتي في بداية الاحتجاجات التي طالبت بإسقاط نظام البشير لكنّ هذا الأخير كانَ قد استدعى قوات الدعم السريع في مُحاولة منه للسيطرة على الاحتجاجات. وصلت القوات في وقتٍ ما للخرطوم بغرض تهدئة الأوضاع وضبطها لكنّ قائدها حميدتي رفضَ المشاركة في قمع التظاهرات. بُعيدَ انقلاب القوات المسلّحة بقيادة أحمد عوض بن عوف وعزلها للرئيس السوداني ثم إعلانها تشكيل مجلس عسكري انتقالي لمدة عامين؛ أصدرَ محمد حمدان بيانًا رفض فيهِ ضمنيًا ما جاءَ بهِ عوض بن عوف وطالبَ بوضعِ فترة انتقالية لا تزيد عن ستة شهور كما أصرّ على تشكيل مجلس انتقالي عسكري مهمته إنقاذ الوضع الاقتصادي وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وتشكيل حكومة مدنية يتم الاتفاق عليها بواسطة القوى السياسية.[22]

تطوّرت الأمور فيما بعد في ظلّ الرفض الشعبي المُتزايد لبن عوف الذي اضطرّ بعد أقل من 24 ساعة إلى تمرير رئاسة المجلس الانتقالي لقائد القوات البريّة عبد الفتاح البرهان.[23] هذا الأخير لقيَ دعمًا من حميدتي الذي سُرعان ما عُيّن كنائب للبرهان في قيادة المجلس العسكري الانتقالي الذي من المُفترض أن يقود السودان في الفترة الانتقاليّة إلى حين تشكيلِ الحكومة الجديدة.[24][25]

نجحَ حميدتي في فرضِ نفسه في المجلس العسكري ولو بشكلٍ مؤقت ومعَ الدعم الذي حصل عليهِ من بعض الدول الإقليميّة وعلى رأسها السعودية والإمارات ثمّ مصر من خلال الاعتراف بهِ ومن ثمّ دعوته لعددٍ من الاجتماعات؛ صارَ حميدتي «كمسؤول كبير» في الدولة دون انتخابات ولا أي شيء من هذا القبيل بل إنّه حصل على منصبه كنائب لرئيس المجلس العسكري عبر انقلابٍ نفذه الجيش أطاحَ بالرئيس المعزول عمر البشير.[26] في أوّل زيارة خارجيّة له؛ توجّه حميدتي صوبَ السعودية في الـ 24 من مايو/أيّار 2019 حيثُ التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لعدة ساعات في مدينة جدة وبحثَ الاثنان سبلَ التعاون بين البلدين.[27]

تحركات حميدتي أثارت الجدل الكبير في الداخل السوداني حيثُ اتُهمت القوات التي يقودها بقتلِ عددٍ منَ المتظاهرين في ساحة الاعتصام خِلال محاولات عدة لتفريقهِ كما اتُهم المجلس العسكري بعرقلة المفاوضات معَ قادة الحراك وتبني «موقف متشدد» من أجل البقاء في السلطة. بحلول الثالث من يونيو/حزيران من نفسِ العام هاجمت القوات الأمنيّة وقوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي المحتجين في ساحة الاعتصام قُرب مقر القوات المسلّحة واستعملت الرصاص الحيّ لتفريق المتظاهرين مما تسبّب في مقتل أزيد من 100 شخصٍ.[28] في المنحى ذاته؛ حمّل تجمّع المهنيين السودانيين المجلس العسكري مسؤولية ما حصل فيما نفى الأخير كل التُهم الموجهة له متحدثًا عن وجود «عناصر خطيرة» في بعض المناطق على مقربة من ساحة الاعتصام.[29]

توقيع اتفاق السلام السوداني 2020

قضايا السلام

قاد محمد حمدان دقلو فريق المحادثات الحكومي مع الحركات المتمردة في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، وبعد جولات عديدة مع قادة هذه المجموعات المتمردة على الدولة منذ 2003 في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، توصل إلى اتفاق سلام في أكتوبر 2020.[30]

المراجع

  1. قوات الدعم السريع السودانية - ويكيبيديا
  2. المجلس العسكري الانتقالي (2019) - ويكيبيديا
  3. مصادر: الوفد السوداني يرهن ذهابه إلى جوبا بإحراز تقدم نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية تصدر عددا من القرارات نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. https://www.nytimes.com/2019/04/11/opinion/sudan-bashir-out.html — تاريخ الاطلاع: 22 أبريل 2019 — تاريخ النشر: 11 أبريل 2019
  6. http://www.sudanembassy.de/index.php/11-newsblog/3303-daglo-meets-eu-ambassador — تاريخ الاطلاع: 22 أبريل 2019
  7. "بعد رفضه الانضمام للمجلس العسكري السوداني.. من هو حمدان حميدتي؟ - بوابة الشروق". www.shorouknews.com. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "SudanTimes - السودان: حميدتي يدعو الحكومة لتوفير الخدمات للمواطنين". sudantimes.net. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "من هو الجنرال محمد حمدان "حميدتي"؟". إرم نيوز. 13 April 2019. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "عوّل عليه البشير فخذله.. حميدتي تاجر الإبل الذي يسيطر على الخرطوم". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "الفريق حميدتي: يد ملطخة بالدماء تصطف مع ثوار السودان". إضاءات. 13 April 2019. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "ميليشيات الجنجويد وجرائمها في دارفور... حين تمرّ على قرية تنتهي من الوجود". رصيف 22. 26 January 2018. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "التقرير العالمي 2018: السودان". Human Rights Watch. 10 January 2018. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. "مطالبة الجنائية الدولية بإدراج (حميدتي) ضمن المطلوبين وبرناج الغذاء العالمي بوقف التجويع". راديو دبنقا. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. ""الدعم السريع" بالسودان.. قوة ضاربة ومهام مثيرة للجدل". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. "سبتمبر تهز عرش الانقاذ". شبكة عاين (باللغة الإنجليزية). 2018-10-13. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. سودان توك (2017-01-18), لقاء قائد الجنجويد حميدتي مع الطاهر حسن التوم على قناة سودانية 24 # يناير 2017, مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019, اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  18. "Sudan's Controversial Rapid Support Forces Bolster Saudi Efforts in Yemen". Jamestown (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Sputnik. "المجلس العسكري السوداني يؤكد بقاء القوات المشاركة في حرب اليمن هناك". arabic.sputniknews.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. "EU actions on Migration in Sudan". EEAS - European External Action Service - European Commission (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Kingsley, Patrick (2018-04-22). "By Stifling Migration, Sudan's Feared Secret Police Aid Europe". The New York Times (باللغة الإنجليزية). ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. "السودان.. لماذا غيّر 'حميدتي' موقفه؟". قناة الحرة. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. "تشكيل جديد للمجلس العسكري بالسودان.. حميدتي نائبا للبرهان". الاعلام لبنان (مجمعة أخبار). مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. "من هو الفريق " حميدتي".. تاجر الإبل الذي خلع " البشير" وعصف بـ" بن عوف"؟ • صحيفة المرصد". 14 April 2019. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. "تشكيلة المجلس العسكري الانتقالي في السودان". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. "ماذا يفعل حميدتي في السعودية وسط التوتر مع المحتجين؟". الخليج أونلاين. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. "حميدتي في ضيافة بن سلمان". www.alhurra.com. مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. "12 قتيل على الأقل في هجوم لـ(الدعم السريع) على مقر الإعتصام - سودان تربيون". www.sudantribune.net. مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. "عشرات القتلى والجرحى بمجزرة اعتصام الخرطوم و"العسكري" يعلق". عربــي 21. مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. الحكومة السودانية توقع اتفاق السلام مع حركات متمردة في جوبا نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة الحرب
    • بوابة السودان
    • بوابة السياسة
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.