مازونة

مازونة مدينة سياحية تاريخية جزائرية تقع إلى الغرب من العاصمة في قلب جبال الظهرة. و هي إحدى أقدم البلديات التابعة الآن لولاية غليزان.

مازونة
مازونة

خريطة البلدية

إحداثيات: 36°07′32″N 0°52′35″E  
تقسيم إداري
 البلد  الجزائر
 ولاية ولاية غليزان
 دائرة دائرة مازونة
عاصمة لـ
خصائص جغرافية
 المجموع 41,90 كم2 (1٬620 ميل2)
ارتفاع 375 متر  
عدد السكان (2008[1])
 المجموع 26٬044
 الكثافة السكانية 622/كم2 (1٬610/ميل2)
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+01:00  
الرمز البريدي 48200
رمز جيونيمز 2489987 

أصل التسمية

تعددت الروايات التاريخية حول أصل تسمية مازونة وهي أن:

  • مازونة نابعة من ( مسن ) بلدة رومانيـة.
  • مازونة هي اسم لرئيس قبيلة زناتية تدعى ماسون المعروف بـ رجيس ماسينغ جانيس[2]
  • مازونة تستنبط اسمها من اسم ملكة كانت تملك كنزا كله نقودا يسمى موزونة[3]،[4]
  • رواية أخرى تقول أن ملكا يدعى ماتع جاء إلى عين المكان وكانت له بنت اسمها زونة و التي نسب إليها منبع الماء فصار المكان يعرف بـ ماء زونة ثم بمرور الأزمنة أصبح اسمها مازونة.

تاريخ مازونة

ما قبل الميلاد

يعود تاريخ مازونة قبل ميلاد عيسي.و روى ابن خلدون أن مازونة أسست من قبل الأمازيغ والدليل هو وجود عدة أحياء في مازونة القديمة تحمل أسماء أمازيغية مثل تايسرت، أجدير، بوذلول، تامدة، وهي أيضا عاصمة بايلك الغرب في الحكم العثماني، ومنارة العلم والعلماء فكان العلماء من جامع الأزهر والزيتونة يأتون لمازونة للحصول علي شهادة مشايخ، ورد ذكر مازونة في كتاب (ابن بطوطة)

مازونة في فترة العرب

وصل العرب إلى مازونة خلال نشرهم للإسلام وأصبح سكان مازونة آنذاك 15 ألف نسمة وتطورت في هذه الفترة تجارة مازونة حيث كانت همزة وصل في الطريق التجاري الرابط بين المحيط الأطلسي ومدينة تونس ومن بين هذه المدن(تلمسان، مليانة، العاصمة، قسنطينة، فاس، تازا ووجدة).

مازونة في فترة الأتراك

كان للجيش الانكشاري وجودا بمازونة في القصبة وكان هناك باشا لمدة سنتين ثم اسبدل الباشاوات بالبايات ومن أشهر البايات في مازونة الباي بوخديجة سنة 1653. من جهة كانت مديونة تورد القصبة وبوعلوفة وتايسرت بالحبوب والشعير والخشب وكل ما يجب لحياة الحضر، ومن جهة أخرى كانت صبيح تورد بوماتع وأولاد السايح والحساسنة ويقال انه بني جدار في ليلة واحدة قسم مازونة إلى قسمين في كل قسم سوق خاصة به.

مازونة الطابع الفكري

عتنى أهل مازونة بالعلوم الدينية ومختلف فروعها حيث كان الفقه أساسها. كما زاد الاهتمام بحفظ القران والأحاديث والبحث في مسائل أصول الفقه واهتموا بالتفسير وحفظه. ورغم الحوادث التي مرت بها المدينة عبر العصور التي هزت استقراها الا انها لم تدع قط من عاداتها وخاصة في الجانب الديني وبقيت قبلة العلم ومقصدا لطلبة وقطب العلماء فساد التاليف مع صاحب الدرر المكنونة في نوازل مازونة ليحي بن أبي عمران المازوني، وعمل على ترجمته لعلماء وصلحاء المنطقة.... وعليه فان المدينة كانت مركز اشعاع حضاري أدى فيها العلماء دورا بارزا شكلوا مصدر الحياة العلمية والثقافية بالمنطقة واعطو النفس الطويل في التدريس والتأليف.

وفود العلماء والرحالة إلى مازونة: شكلت مازونة خلال الفترة الحديثة والوسطى محور العلم والتلاقح الثقافي حيث زخرت بمجالس العلم وقد اشارت بعض المصادر التي وصلت اليه أحوال العلم بهذا البلد سواء ما تعلق الامر بالرحلات أو بتشجيع العلماء نحو هذا المركز العلمي والثقافي ونظرا لاهمية المجالس شهدت مازونة استقطاب الكثير من العلماء أصبحت دار العلم والثقافة ومن بين :

  • الشيخ أبو رأس المعسكري
  • الشيخ السنوسي
  • الشيخ محمد بالقندوزي المستغانمي
  • سيدي موسى بن شهيدة
  • سيدي عدة بن غلام الله

المساجد والزوايا ومراكز حفظ القران بمازونة

المساجد

توفرت مازونة سنة 1833 م على مساجدين ومقهى وقد ذكرا هذين المسجدين في مذكرة TATAREAU ومن حملة المساجد التي تأسست منذ القدم فهي على التوالي:

  • مسجد سيدي محمد الغريب (تايسارت) بني عام 1000م(سيدي محمد السائح دفين مدينى تقرت).
  • مسجد سيدي عزوز بني عام 1100م.
  • مسجد الهدى بوذلول بني عام 1450م.
  • مسجد سيدي علي بن لحسن بوماتع بني عام 1400م.
  • مسجد سيدي عبد الحق القصبة بني عام 1600م.
  • مسجد سيدي محمد بن شارف بني عام 1700م.
  • مسجد مولاي بسويقا (بوعلوفة).
  • مسجد المدرسة أسسه امحمد بن الشارف عام 1029م.

الزوايا ومراكز حفظ القرآن

ان الزاوية قلعة من قلاع بث العلوم وتوعية العقول وتربية النفوس والاخذ بيد الامة نحو السعادتين ودعوتها إلى كل كمال ولذا كانت الزوايا منتشرة في مازونة وماحولها من بينها:

  • زاوية سيدي بللوش في أولاد سلامة: شهدت هذه الزاوية بتخريج الكثير من الطلبة حفظة القرآن.
  • زاوية سيدي غلام الله: ولقد شهد لهذه الزاوية أيضا بتخريج عدد من الطلبة.

وصلات أخرى

وصلات داخلية

وصلات خارجية

    المصادر

    1. "Wilaya de Relizane : répartition de la population résidente des ménages ordinaires et collectifs, selon la commune de résidence et la dispersion" (PDF). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة). Données du recensement général de la population et de l'habitat de 2008 sur le site de l'الديوان الوطني للإحصائيات (الجزائر). نسخة محفوظة 1 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
    2. محمد بن يوسف الزياني، دليل الحيران، ص 55
    3. Moulay bel-Hamissi, HISTOIR DE MAZOUNA, P:21
    4. مذكرات السيد لوكيل المازوني الذي عاش ما بين 1884-1940
      • بوابة الجزائر
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.