مؤثرات صوتية
المؤثرات الصوتية (بالإنجليزية: Sound Effects) هي أصوات مصطنعة تضاف لتعزيز المحتوى الفني أو المحتويات الأخرى لفيلم أو فيلم كارتون أو لعبة إلكترونية - فيديو جيم - أو موسيقى أو أي وسائل إعلام أخرى.[1]
لعل السبب الرئيسي للاعتماد على المؤثرات الصوتية في الأعمال الفنية هو عدم إمكانية استخدام الأصوات الطبيعية التي تحدث في خلفية المشهد السينمائي لضعف الجودة، فيتم الاستعاضة بعد التصوير وأثناء عملية إعداد الفيلم بأصوات مشابهة ذات جودة عالية لتعزيز المشهد وللحفاظ على مستوىً واحدٍ من الشدة والنقاء الصوتي خلال العمل الفني.
التاريخ
في أفلام الرسوم المتحركة
لعل من أشهر ما قام بالمؤثرات الصوتية هم فنانو شركة والت ديزني الأمريكية الذين لهم عمر طويل في هذا المضمار، فقد كان الفنانون يتخيلون المشهد ويرسمونه ثم يقومون بتنفيذ المؤثرات الصوتية تبعاً للمشهد باستخدام الأدوات المنزلية العادية والمعادن والأدوات الموسيقية وكل ما يمكن أن يصدر صوتاً لتعزيز المشهد.
صناعة المؤثرات الصوتية
في صناعة السينما التقليدية يستخدم بنك من الشرائط والاسطوانات المسجل عليها كل الأصوات الطبيعية من الحياة اليومية مثل أصوات طلقات الرصاص وفرملة السيارات وأصوات طريق عام مزدحم أو أصوات طيور وحيوانات في خلفية ريفية.. إلخ وتستعمل تلك الشرائط في الخلفية الصوتية للمشاهد حسب ما يقتضيه المشهد.
وتزداد الحاجة للمؤثرات الصوتية في الأفلام الحربية التي تصور المعارك فلابد من أصوات صهيل الخيول وصراخ القتلى وصليل السيوف وانفجار القنابل وهزيم المدافع وصفير سقوط القنابل من الطائرات، وما إلى ذلك ولذلك فالأفلام الحربية من أكثر الأفلام احتياجاً للمؤثرات الصوتية.
وتزداد استخدام المؤثرات الصوتية في الأعمال الإذاعية لأنها تخص السمع. فيكون المخرج مضطرا أن يتعامل معها بكل احترافية. لتوصيل المعلومة أو الجو العام للعمل الاذاعي أو الجملة الملقاة. هذا إذا كان برنامج علمياً في اذاعة فما بالكم إذا كانت مسلسل اذاعي متكامل.
والمؤثرات الصوتية مع تقدم التقنية والحرفية في هذا المجال من الصوت، بدأت تدخل كبديل للموسيقى، في الأوساط المسلمة التي لا ترى جواز الموسيقى وتعزف أيضا ببعض الأجهزة الحديثة ولكن في النهاية تبقى هي مؤثرا صوتيا يملئ جو المادة الملقاة على أسماعنا.
وتختلف المؤثرات الصوتية منها البشري ومنها غير البشري !
وغير البشري أيضا ينقسم إلى أقسام منها المستوحى من أصوات الطبيعة ومنها المصطنع كالوتريات وغيرها.
في الألعاب الإلكترونية
نظراً للطبيعة التفاعلية للألعاب الإلكترونية، فلابد من أن تكون كل خطوة يقوم بها اللاعب لها معادل صوتي حتى يكون الأمر أكثر إثارة وهو المطلوب، إذ أنها ألعاب تسلية في المقام الأول، بل وتعتمد جودة اللعبة على عمق الصورة وجودة المؤثرات الصوتية المصاحبة لها.
المراجع
- "معلومات عن مؤثرات صوتية على موقع vocab.getty.edu". vocab.getty.edu. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة موسيقى
- بوابة سينما