مجلة مواطن العمانية

مجلة مواطن، مجلة إلكترونية عمانية مستقلة تهتم بأحداث المجتمع وقضايا المواطن في عمان والخليج العربي. وتتخذ من تنوع الأفكار، والمساحة الحرة في التعبير، وتبني الأقلام الجديدة، وقوة الطرح البنَّاء والمؤثر على المجتمع دفة للعمل. تصدرها شبكة مواطن الإعلامية ومقرها في المملكة المتحدة. وتعتبر أول مجلة عمانية تصدر من المملكة المتحدة.

مجلة مواطن
معلومات عامة
النوع
إلكترونية، عمانية، مستقلة
التأسيس
التحرير
رئيس التحرير
اللغة
الإدارة
الناشر
شبكة مواطن الإعلامية LTD

تاريخ المجلة

انطلقت فكرة تأسيس المجلة بسبب حاجة وجود إعلام حر ومستقل عن الدعم والتوجه الحكومي في سلطنة عمان يقوم برصد أحداث المجتمع ويهتم بقضايا المواطن بشكل موضوعي وناقد. أسس المجلة الكاتب والناشط السياسي العماني محمد الفزاري. وحسب ما جاء في مقدمة كتاب دراسات نشرته مجلة مواطن مطلع عام 2016 عن دار مسارات للنشر: "استطاعت مواطن أن تناقش الكثير من القضايا المسكوت عنها على مستوى الإعلام العماني، ورفعت مستوى سقف حرية التعبير لمستوى عالي جدا مقارنة بالإعلام الحالي، مع الحرص بعدم مخالفة القوانين والأنظمة التي سنتها السلطة، والعمل بوضوعية وإتاحة الفرصة لجميع الأطياف المختلفة المكونة للمجتمع العماني في التعبير عن رأيها بصراحة." "بيد، أن تلك الإنجازات لم تأتي من فراغ، حيث آمن فريق عمل المجلة أن الحقوق دائما تنتزع ولا تمنح ولهذا عمل على انتزاع حق حرية التعبير ومناقشة القضايا المسكوت عنها منذ انطلاقة المشروع مع تقديم الكثير من التضحيات، والمتابع للإعلام العماني بشكل عام ومجلة مواطن بشكل خاص، يعرف بعضها ويجهل جلها. ومن أهم تلك التضحيات مضايقات السلطة الأمنية المستمرة بأشكال وطرق عدة وغياب الدعم المالي حتى على مستوى الإعلان بشكل مطلق".

المضايقات الأمنية

بسبب توجهات وسياسة تحري المجلة تم منع رئيس تحريرها من السفر وسحب وثائقه لمدة تجاوزت 8 أشهر. [1] في 17 من يوليو 2015 قرر رئيس تحريرها محمد الفزاري مغادرة عمان متوجها إلى المملكة المتحدة ليقيم فيها كلاجئ سياسي.[2] استمرت المجلة في الإصدار حتى تاريخ 14 يناير/كانون الثاني 2015، عندما نشرت مجلة "مواطن" بياناً أعلنت فيه أنها ستتوقف عن الصدور حتى إشعار آخر بسبب "ظروف خارجة عن الإرادة أهمها ضمان سلامة كتاب وصحفيي مواطن."[3]

في 5 مايو 2017 أصدر مركز الخليج لحقوق الإنسان تقريرا منددا فيه بالخطوة التي قامت بها السلطات في عمان عندما حجبت موقع المجلة في يوم حرية الصحافة العالمي، وهو نفسه اليوم الذي اختاره فريق تحرير لتدشين المجلة من جديد تحت إدارة شركة مختلفة مقرها في لندن.[4]

أبواب المجلة

شهدت المجلة منذ صدورها تحديثات مستمرة في الموضوعات والأبواب بإضافة أبواب جديدة بحسب التطور والحاجة. أبواب المجلة في شكلها الأخير:

  1. آراء/ مقالات: ويندرج تحته:
    1. أغلبية صامتة: قسم يختص بالمقالات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
    2. بنية فوقية: قسم يختص بكل ما هو متعلقاً بالفكر والدين والفلسفة.
    3. منوعات مواطن: قسم يختص بكل ما هو غير متعلق بالاقسام السابقة ويمكن أن يمثل فائدة للمواطن بشكل مباشر.
  2. تداعيات/ تحقيقات: ويندرج تحته:
    1. مسؤول: قسم يختص بطرح تحقيق أو حوار مع مسؤول حكومي حول قضية معينة.
    2. مجتمع: قسم يختص بطرح تداعيات قضية معينة وتأثيرها اجتماعيا.
    3. عمق: قسم يختص بعمل حوارات مع مثقفين ومختصين حول قضايا معينة.[5]
  3. راصد/ تقارير: ويندرج تحته:
    1. مواطن: قسم يختص بطرح قضية تتعلق بحياة مواطن معين غالبا ما تكون قصة اخبارية.
    2. عمان: قسم يختص بطرح قضية تتعلق بحياة مجموعة من المواطنين غالبا ما تكون قصة اخبارية أو موضوع متصل بهموم الانسان العادي
    3. حديث عدسة: قسم يختص بطرح صور صحفية أو فنية مرتبطة بقضية في المجتمع وتحليلها.
  4. بارومتر/ استطلاعات: قسم يختص بطرح استطلاعات رأي عام حول قضايا محلية وعرض نتائجها بعد تحليلها.

اصدارات أخرى لمجلة مواطن

الكتاب السنوي الأول لمجلة مواطن الإلكترونية 2016 بعنوان: (عُمان.. تحديات الحاضر ومآلات المستقبل/ حوارات ومقالات). وهو كتاب تحت الطباعة سيصدر في شهر يناير 2016. الكتاب عبارة عن مشروع نشرة سنوية ورقية/ مطبوعة مرادفة للموقع الإلكتروني على هيئة كتاب.الهدف من الكتاب هو التسهيل للجمهور للتعمق في أهم ما اختاره فريق عمل المجلة من موضوعات منشورة مسبقا في موقع المجلة الإلكتروني، حتى تتاح دراستها وتحليلها وإضافتها للإنتاج العلمي والمعرفي العماني. الكتاب سيقدم للقراء عددا من مقالات الرأي والمواد التحليلية المختلفة حول مختلف القضايا المجتمعية العمانية والمواضيع التي اتصلت بالأحداث المثارة خلال العام، إضافة لمجموعة من الحوارات الفكرية أو تلك التي تمس القضايا العامة والتي سررنا بتقديمها للقارئ مع نخبة من المثقفين والكتاب والمفكرين في السلطنة.

المراجع

    وصلات خارجية

    • بوابة أدب عربي
    • بوابة إعلام
    • بوابة عمان
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.