متلازمة إيلرز دانلوس

متلازمة إيلرز دانلوس (بالإنجليزية: Ehlers Danlos Syndrome)‏ اختصارًا (EDS) كان يسمى سابقًا باسم جلد مفرط المرونة، [2] هي اضطراب وراثي في النسيج الضام، وأول من قام بوصفه طبيب الجلدية الهولندى أدوارد أهلر (Edward Ehlers) عام 1901، ثم قام العالم الفرنسي هنري دانلوس( Henri-Alexandre Danlos) بشرح الأسباب للمرض عام 1908، لذلك سميت الحالة باسم هذين العالمين.[3]

متلازمة إيلرز دانلوس
فرط مرونة الجلد تظهر على شخص مصاب بمتلازمة إهلرز-دانلوس
فرط مرونة الجلد تظهر على شخص مصاب بمتلازمة إهلرز-دانلوس

معلومات عامة
الاختصاص علم الوراثة الطبية
المظهر السريري
الأعراض فرط حركية المفصل  [1] 
التاريخ
سُمي باسم إدفارد إيلرز  

السبب

متلازمة إِهلرز-دانلوس. هي عبارة مجموعة من الاضطرابات الوراثية تصيب النسيج الظامي وتضعفه، وتصنف هذه المتلازمة إلى عدة أنواع، وسببها طفرات في جينات كولاجين ألفا2 (COL2A)، كولاجين ألفا3(وCOL3A)، كولاجين ألفا5(COL5A)، التي تصيب الأنسجة الضامة، التي هي بروتينات وظيفتها دعم الجلد والعظام والأوعية الدموية وغيرها من الأجهزة. وتصيب متلازمة إهلرز- دانلوس الجلد والمفاصل وجدران الأوعية الدموية.

الأنواع

هناك عدة أنواع من متلازمة إهلرز- دانلوس يمكن أن تتراوح الإصابات بها من المعتدلة إلى المهددة للحياة. ويصاب واحد من أصل كل خمسة آلاف شخص بمتلازمة إهلرز- دانلوس.

الأعراض

المرونة الشديدة للمفاصل
تمطط الجلد الشديد

على الرغم من أنه قد تحدث مضاعفات متعددة ومختلفة فإن معدل العمر يكون طبيعياً، ومعدل الذكاء طبيعي، انتشار المضاعفات يكون عالياً في عدد قليل من الأسر فقط، وتختلف الأعراض بشكل واسع حسب الطفرة الجينية الخاصة والنمط الناتج من متلازمة اهلرز-دانلوس، وعادة ما تكون متشابهة في العائلة الواحدة، لذا يلاحظ أنماط ودرجات متنوعة من الحالات.

  • ارتخاء المفاصل.[4]
  • هشاشة الأوعية الدموية الدقيقة.
  • تشكل غير طبيعي للندوب، وشفاء غير اعتيادي للجروح.
  • الجلد ناعم ومرن ومخملي الملمس، وسريع الإصابة الكدمات.
  • تمزق الاوتار والعضلات .[5]
  • فرط حركة المفاصل.
  • فرط مرونة الجلد.
  • هبوط الشرج.
  • خلل الوظائف المستقلة.
  • التعرض للالتهابات الصدر والجيوب الأنفية.
  • انهيار الرئة استرواح الصدر.
  • الأمعاء / الرحم هشاشة أو تمزق عفوي.
  • اضطرابات الضغط العصبي ( متلازمة النفق الرسغي، تنمل الأطراف المؤلم، الاعتلال العصبي ).
  • اضطرابات القلق، والاكتئاب، الخلل الوظيفي النفسي والاجتماعي.
  • عدم الحساسية لأدوية التخدير الموضعي.
  • تشوه آرنولد خياري (اضطراب في الدماغ)
  • عدم الاستقرار في الجمجمة.
  • الصداع النصفي.
  • مشاكل في التركيز أو الذاكرة.
  • مشاكل مع استقبال الحس العميق بما في ذلك خلل القياس.
  • فشل تراكم الصفائح الدموية (الصفائح الدموية لا تتجمع معا بشكل صحيح)
  • هشاشة منتشرة بأنسجة الجسم.
  • ميل للنزف نتيجة للجروح والكدمات - ولكن النزف عادة ما يكون بسيطاً، ويكون شديداً في حالات قليلة.
  • قد يسبب الرض الطفيف جروح فاغرة واسعة الفرجة لكنها قليلة النزف، وقد يكون اغلاق الجرح صعباً، نظراً لأن القطب الجراحية تميل لتمزيق النسيج الهش.
  • تنشأ مضاعفات جراحية بسبب هشاشة النسيج العميق.[6]
  • كثيراً ما تتشكل ناميات لحمية ( الأورام الرخوانية الكاذبة ) على رؤوس الندبات أو في نقاط الضغط .
  • قد نجد كريات متكلسة تحت الجلد أو يثبت وجودها شعاعيا.
  • القدم المسطحة في 90% من الحالات.
  • القفد الفحجي حنف القدم 5%.
  • الورك الولادي في 1%.
  • الحدب الجنفي الشوكي 25%.
  • تشوه صدري في 20%.
  • الفتق المعدي المعوي.
  • تمطط الجلد لعدة سنتمترات ولكنه يعود إلى وضعه الطبيعي بعد تركه.
  • ندبات رقيقة - ورقية - فوق النتؤات العظمية وخصوصا : المرفقين، الركبتين، ومقدم الساقين .

مضاعفات محتملة للأم في الحمل والولادة

هذه المضاعفات تحدث نتيجة هشاشة أنسجة الأم المصابة بالمرض، لذا ينصح بالمتابعة للحامل في المراكز المتخصصة للولادة.

  • ولادة الخدج.
  • الولادة القيصرية.
  • أخطار خزع الفرج.
  • عرضة للنزف قبل وأثناء وبعد الولادة.
  • التمزق الباكر لجيب المياه.
  • قد تسبب قابلية تمدد النسج عند الأم .

علم الوراثة

صنف لهذ المتلازمة عشرة أنوع مختلفة، وعلم الوراثة شرحها على تؤثر على كل الاعراق البشرية ونسبة الأصابة بها هي حالة لكل 10.000 فرد. أنها تنتج بسبب طفرات جينية وعوز في انزيم ليزيل هيدروكسيلاز . وهذه الطفرات تؤثر على مجموعة مختلفة من الكولاجينات. كولاجين ألفا2 (COL2A)، كولاجين ألفا3(وCOL3A)، كولاجين ألفا5(COL5A) 1

العلاج

لا يوجد حاليا علاج شاف لهذه المتلازمة، ولكن يشمل العلاج تدابير لتخفيف الأعراض. كما يشمل تعلم كيفية حماية المفاصل ومنع وقوع الإصابات.

حالات متشابهة انظر أيضا

معرض صور

المراجع

  1. https://www.nhs.uk/conditions/ehlers-danlos-syndromes/
  2. James, William D.; Berger, Timothy G.; Elston, Dirk M. (2006). Andrews' diseases of the skin: clinical dermatology (الطبعة 10th). Philadelphia: Saunders. صفحة 512. ISBN 978-0-7216-2921-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Beighton P, De Paepe A, Steinmann B, Tsipouras P, Wenstrup RJ (1998). "Ehlers–Danlos syndromes: revised nosology, Villefranche, 1997. Ehlers–Danlos National Foundation (USA) and Ehlers–Danlos Support Group (UK)". Am J Med Genet. 77 (1): 31–7. doi:10.1002/(SICI)1096-8628(19980428)77:1<31::AID-AJMG8>3.0.CO;2-O. PMID 9557891. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  4. Lawrence EJ (2005). "The clinical presentation of Ehlers–Danlos syndrome". Adv Neonatal Care. 5 (6): 301–14. doi:10.1016/j.adnc.2005.09.006. PMID 16338669. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Vascular Type-EDS". Ehlers–Danlos Syndrome Network C.A.R.E.S. Inc. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "Ehlers–Danlos Syndrome". Mayo Clinic. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2013. اطلع عليه بتاريخ 25 مايو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.