محمد بن القاسم القندوسي

القنادسة، بلدة في الصحراء الكبرى، ومسقط رأس محمد القندوسي.

ولد بالقنادسة وهي بلدة تابعة لولاية بشار الجزائرية.[2] انتقل إلى فاس عام 1828 واستقر وعاش هناك، واتخذ حانوتا بسوق العشابين وكان يبيع فيه الأعشاب.[3]

عاش متواضعا ووصف بأنه "كان إذا جلس بين الناس يخفي عنهم أمره."[4] وصفه أصحابه بأنه عليم وقديس وبصير روحيا.[5]

ألف الكثير من الكتب، ونسخ دواوين عديدة. منح إجازة للسلطان العلوي المغربي سليمان بن محمد في قراءة دلائل الخيرات للمتصوف محمد بن سليمان الجزولي.[6]

توفي سنة 1861 (1278 هـ، وقيل 1270 هـ) في هذه المدينة.[1][7][1]

كان جيد الخط، وابتكر أسلوب مبدع وعجيب للخط المغربي يعرف باسم الخط القندوسي، وبه كتب مصحفا في 12 مجلدا أتمه سبتمبر 7-8، 1850 (1266 هـ) ويخزن بالخزانة الحسنية.[8]

هو من رسم لفظ الجلالة في الضريح الإدريسي بفاس.[9]

له كتب ومنها:

• التأسيس في مساوي الدنيا ومهاوي إبليس.[1] وأتمه 1838 (1254هـ)[10]
• البوارق الأحمدية في الحركة والسكونية[10]
• الصلاة الوافية من الأحوال الظلمانية[10]
• التلوين والتمكين في مطلع الصلاة على صاحب الوحي المبين وأتمه 1852 (1269هـ)[10]
• طريق المعراج إلى حضرة صاحب التاج (أو شراب أهل الصفا في الصلاة على النبي المصطفى) وأتمه 1838 (1254 هـ)[10]
• تقاييد في الاسم اللطيف[11]
• مختصر في أسماء الله الحسنى[11]

هناك كذلك مجموع الفتح القندوسي فيما أفاض به سيدي محمد القندوسي من إعداد تلميذه محمد بن أحمد الصنهاجي.[10]

ألهم أعماله خطا للطباعة[12] فاز بجائزة تصميم الخط الطباعي لعام 2017، واسم الخط قندوس.[13]

• بوابة الجزائر
• بوابة المغرب
• بوابة الخط العربي
• بوابة أعلام