لويس الرابع (الإمبراطور الروماني المقدس)

وُلِدَ لويس في ميونخ، وهو ابن لويس الثاني، دوق بافاريا العليا وكونت بالاتين من نهر الراين، ووالدته ماتيلدا، وهي ابنة الملك رودولف الأول.[6]

على الرغم من أن لويس قد تلقى تعليمه جزئيًا في فيينا وأصبح الوصي المشارك لشقيقه رودولف الأول في ولاية بافاريا العليا في عام 1301 بدعم من والدته من آل هابسبورج وشقيقها الملك ألبرت الأول، إلا أنه تشاجر مع  آل هابسبورج من عام 1307 حول ممتلكات في بافاريا السفلى. وانتهت الحرب الأهلية ضد شقيقه رودولف بسبب خلافات جديدة على تقسيم أراضيهم عندما تعاهدا على السلام في ميونيخ عام 1313.

في نفس العام، في 9 نوفمبر، هزم لويس ابن عمه فراسبرغ فريدريخ الوسيم الذي ساعده في ذلك ليوبولد الأول دوق النمسا. في الأصل، كان صديقًا لفريدريخ، الذان تشاركا الطفولة. ومع ذلك، نشأ نزاع مسلح عندما عُهد بالوصاية على دوقات بافاريا السفلى (هنري الرابع عشر، أوتو الرابع، وهنري الخامس عشر) إلى فريدريخ، على الرغم من أن الدوق الراحل أوتو الثالث، ملك المجر السابق، كان قد اختار لويس. في 9 نوفمبر من عام 1313، خسر فريدريخ أمام لويس في معركة غميلسدورف واضطر إلى التخلي عن الوصاية. وقد نتج عن هذا النصر إثارة الضجة داخل الإمبراطورية الرومانية المقدسة وزاد من سمعة الدوق البافاري.

يُعتبر لويس الرابع حامي فرسان تيوتون. وفي عام 1337، زُعم أنه منح النظام التيوتوني أمرًا لغزو ليتوانيا وروسيا، على الرغم من أن الأمر قد اقتصر على ثلاثة أقاليم صغيرة فقط. في وقت لاحق، نهى عن أمر المثول أمام المحاكم الأجنبية في صراعاتها الإقليمية ضد الحكام الأجانب.[7]

وقد ركز لويس طاقته أيضًا على التنمية الاقتصادية لمدن الإمبراطورية، حتى يمكن العثور على اسمه في العديد من تواريخ المدن عن الامتيازات التي منحها. في عام 1330، على سبيل المثال، سمح الإمبراطور بمعرض فرانكفورت التجاري، وفي عام 1340 حصلت مدينة لوبيك، التي اعتُبرت آنذاك العضو الأكثر قوة في الرابطة الهانزية في المستقبل، على امتياز العملة في سوق الذهب.

في كومنز صور وملفات عن: لويس الرابع

• بوابة الإمبراطورية الرومانية المقدسة
• بوابة ألمانيا
• بوابة أعلام
• بوابة بافاريا
• بوابة ملكية