محمد حسن بحيص

ولد في يطا بالقرب من الخليل، تخرج من جامعة القاهرة في سنة 1966؛ تفرغ للعمل الثوري في صفوف حركة "فتح"، وكان ضمن أول دورة أمنية عسكرية تتلقى تدريبها في مصر بعد حرب 1967. في سنة 1971 اختاره كمال عدوان كي يكون ضابطا لعمليات الأرض المحتلة، كما أسند إليه مهمة تأسيس قسم المعلومات في القطاع الغربي.

عُرف بقيادته الصارمة والمراقبة الدقيقة والمستمرة ومتابعة أدق التفاصيل وقيادته الميدانية؛ علاوة على تميزه الفكري وثقافته الواسعة. حقق إنجازات متميزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للبنان والدفاع عن الثورة كما حدث في بنت جبيل ومارون الراس (1978)، وقلعة الشقيف (1982). كما نجح بتخطيط عدة عمليات متميزة في داخل الأرض المحتلة أبرزها عملية الدبويا في الخليل ودورية التياسير وعملية باص القدس رقم 18، عملية البراق التي نفذتها عطاف عليان، وكذلك عملية التياسير التي قادها مروان زلوم وعشرات غيرها. [3]

في 14 شباط 1988 كانت قبرص تشهد إعادة مائة مبعد عن الأرض المحتلة بواسطة “سفينة العودة”، واستأجرت منظمة التحرير طائرتين من نوع “جامبو” لنقل الوفود المشاركة والصحفيين؛ وكان “أبو حسن قاسم بحيص” و باسم سلطان التميمي يغادران إلى قبرص، كان في انتظارهما مروان كيالي؛ كان الموساد قد فخخ سيارة الكيالي التي استقلها القادة فانفجرت ولقوا حتفهم على الفور.[4] [5]

سُمي مستشفى الشهيد أبو الحسن القاسم الحكومي في يطا تخليدًا لذكراه.

• بوابة السياسة
• بوابة فلسطين
• بوابة أعلام