محمد الناصر الكبري

هو الشيخ محمد الناصر بن محمد المختار بن محمد ناصر الدين بن الشيخ محمد ميزوري بن الشيخ أحمد المختار(مالم كبر)، بن الخليفة، بن صالح، بن على، بن داوود، بن كبر فرْم عُلو، بن صنهاجة، بن يسوكان، ابن ميسر، بن فِند، بن أفِريقِشَ صيفي، بن سبا الأصغر، بن كهف الظلم، بن زيد، بن سهل، بن عمرو، بن قيس، ابن معاوية، بن جشم، بن وائل، بن الغوث، ابن قطن، بن عريب، بن زهير، بن أيمن، بن هَميسَع، بن العَرنْجَج، بن سبأ الكبير، ابن يعرب، بن يشجب، بن قحطان، بن عابر، بن أرفخشَذ، بن سام، بن نوح، بن لَمْك، بن مَتوشَلخَ، بن أخنُوخَ، بن يرد، بن مهلائيل، بن قينان، بن أنوش، بن شيث، بن آدم .

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (يوليو 2016)
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (أغسطس 2013)
محمد الناصر الكبري
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1912  
لكناو  
الوفاة سنة 1996 (8384 سنة) 
لكناو  
مواطنة نيجيريا  

إعداد: الفاتح قريب الله الناصر الكبري

وينتسب بالعترة النبوية الطاهرة من جهة والدة جدّه (أحمد المختار مالم كبر)، حيث ينتمي نسبها إلى العلامة الشريف أحمد ابن عبد الرحمن الصقلي، بن إدريس، بن يعزي، بن حسن، بن إبراهيم، بن عبد الله، بن عيسى، بن إبراهيم، بن عبد الرحمن، بن عرف، بن الإمام زين العابدين، بن الحسن، بن علي، ابن أبي طالب، وأمه فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كما ينتسب أيضا إلى الصحابي الجليل جابر ابن عبد الله الأنصاري من جهة جدّه الأعلى (كَبـَرَ فَــرْمَ عَلُو) ، فوالدته هي: كُسَيْ بنت كَـرْكـَيْ بُكَرْ، بن علي، بن عبد الله، بن الحسن، بن عبد الرحمن، بن إدريس، بن يعقوب، بن إسحاق، بن يوسف، بن الحسن، بن عبد العزيز، بن سفيان، بن صالح، بن لؤي، بن محمد اليمني، بن أبي بكر، بن علي، بن موسى، ابن حسين، بن إلياس، بن عبد الله، بن جابر ابن عبد الله.

مولده

ولد الشيخ الكبري يوم الخميس، في شهر شوال عام (1333هـ، الموافق 1912م) ، في غُرنغَ (Guringa)، أو غُرِنغاوا (Guringawa)، وهي من ضواحي مدينة كنو.

نشأته

مات والده (مختار) وهو في الرابعة من عمره، فقام بتربيته خاله وصهره العلامة الشيخ إبراهيم نَظـُغنِي (Natsugune)، وحظى على يده بتربية إسلامية خالصة، طيلة (23) سنة تقريبا. كان - منذ طفولته - نادر الذكاء، محبا للعلم والعمل به، مقبلا على الله تعالى بالعبادات حتى اشتهر بين زملائه بـ(كُوانا صَلا) أيْ قائم الليل.

طلبه للعلم

ختم القرآن الكريم في خلوة الشيخ محمد (غجيري) بـ(سُورَن طِنْـكِ) (Sorondinki) في مدينة كنو، على يدي أستاذيه: الشيخ معاذ والشيخ (سَركي)، ولم يجاوز من العمر سبع سنين، ثم عكف على طلب العلوم النقلية والعقلية على أيدي كثير من أكابر علماء مدينة كنو، كما التقى بكبار المشائخ المحققين من مختلف البلاد العربية، كالمدينة المنورة والعراق وتونس والسودان ومصر وليبيا وموريتانيا ومالي، أمثال:

1.الشيخ إبراهيم ابن أحمد الكبري المشهور بـنظُغني (ت 1360هـ): الذي تولى تربيته طيلة ثلاثة وعشرين سنة وفي خلال هذه الفترة أخذ عنه علم الفقه، فقرأ عنده كتاب: الأخضري والعسكري ورسالة ابن أبي زيد القيرواني والمختصر وغيرها، وفي علم النحو قرأ عنده: ملحة الإعراب والآجرومية وألفية ابن مالك، وفي علوم اللغة والأدب، قرأ: المعلقات الستة ومقامات الحريري، وقرأ عنده في علم الحساب والفلك: كتاب المقرعي والسراج، وفي علم المنطق: كتاب الملوي، وفي علم التصوف: كتاب الحكم لابن عطاء الله السكندري وشروحه لابن عبّاد وإيقاظ الهمم والشرقاوي والشرنوبي وغيرها، وفي علم التوحيد قرأ عنده أكثر من خمسين كتابا، منها: بدأ الأمالي ومحصل المقاصد ونظم الكبرى للشيخ الطاهر فيرمّ وإضاءة الدجنّة في اعتقاد أهل السنة ودليل القائد والمنهل العذب والمنهج الفريد ومتون السنوسيات السبع ومنظوم السنوسيات السبع وغيرها، وفي علم الوثائق والأحكام: كتاب البهجة والميّارهْ على شرح التحفة والرحبية وشروحها، وفي علم الحديث: كتاب الشفا وموطأ مالك وصحيحي البخاري ومسلم.

2.الشيخ إبراهيم ابن الأستاذ عثمان (قاضي قضاة كنو) (ت 1382هـ - 1942م): قرأ الشيخ عنده في علم التفسير: تفسير الجلالين وضياء التأويل للشيخ عبد الله بن فودي، وفي علم النحو: مغنى اللبيب وألفية ابن مالك وألفية ابن معطي وألفية السيوطي وكافية ابن مالك (ثلاثة آلاف بيت) وقواعد الإعراب لابن هشام ومنظومه وابن الهائم وشرح منظومه وشرح متنه وكتاب شذور الذهب وقطر الندى لابن هشام، وفي علم الأصول: الكوكب الساطع وشرحه سلّم الطالع وجمع الجوامع مع شرح تاج الدين السبكي ، وقرأ عنده في علم المنطق: السلّم المرونق، وفي علم العروض: الخزرجية وشرحها، وفي علم البلاغة: الجوهر المكنون وشرحه حلية اللب المصون وعقود الجمان للسيوطي، وفي علم اللغة قرأ عنه: القاموس المحيط والمصباح المنير ومختار الصحاح، وفي الأدب: دالية لابن الناصر ودالية ابن دريد وتحفة المودود لابن مالك والمعلقات السبعة، وقرأ عنه في علم التصوف: الفيوضات الربانية وتنبيه المغتربين والفتح الكبير في ضمّ الزيادة إلى الجامع الصغير للشيخ يوسف النبهاني، وفي علم الفقه: جامع المنافع شرح مختصر خليل لأحمد بابَ التمبكتي، وفي علم الطبيعة: منظومة الشيخ محمد بللو مع شرحها له، وفي علم الاشتقاق: العَلم الخفاق.

3.الشيخ مصطفى قاضي (بِثِ) (Bici) الساكن في (كوراوا): قرأ عنده: ألفية ابن مالك وأحمرار بن بونه، وفي علم القراءاة: الشاطبي، وفي علم العروض: أرجوزته في علم العروض، وفي علم الأوفاق: الدرّ والترياق في علم الأوفاق، وفي علم المنطق: إيضاح المبهم في معاني السلّم.

4.الشيخ محمد الثاني (نائب إمام الجامع الكبير في كنو) (ت 1379هـ - 1958م): تتلمذ الشيخ عنده سبع سنوات تقريبا، وفي خلالها قرأ عنده في علم التصريف: كتاب الحصن الرصين للشيخ عبد الله بن فودي وكتاب مروى الصدى في علم التصريف ولامية الأفعال وغيرها.

5.الشيخ محمد إنوَ (إمام الزاوية): كان الشيخ يقرأ عنده مختصر الشيخ الخليل في علم الفقه، وهو يأخذ منه علم التوحيد.

6.الشيخ محمد عبد الرحمن بن مولاي أحمد الغاوني التمبكتي (توفي في حدود 1380هـ): أخذ عنه في علم الحديث الشريف: الصحيحين وموطأ مالك وسنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وكتاب الشفا، (هذا، قراءة للبعض وإجازة للجميع).

7.الشيخ محمد الحريري الدمشقي البيروتي: روى عنه الشيخ: ثبت النبهاني، الجامع المحيط بكل العلوم والفنون، وجميع ما تصح روايته عنه وعن شيخه العلامة يوسف بن إسماعيل النبهاني.

8.الشيخ المحدّث عبد الكريم المعروف بـمالم سابو الكنوي (ت 1962م)، الساكن في قوفَر ونبي Kofar wambai: قرأ عنده في علم الحديث: التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح، وفي علم المصطلح: ألفية العراقي.

9.الشيخ محمد ابن الشراح: أخذ عنه الشيخ علم الرسم.

10.الشيخ محمود الجنزوري الأزهري الطرابلسي: أخذ عنه كتاب السلم في علم المنطق مع حاشية البيجوري.

11.الشيخ أبو العباس أحمد الكتاغمي التجاني المدني مهاجرا: روى عنه الشيخ الصحيحين والسنن الأربعة وكتاب الموطأ وكتاب الشفا وغيرها.

12.الشيخ محمود (إمام وخطيب مدينة بوش Bauci): روى عنه الصحيحين وغيرها.

13.الشيخ الكاظمي البغدادي.

وأما علماؤه ومشائخه في الطريقة القادرية، منهم:

14.الشيخ سعد بن أحمد الغدامسي البِـلّليلي: أخذ الشيخ عنده بعض أوراد الطريقة المنزلية السمانية القادرية.

15.الشيخ آدم نَمعجِ الفلكي (ت 1343هـ): أخذ عنه الورد القادري.

16.الشيخ أبوبكر (غَدودَماسُ) (ت1371هـ - 1950م)، ودفن بمنزله في حارة سابن سار Sabonsara، بمدينة كنو.

17.الشيخ محمد المـجتبى بن خطر الشنقيطي (بمريتانيا): أخذ عنه الشيخ الإجازة في الطريقة القادرية.

18.الشيخ محمد بن الشيخ أبى الحسن السمّان (بالمدينة المنورة): أخذ عنه الإجازة في الطريقة السمانية ، في عام (1355هـ / 1935م).

19.الشيخ محمد الفاتح (ت 1986م) الشيخ قريب الله (بالســودان)، أخذ عنه الورد القادري والخلوتي والسماني القريبي، وأعطاه الخلافة العامة في الطريقة السمانية، وذلك في عام (1356هـ / 1936م).

20.الشيخ تِبن حَجّو: شيخ القادرية بكردفان (السودان): أخذ على يديه الإجازة في الطريقة القادرية وبعض أورادها.

21.الشيخ إبراهيم سيف الدين القادري، الخليفة الأكبر للشيخ عبد القادر الجيلاني (ببغداد): أخذ عنه الورد والإجازة في الطريقة القادرية.

22.الشيخ محمد عز الدين محمد بن السيد محمد الصادق (شيخ الطريقة المنزلية بتونس): أخذ الشيخ عنه الإجازة العامة في الطريقة القادرية المنزلية، بتاريخ (الجمعة 5 من جمادى الثاني 1388هـ).

23.الشيخ الهادي محمد الصور بعيُو (شيخ الطريقة العروسية في مصراته بالجماهيرية العربية الليبية): أخذ الشيخ عنه الإجازة في الطريقة العروسية السلامية، بتاريخ (4 جمادى الأولى 1389هـ الموافق 26-8-1968م).

24.الشيخ محمد بن الشيخ محمود السملالي (وهو من سلالة سيدي الشيخ محمد فاضل بن الشيخ مامين): أخذ عنه الشيخ ورد "السلسلة القادرية المباركة"، كما أخذ على يد: 25.الشيخ مختار الكنتي (الصغير).

26.الشيخ الشريف العلامة سيدي محمد بن زين العابدين المعروف بـ(شريف سمعت)، نزيل مدينة (بــَوشِ) ودفينها، أخذ عنه الشيخ الورد القادري، وكتابه: مثلث الكنتي مع شرحه.

منزلته العلمية

يعد الشيخ من أكابر علماء نيجيريا، ونوادر أدبائها، في القرن العشرين الميلادي، وقد ساهم في تأسيس الكثير من مراكز العلم في نيجيريا وجمهورية النيجر، كما تخرّج على يديه كبار العلماء والأساتذة والقضاة والسياسيين، في كلتا الدولتين.

ودوره الفعّال في المجال الدعوي والعلمي قد لفّت أنظار العالم الإسلامي إليه، فتسابقت الدول والشخصيات المشهورة بتكريمه بجوائز وأوسمة مختلفة، على رأسهم: الرئيس العراقي -السابق- صدام حسين ، والرئيس الليبي العقيد معمّر القذافي ، والرئيس السوداني المشير عمر حسن البشير، وغيرهم. وقد أمّ الناس لصلاة العصر في المسجد الأقصى بفلسطين، كما درّس بعضا من كتاب الشفا للقاضي عياض ()، في المسجد الأموي بدمشق.

وكان يقول: إنه ورث التعليم والإرشاد من أجداده، كابرا عن كابر، وسلسلتهم العلمية متصلة إلى جدّهم جابر بن عبد الله الأنصاري - الذي كان ينعقد حلقة علمية في مسجد رسول الله - ولم تنفصل إلى يومه.

ثناء بعض العلماء عليه

1.شيخه ومربيه إبراهيم ابن أحمد المحتبي (نظغني)، أنه قال لتلميذه الشيخ يحيى الكبري ذات يوم: "إن الناصرَ هو المظهر لكل ما أخفيت.

2.شيخه الشيخ محمد الفاتح الشيخ قريب الله، وهو يكتب له الإجازة : "لما تبين لي أن الرجل المحب لطريق أهل الله: الشيخ محمد الناصر بن محمد الكنتي الكنوي، صالحا لطريق القوم ، وإرشاد البرية إلى مناهله العذبة النبوية ومستحقا لخلع هذه الخلع التشريفية.."

3.شيخه الشيخ تبن حجّو (شيخ القادرية بكردفان – جمهورية السودان): "لما رأيت الطالب الراغب الفاضل المتورع المسمى بالشيخ محمد الناصر بن محمد مستحقا لهذه العصمة الشريفة فقد لقنته كلمة التوحيد.."

4.شيخه العلامة المحدّث أحمد بن الشيخ عبد الرحمن الكتاغمي، المهاجر إلى مدنية الرسول صلى الله عليه وسلم، قال وهو يكتب له الإجازة في كتب الحديث الشريف: "..الأخ الفاضل الحبيب الكامل، ذو المناقب الحسان، النتعلق بأذيال الأخيار، أحد أقمار تلك الديار، الشيخ محمد الناصر بن الشيخ محمد..".

5.الشيخ الدكتور الوزير جنيد (ت1997م) بن محمد البخاري السكُّوتي (أديب نيجيريا ووزير سلطنة سكوتو الإسلامية)، قال في فاتحة رسالته التي أرسل بها إلى الشيخ في الثلاثينات، وهو يهنئه بحجته الأولى: "إلى سيدي وأستاذي وعزيزي وراحة قلبي وراحه، ذلك العلامة النحرير، والفهامة السجير، والمربي الكبير، القادري المجتبوي، ذاك الحاج محمد الناصر.. من جنيد تلميذك الحقير الوقير، سامحه الله تعالى". وقال في آخر رسالة أخرى : إلى الناصــــــر المحبوب ألـف تـــحيــــــــــــــة وألف سلام عـــــــــاطران مـع القطــــــــــــــــــــــــــر حبيــــبي وأستاذي العليم وصفــــــــــــوتي ولست بنـــــــــاس ذكره غاية الدهـــــــــــــــــــــــــــر جــــزاك إله العرش خيرا ونعـــــــــــــــــــــــــــــمة ورقّاك في درج المراقي التي تــــــــــــــــــــــــــــــدري وأعني مراقي الأولياء أولي النــــــــــــــــهى كما كنت تقفوا في خطاهم على أثر ولا تنس مع طول الليالي بصحبتى ولا تنسنــــى في دعوة وقت السـحـــــــــــــــــر

6.الشيخ آدم عبد الله الإلوري (ت1993م)، (الأديب المؤرخ ، ومدير مركز التعليم العربي بلاغوس – نيجيريا ): كان يصفه بـ"نابغة العصر وناقدة الشعر".

7.الشيخ إبراهيم إنياس بن عبد الله الكولخي، وهو في معرض حديثه عن من لقيهم من علماء مدينة كنو، في رحلته الحجازية: كذاك الناصر الزعيم القادري وهو محبي مخلصا وناصري

8.الشيخ محمود بن محمد بللو (إمام وخطيب مدينة بَوْشي Bauci)، يقول في تقريظه لكتاب الشيخ محمد الناصر كبر : وكم من فــــــــرات لا كصدي لــــــــــوارد وكم من فتى في سعده لا كــــــــــمالك وكم من عميد الوقت لا مثل ناصر ولكن طبع الناس تعظيـــــــم هــــــــــــالك فتى كَنوي ليس يفــــــــــــــري فــــــــــــــــــــــريه خلا لك سعدي الجو أنت ومـــالك ولو كان عندي من لسان مـــــــــــــبالغ لخشنت في أخلاقه بطـــــن مـــــــــــــالك يقولون: قد كاد الحليم لحـــــــــــــــــــــــــلمه يكون نبياسامعا صــــــوت مـــــــــــــــــالك فيا لك من شيـــــــخ يضـــــن بمثــــــــــــــــــله الزمان جزاك الله ربي ومالكـــــــــــــــــــــــــي

9.العالم العلامة السنّي الشيخ علي ابن محمد الكماسي القادري، يقول في رائية له: أرى شيخي ومعتــــــمدي وناصر ديننا بـحـــــرا إذا ما جئتَ ســـاحـــــــتـــــــــــــه تقاذف موجُــه دررا فتلقى عند حضرتـــــــــــــــــــــــــــه جواهر علمه غُــررا فخذ ما شئت من أسـرا ر توحيد بغير مـــرا وقل لحسود حضـرتـــــــــــــــــــــه إذا ما اشتد واستعــر أتكفي كفُك اليســـــــــــــــرى لسدّ البدر إن ظهـــر

10.الشيخ يوسف بن عبد الله مكوراري (ت1998م)، يقول في حقه: بدا لي أن الشيخ مصباح عصـــــــــــــــــــره سواء لديه مادحا أو مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــناويا به يقتدي جمهور أهـــــــــــــــل زمانــــــــــــــــــــه فصار لدين الله شـــــــــــــــــــــــــيخا مناديا وأنت مــــــــــــــــــــلاذ للعباد ومــــــــــــــــــــــــــلجأ وما أنت في الإرشاد إلا ابن فـوديا شربتُ كؤوس العشق منك حقيقة تهيم جميـــــــــــــع الناس مصــــــــــرا وباديا إذا افتخروا بالورد أو بشيـــوخهـــــــــــــــــم فبالشيـــــــــــــــــــــخ مع أوراده افتخاريا

11.الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي الدمشقي، قال في تقريظه لكتاب «ألفية السيرة» للشيخ محمد الناصر:"..وإني لست أهلا لما وضعني فيه سيدنا الشيخ من مقام، ولكن حسن ظنه جعله يحبني ويكرمني بهذه المنزلة الرفيعة، فكان أن رأيت علما عظيما، وفهما لعقيدة السلف الصالح – بالله تعالى ورسله عليهم الصلاة والسلام – لا يعد له فهم.."

12.البروفيسور عبد الله الطيب السوداني، قال في إحدى زياراته إلى الشيخ، بتاريخ (12/ 6/ 1408هـ): "..إن الشيخ بحر لا ساحل له.." ثم أردف هذه الكلمة الجامعة لكل فضيلة ببيتين هما: جـــزاكم الله خيرا إن مجلسكم فـــيه العلوم ومنه الفضل يكتسب فيه الصـــفاء وفيه اليسر متصل وعندكم درجات العلم والأدب

13.السيد فراج الطيب السراج، بجمهورية السودان: وبحسب نيجيريا فخارا في الورى (كبــــــرٌ) الكبير القدر في العــلماء هذا المحمــــــــــــــد باسـمـــــــــــــــــه وفعالــه والمفرد المـــرمـــــــــوق في العظــــــــــــــــــــماء الألـمعـــــــــــــــي اللوزعي المنتـــــــــــــــــــــــــمي فضــــلا وأخـــــــــلاقا إلى النبـــــــــــــــــــلاء

14.الدكتور بدوي دشين السوداني، قال في قصيدة رحب بها الشيخ حينما زار جمهورية السودان: قد جاءنا الشيخ فانهلت بمقـــدمه سحـــــائب الخير والعرفان تنــهمر محمد ناصــــر الدين الحنيف يرى في كــــل صقـــع له من جهده أثــــر

15.الأستاذ مصطفى سند السوداني، قال في قصيدة بالغة ستا وعشرين بيتا يمدح فيها الشيخ: فهـــــل يقرن الإحسان إلا باســــمه ولــولاه لم يـرق بمغربنا فجـــــــــــــــــــــــــــــــــــر هو الكبــــــــــــــري الفذ موئـل كبــــــــرنا وحاشاه من حسن الطباع به كبر يخوض مدارات العلــــــــــــوم كـأنـــــما أنـيط به رفع النباهة والنشـــــــــــــــــــــــــــــــر

16.الشيخ الدكتور قريب الله الشيخ محمد الناصر كبر: ..هو الشيخ الذي مازال يعلـــــو إلى قــــــــــلل المراقــــــــي الشـامخــات له عـــــزم وصبــــــــــــر في أمـــــــــــــــــــــــــــور كما هو في الجبال الــــــراسيات مراتبه على رتــب اللِّـــــــــــــــــــــــــــــــــدات سمت مثل السما وسُـــــــــرادقات فأعــــلى أمــره فـــــــــــــــــــــــــــــــوق المـعالي ولـم تـــــــــدركه كل المـــــــــــــــــــدركات ونـــــــــــــــــــــــــــــــوّر قلــــبه للعــلم حـــــــــــــــقا بنور الوصـــــل من نور الصـــــلاة

17.الدكتور محمد المختار أحمد أتـمّ القادري المحمدي – : وهو في معرض حديثه عن براعة الشيخ في التأليف، حيث يقول: "..كتب في العلوم الشرعية وكأنه لا يلتفت إلى الناحية الروحية، ثم يكتب في الناحية الروحية فكأن شعرات بدنه كلها تأليف..".

مؤلفاته

خلّف للمكتبة الإسلامية كتبا ورسائل قيّمة، وأكثرها في علوم: التفسير، التوحيد، الفقه، الحديث، التصوف الإسلامي، التاريخ، السيرة النبوية، السير والتراجم، علوم اللغة العربية، بالإضافة إلى ثلاثة دواوين شعرية باللغتي العربية والهوسوية ؛ والتي يبلغ عددها حوالي (11,000 بيتا) تقريبا. ويبلغ عدد مؤلفاته حوالي (300) كتابا؛ إلا أن المتداول في أيدي الناس لا يتجاوز 40%، كما أنّ حوالي 50% منها ضاعت وتبعثرت بعضها في أيدي ورثة أصدقائه، وما زال 10% منها في أيدي بعض أبنائه، منها:

1.إتحاف الأحيا بشرح "إذا شئت أن تحيا"، مخطوط.

2.إتحاف الخلائق بحقيقة الطريقة القادرية وأسماء الطرائق. مطبوع.

3.الإجازة القادرية في الطريقة الكبرية المحمدية، مخطوط.

4.الأجوبة الناصرية في الأسئلة النيجيرية. مطبوع.

5.الأحاديث المدونة في تحرير أحاديث المدونة.

6.أحاديث خير البرية في الحركات الذكرية، مخطوط.

7.إحسان المنان في إبراز خبايا القرآن إلى كل حواري من فقراء الزمان(ترجمة القرآن الكريم بلغة هوسا). مطبوع.

8.أحسن الصريف في التعريف بمصحف نيجيريا الشريف.

9.أدلة السنَّة على أن ميعاد القادرية روضة من رياض الجنة، مخطوط.

10.أزهار الحديقة في ترجمة سيدى الإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي.

11.الآس والماس في رحلتي إلى القاهرة وليبيا وتونس ومراكش وفاس، مخطوط.

12.استهلال الهلال في مآثر سيدنا بلال، مخطوط.

13.الأسرار اللطيفة فيما يقول النبي من الأذكار المنيفة، مخطوط.

14.الإسلام والإزالة ضدان لا يجتمعان، مخطوط.

15.الأصول العريقة في معرفة أحكام أوراد الطريقة، مخطوط.

16.إضاءة البلاد بحقيقة الميعاد، مطبوع.

17.إغاثة العباد في كيفية الميعاد، مطبوع.

18.إفادة الأنباء بقصة الشيخ مع الجباء، مخطوط.

19.أفضل الوسائل وأقرب الطرق لكل موصول وواصل في اختصار الشمائل والتقريب إلى الله تعالى بنية الكامل، مخطوط.

20.الأقطاب قبل نبينا من عهد آدم إلى عصره صلى الله عليه وسلم، مخطوط.

21.الإمدادات القوية في المزارات الكنوية ، مخطوط.

22.الأنجم الدرية في حكم أوراد الكنتية، مخطوط.

23.الأنوار القدسية في شرح دعوة الغوث الأعظم إلى الحضرة اللاهوتية، مخطوط.

24.البشرى الكبرى بشرح "نظم الكبرى" أو عين المقصود في معرفة المعبود، تحت الطبع.

25.بيان وجوب إقامة المولد النبوي على جميع المسلمين، مخطوط.

26.تأكيد النهي والزجر (في تحريم النداء بالصلاة خير من النوم قبل طلوع الفجر). مخطوط.

27.التبر المسبوك في كيفية السلوك في القادرية، مخطوط.

28.تحرير أعيان القرن الحادي عشر وبعض الثاني عشر، مخطوط (أبتر).

29.تحفة الصنهاجي في نفحات صاحب المعراج صلى الله عليه وسلم، منشور.

30.تحفة الطلاب (منظومة في علم النحو). مخطوط.

31.تحفة الناصر في تعداد أصحاب سيدنا عبد القادر، مخطوط.

32.التخويف في شرح قصيدة "يا من تفأفأ فالتف"، مخطوط وأبتر.

33.تدريس إدريس في إباحة ضرب البندير على ذكر الملك القدوس ووصف أولئك الأقوام أرباب الخندريس النفيس ووصف شرابهم في الدنان على متن الطروس، مخطوط.

34.ترحيب الأحباب بذيل فتح الباب، أبتر.

35.تعريف الغوغاء بمحاسن الإيطاء، مخطوط.

36.تعريف عدنان بجميع قادرية السودان، مخطوط.

37.تفسير [قوله تعالى]: (يأيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) ، مخطوط.

38.تنوير الجنان في تبويب التفسيرين الرهان : ضياء التأويل وكفاية ضعفاء السودان لعلامة السودان الشيخ عبد الله بن فودي. تحت الطبع.

39.تكرير الوُصَل والقُبل في تحريم الصلاة قبل الزوال وتحرير القِبل، مخطوط.

40.تنبيه الإخوان على أن الخروج من الطريق من أكبر العصيان، مخطوط.

41.تنبيه الأنام على أن أصحاب الجمعية المسمات بنياف هم البغاة في دين الإسلام، مخطوط.

42.تنسيم الرياض في نسيم أخبار القاضي عياض، مخطوط.

43.تنعيش المحبين ببيان ديوان الصالحين، مخطوط.

44.تنفيس الجلاس في الذكر بالأنفاس، مخطوط.

45.ثبت الضعيف، مخطوط.

46.ثرم شرم، مخطوط.

47.جبر الخاطر في ذكر أسانيد الفقير محمد الناصر في طريقة الشيخ عبد القادر، منشور.

48.جلاء البصر في ترجمة جدنا الشيخ عمر كبر ومن حوله من السادات الكبر، منشور.

49.جواهر القلائد، منشور.

50.الحج الواضح، مخطوط.

51.حقيقة التصوف الإسلامي ، منشور.

52.الخبر التواتري في ترجمة أبي الحسن الشاذلي وبيان أنه قادري، منشور.

53.خصائص سيدنا عبد القادر، مخطوط (أبتر).

54.خلاصة التحرير في الذكر بالأنفاس والبندير، مخطوط.

55.دعوة الغوث إلى الله (كتاب في الطريقة القادرية والشيخ عبد القادر الجيلاني).

56.دلائل السنّـة على أن ميعاد القادرية روض من رياض الجنة.

57.دليل البندير في ذكر القدير.

58.ديوان الحقائق الإسلامية على لسان إقليم نمازيا.

59.رحلة الفقير محمد الناصر بن المختار إلى الأراضي المقدسة في المشرق والمغرب، مخطوط.

60.الرحلة الناصرية الكنوية إلى المشاهد التمبكتاوية الكبرية، مخطوط.

61. في شرح دعوة الغوث إلى الله، (لم يكمل).

62.الرد المحكم بأعلوية مقام الشيخ على الغوث الأعظم، مخطوط.

63.الرسالة الكبرية بشروط آداب الذكر بالبندير في الطريقة القادرية العركية.

64.رسالة المصافحة وأنها تسن عند اللقاء فقط، مخطوط.

65.رسالة في الإستنجاء من حيث اشتقاقه ومعناه، مخطوط.

66.رسالة في الذب عن سيدنا موسى على نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام من أنه تعرى لبني إسرائيل، مخطوط.

67.رسالة في حكم رفع الحكم واستينافه إلى قاض آخر، مخطوط.

68.رسالة في الرد على من يقول إن الله تعالى خلق نفسه بنفسه، مخطوط. 69.رسالة في قراءة "أأنزرتهم"، مخطوط. 70.رسالة في وجود المربين تربية إلى يوم القيامة وإن كان نادرا، مخطوط.

71.رسالة لطيفة في ذكر الأدلة على شؤن المواكب القادرية السنوية، مخطوط.

72.رشحات الكبري في منفرجات الأقطاب الأربعة: الغزالي والقرشي والنابلسي والبكري صاحب ورد السحر، مخطوط.

73.الرياض البازوية في المواعيد القادرية في بلادنا الهوسوية، مخطوط.

74.زاد المسافر إلى الملك، مخطوط، أبتر.

75.سبحات الأنوار من سحبات الأسرار (ديوان شعر) ، مطبوع.

76.سبيل الجنة في تربية الطريقة القادرية المبنية على الكتاب والسنة، مطبوع.

77.سلافة الأرواح وتهزير الأشباح بشرح سلالة المفتاح، مخطوط (أبتر).

78.سلالة المفتاح من منح الفتاح (وهو عبارة عن نظم كتاب "مفتاح السدّاد" للشيخ محمد بللو بن الشيخ المجدد عثمان بن فودي). مطبوع.

79.سلسبيل الجنة في نعت كيسان شراب الجنة، مخطوط.

80.السلم المعين في طريق شيخ الشيوخ سيدنا ماء العينين، مخطوط.

81.شدّ الرحال (وهو عبارة عن ترجمة رجال الحديث).

82.شرب الحياض من كؤوس القاضي أبي الفضل عياض، مخطوط.

83.شرح فتح القادر للشيخ آدم نمعج، مخطوط.

84.شرح قصيدة "نفسي لطه شائقة" للإمام المنزلي، مخطوط.

85.شنف الجوارى الحوارى في علم التوحيد على مذهب الأشاعرة، مخطوط.

86.شؤن القادرية بين الطرق الصوفية، مخطوط.

87.ضفوة من استنصر برجال صفوة من انتشر من صلحاء القرن الحادي عشر، مخطوط.

88.صلاة الخاشعين، مخطوط.

89.طريق النجاة في إقامة الصلاة، مطبوع.

90.طريق الوصول إلى مقام السادة الفحول، منشور.

91.العواطف المحمدية والقواطف الأحمدية في النفحة القدسية في شرح السيرة المحمدية، أبتر.

92.عين الاجتباء في نظم خلاصة الشفاء، مخطوط.

93.العينان النضّاختان (وهو كتابنا هذا).

94.غاية البيان في تصريف أبان، مخطوط.

95.الفتح الأكبر في ترجمة الشيخ إبراهيم والشيخ عمر كبر، مخطوط.

96.فتح الجبار في الدخول على الملك الواحد القهار من باب الذل والانكسار الذي هو مشرب القادرية الكبار، مطبوع.

97.فتح الرحمن في مدح قدم الجيلاني، مخطوط.

98.فتح القدير في كيفية الذكر بالبندير، مطبوع.

99.فتح القريب المجيب في مفردات مغنى اللبيب، مخطوط.

100.الفتوحات الرحمانية في المناقب العثمانية، مخطوط.

101.الفتوحات الودودية بشرح "الكافية العتيقية" ، مخطوط.

102.فتوحات رب المشارق والمغارب في قادرية المشارق والمغارب، مخطوط.

103.الفتوى بجواز إحداث الجمعة فيما دون ثلاثة أميال، مخطوط.

104.الفصوص الوهبية في شرح المقولات الغوثية، مخطوط.

105.الفضاء المنجلي في شرح منظومة الآداب للإمام سيدي محمد المنزلي، مخطوط.

106.فنح القريب في سرد أسماء الحبيب، مخطوط.

107.الفيض القدوسي في مناقب الإمام سيدي ابن يوسف السنوسي، مخطوط.

108.فيض الله في ترجمة قطب الأكوان سيدنا بوراس دالَ فتح الله، مخطوط.

109.فيض القدوس في النظم للمختصر السنوسي (في علم المنطق)، مخطوط.

110.قرابين الاقتراب فيمن تلاقى مع شيخنا عبد القادر من أصحاب الأنجبا، مخطوط.

111.قمع الفساد في تفضيل السدل على القبض في هذه البلاد، مطبوع.

112.القنابل الذرية في الرد على عيسى الوالي الهدّام لسنة الحجاب المرضية الثابتة عن خير العباد بكرة وعشية، مطبوع.

113.قوت الأرواح فيما للقادرية من لطائف الأرواح والراح، مخطوط.

114.القول المياس في تكفير من فسر القرآن بالرأي وتفسيق القيـّاس، مخطوط.

115.الكأس الأوفى من شراب آل فودي الأصفى، تحت الطبع.

116.الكأس الدهاق في معترك الأشواق، مخطوط.

117.الكأس الدهاق فيما أخذ في عالم الذر من العهد والميثاق، أبتر.

118.كتاب في الطريقة المختارية العلية، مخطوط.

119.كشف البراقع عن الأنوار السواطع، مخطوط.

120.الكؤوس الودية في شرح الفصوص الغبية. مخطوط.

121.كيفية المناظرة بين الشيخ محمد الناصر ومشائخ الطريقة التجانية المعاصرة، مخطوط.

122.لسان الأرواح من قفص الأشباح، مخطوط.

123.مختصر كتاب ابن عابدين (مفتى المالكية) في أسرار الحج، مخطوط (لم يكمل).

124.المراكز الاضطرارية لمن يريد الدخول في الطريقة المختارية، مخطوط.

125.المسك الأظفر في تجريد أسماء أصحاب النبي الأكرم الأعطر (أبتر).

126.معراج الهداية إلى أبواب الهداية في الصلاة على أشرف المخلوقات ، أبتر.

127.المعرب عن نسب أشرف العرب، مخطوط.

128.المعهد المانوس في ضمّ مواد اللسان العربي إلى القاموس، مخطوط.

129.مفاتيح الكنز المطلسم، مخطوط.

130.مقابيس الأنوار والبركات في ذكر شيء من ترجمة القطب سيدي محمد بن سليمان الجزولي وشيء من تحف دلائل الخيرات، مخطوط.

131.منحة الفتاح فيما يحتاج إليه السيّاح، مخطوط.

132.منظوم تفريح الخاطر في مناقب الغوث عبد القادر، مخطوط.

133.مهايع التوفيق في ذكر من ضلوا عن الطريق، مخطوط.

134.الموارد الصافية في الطريقة القادرية، مخطوط.

135.الموارد الهنية في غرر المقاصد النحوية، مخطوط.

136.موعد الكبري في اختصار مولد أحمد المضري (مختصر البرزنجي)، منشور.

137.موكب القادرية في الشوارع الكنوية، مطبوع.

138.نبذة في بعض تعاريف الشيخ محمد المجتبى، مخطوط.

139.نبذة يسيرة تتعلق بالمصافحة والمعانقة والتقبيل، مخطوط.

140.نبذة يسيرة حول مسألة ثبوت الهلال في الإسلام، مخطوط.

141.النحو والنحاة في نيجيريا، مخطوط.

142.نسب الإمام السنكوري الأنور الشيخ مالم كبر عمر (ويسمى أيضا: "إبناء الأبناء بأننا من الأبناء). مخطوط.

143.نسيم طابة وشميم عرار الصحابة في التوسل بأصحاب الرسول الأعظم أولى النجاة، مخطوط.

144.نصرة القدير في أحكام الذكر بالبندير، مطبوع.

145.النصيحة الصريحة في الردّ على العقيدة الصحيحة ، مطبوع.

146.نغمات الطار في حلقات الأذكار في الصباح والمساء والأسحار ، مطبوع.

147.النفثات الأقدسية في الشطحات الجيلانية، مخطوط.

148.النفثة المارثية، مخطوط.

149.نفحات المصطفى صلى الله عليه وسلم في المناسك الإلهية، منشور.

150.النفحات المولوية الناصرية في جنات المحيوية القادرية، مخطوط.

151.النفحات الناصرية في الطريقة القادرية، مطبوع.

152.النفحة المسكية في سيرة أشرف البرية (ألفية في السيرة النبوية). مطبوع.

153.نفع العباد بحقيقة الميعاد في مدينة بغداد (مجموع لبعض أوراد الطريقة القادرية). مطبوع.

154.هداية الأوفياء إلى نظم ونثر أسماء الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، منشور.

155.هداية المريد السالك، مخطوط.

156.حيهلن إلى وصيا لا تركنن، منشور.

157.وسيلة المتطفل إلى موائد المتفضل، مخطوط.

158.ينبوع الصفا في تحرير بيانات «الشفا» (في مجلدين) ، منشور.

159.يواقيت الصلات في تحقيق مواقيت الصلاة، مخطوط.

المناصب التي تبوأها

قام الشيخ بالدعوة إلى الله تعالى في ربوع نيجيريا خاصة، وعموم إفريقيا والعالم الإسلامي عامة، وتبوأ في ذلك مناصب علمية ودينية واجتماعية في نيجيريا وخارجها، منها:

-مشيخة الطريقة القادرية في غربي إفريقيا.

-عضوية في مجمع البحوث الإسلامية في جامع الأزهر الشريف بمصر.

-عضوية في مجلس أمناء جامعة صدام حسين للعلوم الإسلامية في العراق.

-عضوية في لجنة القيادة الشعبية الإسلامية العالمية في بطرابلس – ليبيا.

-عضوية بالمجلس الأعلى للشئون الدينية وهيئة كبار العلماء في نيجيريا.

-رئاسة جمعية وحدة الإسلام والحج في نيجيريا.

-إدارة مركز الفكر الإسلامي في نيجيريا.

-عميد لمدرسة الدروس الإسلامية العالية (سابقا)، التي أسسها بمجهوداته، خدمة للإسلام والمسلمين.

وسامات تكريمية

-منحته الجمهورية العراقية شهادة تكريمية في الدعوة الإسلامية، في احتفال بغداد والكندي، عام (1382هـ/ 1962م).

-منحته جامعة أمدرمان الإسلامية - في جمهورية السودان- الدكتوراه الفخرية في الدعوة الإسلامية ونشر الثقافة الإسلامية، سنة (1995م).

-قلّده الأخ العقيد معمر القذافي وساما في عام (1987م)، تقديرا لمجهوداته الفعَالة في تطوير جمعية الدعوة الإسلامية العالمية.

-توّجه أمير المؤمنين السلطان أبوبكر الثالث: أمير جيش الشيخ عثمان بن فودي، في عام (1960م).

-منحته (بعد وفاته) جمعية مدرسي اللغة العربية والدراسات الإسلامية بنيجيريا (نتائس) وساما تشريفيا، في عام (2006م).

-منحته –بعد وفاته- هيئة اتحاد غرب إفريقيا لإقرار السلام الشامل (Bulding relationship for peace)، وساما، في عام (2009م).

بعض كبار مريديه

تخرّج على يد الشيخ طائفة كبيرة من العلماء، والأمراء، والسياسيين، منهم:

1.إبراهيم ميغراجي مكراري (الشيخ)، (ت2001م).

2.أبوبكر رمضان تدن نفاوا (الشيخ)، (ت 1998م).

3.أبو بكر محمود جومي (قاضي قضاة نيجيريا، وزعيم الحركة الوهابية السلفية في نيجيريا).

4.إدريس كُليَ Kuliya (قاضي القضاة، وإمام الجامع الكبير بمدينة كنو).

5.آدو بن عبد الله بايرو (أمير كنو).

6.بللو أبوبكر (قَورَا نمودَ) (الأستاذ).

7.بنيامين مكراري (السيد).

8.خضر بنجي (قاضي قضاة ولاية صكتو - سابقا).

9.سنوسي طن تاتا (الحاج).

10.الشريف بلا بن المصطفى غبارى (الماهر).

11.الشريف حدّاد.

12.شيخ عثمان نورين كبر (الدكتور).

13.عبد العزيز ألومبُو (الشيخ)، (ت1995م).

14.عبد الله بايرو بن العباس (أمير كنو).

15.عثمان دورا (قاضي قضاة ولاية كشنا - سابقا).

16.علي الكماسي القادري (الشيخ المفسر المحدث).

17.عمر تريدا (الحاج).

18.عيسى هاشم (البروفيسر).

19.مالم علي ساكرما (الشيخ).

20.محمد الأول (الشيخ)، (أمير مؤذني جامع الباز الأشهب).

21.محمد البشير كبر (شيخ الحلقة)، (ت1980م).

22.محمد الثاني سركن أيكى (الحاج)، صحبه لمدة لا تقل عن نصف قرن، وتتلمذ عنده الشيخ إبراهيم بن يعقوب الزكزكي زعيم التيار الشيعي في نيجيريا.

23.محمد المختار أتم أحمد القادري المحمدي (الدكتور)، (إمام وخطيب جامع الكنز المطلسم)، توفى في شهر ذى الحجة (1431هـ / 2010م).

24.محمد ثاني خامس درما (البروفسير)، رئيس قسم اللغة العربية بجامع عبد الله بايرو - كنو.

25.محمد سنوسي بن عبد الله بايرو (أمير كنو).

26.مرتضى محمد (الرئيس النيجيري الأسبق).

27.يوسف بن عبد الله مكراري، (الشيخ المفسر)، (ت1998م).

مراكزه ومؤسساته العلمية والثقافية

أسس الشيخ مراكز وحلقات علمية وثقافية كثيرة، كما أسسها - بعده - بعض أبنائه ومواريده منها:

- دار القادرية (البيت الكبَري): تأسست منذ سنة (1935م)، وتقع حاليا في قلب مدينة كنو، بجنب الجامع الكبير وقصر إمارة كنو، تعتبر هذه الدار – اليوم - من أهم مراكز الدين الإسلامي في نيجيريا، ومقر الإدارة العامة للطريقة القادرية في نيجيريا وغربي أفريقيا، وتتكون من أبنية كالتالي:

- مسكن الشيخ وأهله.

- مسجد يسمى (جامع الباز الأشهب): بني في سنة (1376هـ/ 1961م)، ثم جدد بناؤه في عام (1395هـ/1975م)، وبداخله ثمانية (8) أعمدة، وغرفتين كبيرتين، وفتح في يوم الإثنين (21) من جمادى الأولى في السنة المذكورة. ففي عام (1410هـ/1989م)، شيّد بعض أركانه، وبنيت عليه قبة كبيرة خضراء، وزينت بالبسملة وبعض آيات قرآنية.

- المرقبة: قاعة كبيرة في أعلى بوابة الدار الرئيسة، كُتب في واجهتها: (دار القادرية)، بنيت في سنة (1992م)، وعليها قبة صغيرة وبجانبها أعلام متوسطات الحجم، وكان يقام فيها بعض الاجتماعات والاحتفالات.

- الصفّة: رحاب واسع، في الجانب الأيسر من الدار، على شكل الصفة التي بمسجد النبي بالمدينة المنورة، بنيت في سنة (1979م)، وكان يقام فيها الصلوات والدروس.

- الممشادية: وهو أيضا رحاب واسع، شرقي الجامع المذكور، وبها تقام الكثير من الدروس اليومية والسنوية، كمجلس دار الحديث، ومجلس كتاب تفسير كتاب الشفا، ومجلس صحيح البخاري وغيرها.

- الخانقاه: كانت في البداية عبارة عن مصلى للنساء، ثم حوّلت - فيما بعد - إلى مأوى للطلاب الغرباء والمريدين الوافدين من الآفاق البعيدة، فتحت في عام (1395هـ/ 1975م).

- معهد الدين بحارة (غُوالي): وهي من أقدم المعاهد الإسلامية (النظامية) في مدينة كنو، تأسست في عام (1950م)، وفي أواخر عام (2009م) فتح فيها القسمي الثانوي والروضة.

- كلية تراث الإسلام: تأسست في عام (1980م)، ومقرها في (غورندوظي) بمدينة كنو، وقد تفرع منها قسم الدبلوم في اللغة العربية والدراسات الإسلامية والتربية في أوائل عام (2010م).

- كلية أصول الدين: أسسها الشيخ في عام (1395هـ/ 1975م)، ومقرها في جامع الباز الأشهب؛ وهي عبارة عن ثلاثة حلقات: الحلقة الأولي يتولى التدريس فيها الشيخ نفسه؛ حيث يدرّس علوم التفسير والتوحيد وعلوم القرآن، وأما الأخرى يدرّس فيها: ابنه الشيخ قريب الله، الدكتور شيخ عثمان كبر، الشيخ لون (سركن لاداني)، الحاج ثالث محمد كبر (إمام الجامع)، حيث يدرسون فيها الكتب التالية: إضائة الدجنة في اعتقاد أهل السنة للشيخ إبراهيم اللقاني، الموطأ للإمام مالك، ألفية ابن مالك، ألفية السير للشيخ محمد الناصر كبر، وغيرها.

- كلية الشيخ مالم كبر (بمصلى النساء): فتحت مع مكتبتها في يوم الإثنين (21) من جمادى الأولى، عام (1395هـ)، الموافق (1 يونيو 1975م).

- مدرسة السنكوري: وهي حلقة علمية مخصوصة لأزواج الشيخ وبناته) وكان يقيوم بتدريسهم؛ في جميع أيام الأسبوع، من الساعة (8) إلى الساعة (10) صباحا.

- (حلقة عصرية): وهي حلقة واسعة تضم جميع مواريد الشيخ وأولاده، يبدأ التدريس فيها - غالبا - بعد صلاة العصر مباشرة إلى قبيل صلاة المغرب في دار القادرية.

- حلقة تدريس كتاب صحيح مسلم (دار الحديث): أسسها الشيخ في أواخر أيامه، كان يفسر فيها صحيح مسلم، في كل يوم الجمعة، من الساعة (10 ضحى – 12 ظهرا)، ولم تزل كذلك حتى سنة (2000م)، حيث حوّلها خليفته الشيخ قريب الله إلى يوم الخميس في خلال الساعة: (4:30) عصرا إلى قبيل صلاة المغرب؛ وأضاف عليها تفسير القرآن الكريم للشيخ عبد القادر الجيلاني وكتابي دلائل الخيرات للشيخ محمد بن سليمان الجزولي، وتخميس الوسائل المتقبلة (العشرينيات) في مدح النبي للشيخ عبد الرحمن بن يخلفتن الفازازي.

- مدرسة المولد النبوي الشريف: تأخذ مكانها في (12) من شهر ربيع الأول، بقصر إمارة (كنو)، يقرأ فيها كتاب "مولد النبي صلى الله عليه وسلم" للشيخ جعفر البرزنجي، مع الشرح والترجمة إلى لغة هوسا. ويشرف عليها الشيخ الكبري، ثم في عام (1990م) سلّمها لابنه الشيخ الدكتور قريب الله.

- جامعة الرسول صلى الله عليه وسلم: أنشأت في الثمانينات، وتأخذ مكانها في يومي السبت والأحد من الساعة: (8 إلى 10 ليلا)، ويدرس فيها العلوم الإسلامية والعربية، وما زالت تتمتع بنشاطاتها العلمية إلى اليوم.

- حلقة تفسير كتاب (الكنز المطلسم في الصلوات على النبي للشيخ مالم كبر): أسسها الشيخ، ثم تولى شأنها بعد موته ابنه الشيخ إبراهيم المعظم.

- حلقة تلاوة القرآن الكريم: تأخذ مكانها في الخميس الأخير من كل شهر، تبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة إلى طلوع الفجر، تحت إشراف الشيخ الشريف بَلا المصطفى غبارى (ماهر).

- حلقة تلاوة كتاب دلائل الخيرات: تأخذ مكانها في السبت الأخير من كل شهر، تبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة إلى طلوع الفجر، تحت إشراف السيد رابع الصوفي.

- مدرسة تفسير القرآن الكريم بقصر إمارة كنو: كان بدايتها في منزل أمير كنو محمد سنوسي بن الأمير عبد الله بايرو؛ وذلك في حوالي عام (1950م)، ثم في عام (1990م) سلمها الشيخ لولده قريب الله (الخليفة)، وكانت تبدأ في 27 من شعبان إلى 27 من شهر رمضان المبارك، في الساعة: (8 إلى: 10) ليلا.

- مدرسة تفسير كتاب الشفاء للقاضي عياض: تقام يوميا في شهر رمضان، تحت رعاية الشيخ ذاته، ثم في عام (1990م) سلّمها لابنه موسى القاسيوني.

- مدرسة تفسير صحيح البخاري: أنشأها الشيخ في عام (1940م)، وتولى التدريس فيها إلى عام (1990م) حيث سلّمها لحفيده الشيخ أحمد زروق (القاضي)، وابن حفيدته الدكتور إبراهيم المتبولي شيخ كبر، وكانت تقام في كل شهر صفر.

مكتبة (الشيخ مالم كبر)

أول من قام بتأسيسها هو الشيخ عمر مالم كبر المذكور (الجد الأعلى للشيخ الكبري)، وذلك في حوالي سنة (1787م) تقريبا، فلم تزل وقفا لله تعالى ومتمتعة بعناية أبنائه وخلفائه كمحمد (ميزوري) وسليمان (مَي أنغوا) وغيرهما، حتى قضى عليها الزمان، فلم يبق من كتبها سوى عدد قليل.

فلما جاء الشيخ الكبري، عزم على إحيائها، وجمع ما تبعثر من كتبها، ففي أثناء ذلك حصل على بعض كتبها المخطوطة، منها: الكنز المطلسم، للشيخ مالم كبر، القاموس المحيط لمجد الدين فيروزبادي، المجموعة الكبرى للشيخ مالم كبر، العقيدة الصغرى للشيخ مالم كبر وغيرها، وألحقها بمكتبته الخاصة. ثم في خلال عام (1990م)، جدّد بنائها، وأضاف عليها أكثر من ستة آلاف (6000) كتابا، بين مخطوط ومطبوع، وأقيمت حفلة كبيرة لمناسبة افتتاحها في أواخر سنة (1993م).

وفاته

توفي بعد أن أصيب بمرض ليلة الجمعة، 21 من جمادى الأولى سنة (1416هـ/ 4 من أكتوبر 1996م)، عن (82) سنة، وصلى عليه تلميذه الشيخ يوسف بن عبد الله مكوراري، ودفن في يوم السبت – قبيل صلاة الظهر - بمقبرة (مَيـْغـِغنـْيا) (Maigiginya)، في مدينة كنو.

  • بوابة نيجيريا
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.