محفز الإلبان البشري المشيمي

محفز الإلبان البشري المشيمي(HPL)، ويطلق عليه أيضًا الهرمون المشيمائي الإنساني (HCS)، هو هرمون مشيمي متعدد الببتيدات وهو النوع البشري لمحفز الإلبان المشيمي (الهرمون المشيمي)، يُشبه في تركيبه وخصائصه هرمون النمو. يعمل على تعديل الحالة الأيضية للأم خلال فترة الحمل؛ مما يساهم في إمداد الجنين بالطاقة، إضافة إلى خصائصه المضادة للأنسولين. إن محفزالإلبان البشري المشيمي (HPL)، هوهرمون تُفرزه الأرومة الغاذية المخلوية في أثناء الحمل، يٌرمز للمحفز الإلبان البشري المشيمي بواسطة جينات الكروموسوم q17/22-24 التي تم تحديدها عام 1963.[1]

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (ديسمبر 2018)

التركيب

إن الكتلة الجزيئية لمحفز الإلبان البشري المشيمي (HPL) هي 22,125 وتضم سلسلة مُفردة تتكون من 191 وحدة من الأحماض الأمينية، وتربطها روابط ثنائية السلفيد وتقوم بنيتها على 8 حِلزات. تتحدد البنية البلورية لمحفز الإلبان البشري المشيمي بواسطة انعراج الأشعة السينية بدقة تبلغ2.0 Å

المستويات

يظهرهرمون المحفز الإلبان البشري المشيمي(HPL) في أثناء فترة الحمل ويزداد تركيزه في دم الأم ارتباطًا بنمو الجنين والغشاء المشيمي المُحيط به،  حيث يصل إلى أعلى تركيز5-7 مغ/ لتر[2] وقد يفوق تركيزه في دم الأم عن هذا الحد في حالة وجود أكثر من جنين. ويلاحظ وجود نسبة قليلة من الهرمون إلى الدورة الدموية للجنين ويبلغ عمره النصف بيولوجي ( الحيوي) 15 دقيقة.

وظائفه الفسيولوجية

يؤثرهرمون محفزالإلبان البشري المشيمي (HPL)على النظام الأيضي لأجهزة الأم الحيوية على نحو الأتي:

  • في المقايسة / التحاليل الحيوية يحاكي عملية البرولاكتين ولم يتضح حتى الآن إذا ما كان لهرمون HPL)) دورًا واضحًا في عملية الرضاعة.

الأيض

  • يقلل هرمون  (HPL)حساسية الأم لهرمون الأنسولين؛ مما يرفع مستوى السكر في الدم وفي الوقت ذاته يُقلل من استهلاك الأم للسكر، وتباعًا يُسهم في التغذية الكافية للجنين (تستجيب الأم عن طريق زيادة خلايا بيتا).
  • يؤدي الانخفاض الحاد لسكر الدم إلى تحفيز إفراز هذا الهرمون (HPL) الذي يحفزبدوره عمليّة تحليل الدهون وتحرير الأحماض الدهنية التي تعمل كمصدر للوقود في الأجهزة المختلفة للأم الحامل، وتباعًا يُمكن للجنين استهلاك نسبة أكبر من الجلوكوز.
  • كما يمكن للكيتونات المكونة من الأحماض الدهنية الحرة عبور المشيمة وانتفاع الجنين بها.

تدعم هذه الدهون الجنين في حالات سوء تغذية الأم الحامل ويُعد هرمون (HPL) هو ناهض قوي لمستقبلات البرولاكتين و ناهض ضعيف لمستقبل هرمون النمو.[3]

المراجع

  • بوابة طب
  • بوابة الكيمياء الحيوية
  1. Josimovich JB, Atwood BL, Goss DA (October 1963). "Luteotrophic, Immunologic and Electrophoretic Properties of Human Placental Lactogen". Endocrinology. 73: 410–20. doi:10.1210/endo-73-4-410. PMID 14068826. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Medscape Log In". www.medscape.com. مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. J. Larry Jameson; Leslie J. De Groot (25 February 2015). Endocrinology: Adult and Pediatric E-Book. Elsevier Health Sciences. صفحات 2490–. ISBN 978-0-323-32195-2. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.