مجدي راسخ
مجدي راسخ هو رجل أعمال مصري ومؤسس شركة سوديك، تخرج عام 1966 في كلية التجارة جامعة حلوان، وكان قد ترك الكلية الفنية العسكرية بعد عام واحد ليلتحق بالتجارة، عمل مجدي راسخ بعد تخرجه في مركز الأهرام للمعلومات والحاسب الآلي، ثم سافر إلى الكويت وعاد ليؤسس شركة لتكنولوجيا الاتصالات في حي المهندسين.
مجدي راسخ | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 20 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة حلوان |
المهنة | شخصية أعمال |
حياته
مجدي راسخ هو زوج ميرفت قدري عيد، ووالد هيدي وهنا، والأخيرة متزوجة من شريف البنا- رئيس مجلس إدارة شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" وهي شركة كبرى من أبرز أعضاء مجلس إدارتها والمشاركين فيها شفيق البغدادي المدير المالي والإداري. يصل رأس المال المصرح به إلى خمسمئة مليون جنيه مصري ورأس المال المصدر مئة مليون جنيه مصري.. وهو رئيس شركة النيل للاتصالات ورئيس شركة "رينجو" للاتصالات التي تعد أكبر شركة لكبائن الاتصالات في مصر.[1] عمل مجدي راسخ مع رجل الأعمال محمد نصير صاحب "فودافون" للاتصالات حتى مصاهرته للرئيس.
اتجه مجدي راسخ إلى الاستثمار في الغاز وأسس الشركة الوطنية للغاز (ش.م.م) في عام 1998 عقب صدور قانون الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة رقم 961 لسنة 1998. وتعمل الشركة في مجال نقل وتوزيع الغاز الطبيعي من مناطق الإنتاج إلى العملاء بالمنازل والعملاء في مجال التجارة والصناعة. وهو من أبرز المساهمين في الشبكة الثالثة للمحمول في مصر. كما أنه وكيل شركة "كاتيك" الصينية التي تصنع الجرارات وتعمل في مجال السكك الحديدية.
راسخ هو رئيس مجلس إدارة شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سورك" وهي شركة كبرى من أبرز أعضاء مجلس إدارتها والمشاركين فيها شفيق بغدادي المدير المالي والإداري..وهي الشركة التي أنجزت مجموعة من المشروعات منها "بيفرلي هيلز" ويصل رأس المال المصرح به إلى 500 مليون جنيه مصري ورأس المال المصدر 100 مليون جنيه مصري. كما يشغل راسخ منصب رئيس شركة النيل للاتصالات ورئيس شركة "رينجو" للاتصالات التي تعد أكبر شركة لكبائن الاتصالات في مصر.
هو من أبرز المساهمين في الشبكة الثالثة للمحمول في مصر وكان الخبراء قد تساءلوا عن المتغيرات التي طرأت، وجعلت السوق المصرية قابلة لإنشاء شبكة ثالثة رغم استمرار تردى الأوضاع الاقتصادية مع إشارات ذات مغزى حول هل كان القضاء على فكرة الشبكة الثالثة مجرد تمهيدي لمنح رخصة التشغيل لحساب المستثمرين من القطاع الخاص على حساب الشركة الوطنية للاتصالات، وفي حال تم الشروع في إنشاء مثل تلك الشبكة الثالثة، قدر الخبراء أن تكلفتها يمكن أن تصل إلى نحو 350 مليون دولار أميركي، وهو تقريبا ً نفس المبلغ الذي كان مطلوباً لتأسيس الشبكة قبل الآن، وقيل وقتها أن هناك صعوبة في تدبير مثل هذا المبلغ بالدولار الأمريكي.
فضيحة أراضي شمال خليج السويس
صرح اللواء عمر الشوادفي، رئيس المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، الذي صرح، حسب النائب المصري السابق جمال زهران، إن نحو 16 مليون فدان تم الاستيلاء عليها من مافيا الأراضي وتقدر قيمتها بنحو 800 مليار جنيه. يشار إلى أن المساحة المنهوبة تصل إلى 16 مليون فدان أي 67.2 ألف كيلومتر مربع وهو ما يزيد عن مساحة فلسطين والكويت وقطر ولبنان والبحرين مجتمعة.[1]
المبلغ المشار إليه يمثل السعر السوقي للأراضي التي باعتها الدولة بثمن بخس لست جهات هي أحمد عز، ومجدى راسخ، وهشام طلعت مصطفى، ومحمد فريد خميس، ومحمد أبو العينين، والشركات الخليجية: الفطيم كابيتال الإماراتية وإعمار الإماراتية وداماك الإماراتية وQEC من قطر. خصصت الحكومة 100 كيلومتر شمال غرب خليج السويس وقسمتها بين خمس جهات دون الإعلان عن مناقصات أو مزايدات وذلك بواقع خمس جنيهات لكل متر مربع، إلا أن هذه الجهات دفعت جنيهًا واحدا عن كل متر وخصصت المنطقة المذكورة بذريعة تنميتها.
الجهات الخمس التي نهبت المنطقة المذكورة التي دفع رجال الفرقة 19 بالجيش الثالث الدم الغالي في استردادها هي أحمد عز ومحمد فريد خميس ومحمد أبو العينين ونجيب ساويرس والشركة الصينية.
مراجع
- "الكسب غير المشروع يطلب تقارير الخبراء للفصل فى طلب تصالح مجدى راسخ". اليوم السابع. مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة أعلام