مجتمع العار

ثقافة العار منتشرة في الصين التي تتأثر بأفكار كونفوشيوس الذي دعت لإستخدام العار كوسيلة تفرض على الفرد أن يقوِّم نفسه بنفسه.

ذكرت روث بينيدكت في كتابها "البنفسجة والسيف" أن فكرة العار هي أساسية في تنظيم المجتمع الياباني. ولكن ووجهت انتقادات لعملها إذ أنها لم تزر اليابان أبدا واستحوذت على بياناتها من الصحف.[1]

تعتمد معظم البلاد العربية على فكرى الشرف والعيب كمقياس لتحديد ما هو مقبول اجتماعيا وما يعتبر مرفوض والذي يؤدي للعقاب لدرجة تصل للموت. ويستعمل مصطلح "ماء الوجه" للدلالة على حفظ الشرف وتعكيره يعني العار.[2]

تعتبر العزة (इज़्ज़त، إزا) من أهم قيم السلوك الاجتماعي في شبه الجزيرة الهندية والتي تفرض المحافظة على المكانة الاجتماعية وأي عار يصيب الفرد أو المجموعة يجب أن يواجه بالانتقام.[3]