ماريا تيريزا من البرتغال

بعد زواجها من أرشيدوق كارل لودفيغ من النمسا في 1873، هو أخ أصغر لـ إمبراطور فرانز يوزف الأول وماكسيميليان إمبراطور المكسيك، بحيث اعتبرت زوجته الثالثة، انجبت له أبنتين كان زواج تخللها بعض المشاكل بحيث كان زوجها يعذبها بعض الشيء،[4] وكذلك أصبحت أمّاً لـ أبنائه من زوجته الثانية.

تمكنت ماريا تيريزا الحصول على النفوذ في البلاط بعد انسحاب الإمبراطورة إليزابيث من الحياة السياسية عقب انتحار ابنها، بحيث بدأت في الظهور علناً على الشرفة بجانب الإمبراطور فرانز جوزيف في قصر هوفبرغ الإمبراطوري من عام 1889 حتى وفاة زوجها في 1896، بحيث غادرت البلاط واضطرت إلى التقاعد.[5]

انفانتا ماريا تيريزا دي براغانزا

ومع ذلك بقيت شخصية المؤثرة وراء الكواليس في البلاط بعد وفاة زوجها، فعندما انتشرت الشائعة زوجها من أحد خدامها، نفت الخبر، ولم يجر أحد على تفوه بكلمة،[6] خلال الترمل كانت تعيش أيام الشتاء في النمسا، وأيام الصيف في بوهيميا.[7]

شجعت أبنها في القانون فرانز فرديناند الذي كان وريث العرش ودعمته على الزواج من فتاة بوهيمية ليست من طبقة النبلاء كونتيسة صوفي من تشوتيك رغما عن عائلته الذين رفضوا الزواج،[8] بحيث ذهبت إلى براغ وجلبتها من الدير إلى قصرها، ثم توسلت إلى إمبراطور فرانز يوزف الذي وافق أخيراً على الزواج.

بقيت ماريا قربية من فرانز فرديناند وزوجته صوفي حتى اغتيالهم في سراييفو في 28 يونيو 1914، وكانت هي من أفش خبر الوفاة لأبنائهم، ذهبت ورثة العرش إلى أرشيدوق كارل[9] أبن شقيق فرانز فرديناند، بحيث لم يحق لـ لأبنائه ورثة العرش لأن زواجه يعتبر زواج مرغنطي.

في 21 نوفمبر 1916 إمبراطور فرانز يوزف توفي، وحفيدها في القانون كارل الأول ارتقى إلى العرش، ومع ذلك بقى إمبراطوراً لعامين فقط، بحيث انهارت الإمبراطورية النمساوية المجرية في عام 1918 بعد أن خسرت الحرب العالمية الأولى، ورحلت بجانب كارل الأول وزوجته زيتا (هي أبنة شقيقتها الصغرى ماريا أنطونيا) إلى المنفى في ماديرا، البرتغال، ولكنه عادت إلى فيينا في نهاية المطاف.

وفي عام 1929 خلال الأزمة مالية، شاركت ماريا تيريزا مع أثنين من وكلاء لبيع قلادة ألماس نابليون التي ورثتها عن زوجها في الولايات المتحدة وبعد سلسلة من محاولات فاشلة باعت قلادة بـ 60,000$، بـ معونة من أرشيدوق ليوبولد من النمسا، أمير توسكانا، الذي ادعى أن ما يقرب 90% من سعر البيع كان بـ"النفقات"، مما علمت ناشدت ماريا تيريزا المحاكم في الولايات المتحدة، الذي أدى في نهاية المطاف إلى انتعاش سعر البيع، وثم حبس الأرشيدوق، وفرار العميلين من السلطات،[10] ومع ذلك احتفظت ماريا تيريزا بقلادة حتى وفاتها، ثم بيعت لاحقاً.

توفيت ماريا تيريزا في فيينا خلال الحرب العالمية الثانية في عام 1944 من العمر يناهز 88، بعد 48 عاماً من وفاة زوجها.

أنجبت لزوجها أرشيدوق كارل لودفيغ من النمسا (30 يوليو 1833–19 مايو 1896); تزوجوا في 23 يوليو 1873، إبنتين:

• بوابة القرن 19
• بوابة ألمانيا
• بوابة البرتغال
• بوابة النمسا
• بوابة المرأة
• بوابة أعلام
• بوابة ملكية

ماريا تيريزا من البرتغال في المشاريع الشقيقة

---

• صور وملفات صوتية من كومنز