لباس تقليدي تونسي

اللباس التقليدي التونسي أو اللبس العربي كما هو شائع بتونس. هو مجموعة الملابس التي كان التونسيون يرتدونها واقتصر استعمالها اليوم على المناسبات الدّينية والحفلات والأعياد والموالد النبوية والأعراس وحفلات الختان.[1]

الجبة التونسية.
خلخال مدينة الحمامات
الخلال

اللّباس التّقليدي الخاص بالنّساء

ملية

يختلف اللّباس التّقليدي التّونسي من معتمدية إلى أخرى ويختلف أيضا في طريقة التّزويق فمثلا في الشّمال تطرّز الملابس بخيوط الفضّة و العدس والكنتيل، وفي المدن السّاحليّة يتم تطريز الملابس بخيوط الحرير و الذّهب و تكون التّطريزات على شكل أشخاص وأزهار وحيوانات، أمّا في الجنوب، فتكون الملابس مزركشة بنماذج هندسيّة.[2] ونذكر منه:

الطّقريطة

و هي عبارة عن غطاء ل الرأس .

الطاقية

هي عبارة عن لباس يوضع فوق الرأس يتم ترصيعه بالعدس واللآلئ الصّغيرة والتّي تكون على أشكال أزهار .

السّفساري

و هو عبارة عن لحاف تغطّي به المرأة كامل جسدها، يُصنع من الحرير ويكون أبيض اللّون.

مريول فضيلة

و هو قميص مخطّط مصنوع من القماش القطني.

الحرام أو الملية

و هي عبارة عن لحاف ترتديه المرأة وتشدّه بمشبكين 'الخلال' و الحزام، وتك يقع ارتداؤها حسب المناسبات مثلا الملية الحمراء للمناسبات مثل الأعراس وحفلات الختان.

الجبة العكري

تُصنع من قطعتين من القماش ويكونان بلونين مختلفين، عادة ما يكونان داكنين وتكون مطرّزة بخيوط من الذهب .[3]

الكدرون

و هو عبارة عن لباس مطوّق بحزام مطرّز يخيوط الذّهب من جهة العنق وهو أحد ألبسة العروس بمدينة الحمامات.

الكنتوش

وهو عبارة عن جاكيت يلبس في مكنين بالمنستير ويطرز بخيوط الذهب أو "تل عالعالي" كما يسمى بالعامية التونسية.

الطريون

الطريون التونسي العريق أحد أزياء مدينة القيروان برز في القرن التاسع عشر تتم صناعته من قماش المخمل ويطرز بخيوط الذهب أو العدس والكنتيل وهو عبارة عن بلوزة وسروال واسع لدرجة انك قد تظن بأنه تنورة.

الهرماشة

الهرماشة أو الموشمة أحد ازياء التقليدية التونسية العريقة لمدينة رفراف وتطرز بخيوط الحرير والذهب والعدس والكنتيل.

الكبوس الغارق

أحد ازياء التقليدية التونسية خاص بالعاصمة يتكون من بلوزة وسروال واسع وتختلف طريقة التطريز حسب الذوق.

المرساوي

المرساوي التونسي وهو اللباس الرسمي للعروس التونسية ليلة الزفاف. يتكون المرساوي من بلوزة وسروال واسع، يغلب عليه تطريز يكون عادة اما ذهبيا أو فضيا في الأصل لباس ولاية نابل الواقعة شمال شرق غير أنه لا يختلف كثيرا عن الكبوس الغارق زي العروس في الحاضرة لكنه يروي تفنن المرأة التونسية في التطريز والحياكة ومحاولاتها التفرد والتميز في كامل ربوع الوطن.

الفوطة والبلوزة

الفوطة والبلوزة لباس المرأة العاصمية قديما اما اليوم اصبح يلبس في عديد من جهات الوطن، يتكون من قطعتين، البلوزة وهي الجزء العلوي والفوطة وهي عبارة عن تنورة .

التبديلة النابلية

التبديلة النابلية أحد ازياء مدينة نابل التقليدية . زي تقليدي تونسي من ولاية نابل شبيه بالفوطة والبلوزة العاصمية فهي متكونة من قطعتين لكن تختلف عنها في التطريز(التطريز النابلي تل وكونتيل) وتختلف في القصة التنورة مختلف يقفل على الجانب . وتعتبر التبديلة زي أساسي للعروس النابلية يوم الحنة وترتديها المدعوات أيضا .

القمجة المهدوية

القمجة المهدوية أو كما يسميها أهالي المنطقة بقمجة طوالي وهي عبارة عن فستان يحتوي على حواشي وهي خطوط ملونة تنسج من الحرير إضافة إلى ذلك يحتوي اللباس في اطرافه على عديد من خيوط التي تعطيها مظهرا مثل مظهر الشعر ورغم بساطة اللباس إلا أنه باهض الثمن.

الفرملة التونسية

الفرملة وتعتبر من أشهر الملابس التقليدية التونسية فتقريبا لكل منطقة تونسية فرملتها الخاصة نجد الفرملة الحمامية التي تلبسها العروس الحمامية و فرملة نقر البلبل و هي شبيها بالفرملة الحمامية الا انها نتميز بقداش خاص. كما نجد الفرملة المهدوية التي تطرز بالعدس والكنتيل ونجد الكرّدية وهي عبارة عن فرملة كبيرة تلبسها العروس في الساحل .. كما ان لرفراف وحدها أنواع متنوعة من فرامل فنجد الفرملة التي تلبس مع الهرماشة الرفرافية و نجد الحصارة الرفرافية إضافة إلى عباء رفراف الذي يلبس مع الكسوة الرافرافية المتكونة من سروال وقميص وتطرز بخيوط التل الفضية.

اللباس التقليدي التونسي لمدينة الحمامات

تمتلك مدينة الحمامات لوحدها ازياء تقليدية متنوعة التي يصل عددها إلى عشرة أو أكثر من ذلك.

الوطية الحمامية

للباحث عن هذا الفولكلور الشعبي المميّز أن يجد ضالته في “وطيّة” العروس الحماميّة (الليلة التي تسبق يوم الزفاف في مدينة الحمّامات من ولاية نابل).. هذا اليوم الذي تنتظره العروس طويلا حتى تتجلّى بلباسها التقليدي كالملكة فوق عرشها تحيط بها “الحضّارات” وهنّ يتلألأن باللون الأصفر في لوحة فنيّة أشبه بقرص الشمس الذي تحيط به أشعة الضوء لتملأ الكون بالدفء والحياة.

ويتميّز يوم “الوطيّة الحماميّة” بارتداء العروس للباس تقليدي متكون أساسا من “القْمِجّة” و”الفرْملَة” وهما ثوبان في شكل قميص وجاكيت يخاطان من قماش خاص ويطرزّان يدويّا بخيوط الحرير والفضّة وغالبا ما يطغى عليهما اللون الأصفر، هذا فيما ترتدي العروس تحت القمجّة “سوريّة” و”سروال” أبيضا اللون مزينان بأشكال زاهية.

وعلى نغمات “انزاد النبي وفرحنا بيه” تدخل العروس بوجه مغطى بغطاء يسمى “غطاء المرا” لتجلس بين الحضّارات اللاتي يكن من المتزوجات حديثا ويرتدين لباسا مماثلا لها (ما عدا غطاء الوجه) ثم تنطلق السهرة بين “زهو” و”طرب” حتى إذا شارفت على الختام حان وقت “الجلوة”..هذه العادة التي ينتظرها الجميع.

وفي الجلوة تغيّر العروس “القْمجّة” التي تلبسها بأخرى أكبر منها وأثقل ثمّ تخرج إلى الحضور بصحبة والدها أو أخيها الذي يضع يده خلف رأسها، تتبعها الصبايا وهنّ يحملن الشموع وعند وصولها إلى كرسيها تصعد العروس وتقف مديرة ظهرها للمدعوين ثمّ ترفع يديها بكفيها المفتوحتين والمزينتين بالحنّاء ونقش الحرقوس والمليئتين بالخواتم والأساور الذهبيّة وتدور على مهل والنساء يغنين “جليوها يا ماشطة جليوها..”.

وبعد أن تتجلى العروس مرفوعة اليدين في طقس قديم يرمز إلى “عشتار” آلهة الخصوبة والحبّ والجمال عند البابليين يُزاح عنها غطاء الوجه وتخفّف ملابسها الثقيلة لترتدي الطاقيّة فوق رأسها (كبوس تقليدي مطرّز) وتفرد خصلات شعرها على كتفيها وهكذا تنتهي الوطيّة الحماميّة لتعود العروس إلى بيتها وتنطلق سهرة عائليّة أخرى تستمرّ ليلة كاملة على وقع الدربوكة.

القمجة الحرير

القمجة الحرير هي أحد ازياء التقليدية التونسية لمدينة الحمامات وهي عبارة عن فستان يحتوي على حواشي ملونة واما في المنتصف فيكون مطرز بأشكال هندسية بإستعمال الخيوط الحريرية

قمجة دريقة

القمجة دريقة وهي أحد ازياء التقليدية لمدينة الحمامات لا تختلف كثيرا عن قمجة حرير غير انها تأتي مطرزة بالتل والعدس والكنتيل

القمجة الكبيرة

وهي عبارة عن فستان ذهبي مطرز كاملا بالعدس والكنتيل والتل وهي قطعة أساسية لجلوة العروس في الحمامات.

الجبة الحمامية المطروزة

الجبة المطروزة الحمامية هي أحد ازياء التقليدية التونسية لمدينة الحمامات تحتوي على طوق مضفور بخيوط الذهب وهي شبيهة بجبة عكري لكن تختلف في طريقة التطريز وتتميز بلون واحد .

كدرون الحمامات

[ [ملف : Kadroun_hammamet.jpg] ]

السورية التونسية

السورية وتعني القميص باللهجة التونسية وهي عبارة قميص طويل نوعا ما مطرز بالكروشي ويعتبر قطعة اساسية فلا توجد قطعة تخلو من السورية، فتلبس مثلا مع الفرملة أو جبة عكري إلخ ... و في المناسبات الصغيرة مثل الحنة والحمام يمكن للمرء أن يلبسها بمفردها.

الجبدات

و هو عبارة عن قماش مطرز يلبس في الايادي مع باقية الازياء التقليدية القمجة مثلا.

القوفية الحمامية

تعتبر الكوفية الحمامية قطعة اساسية من الجلوة الحمامية تلبسها العروس ليلة الوطية بمدينة الحمامات .. تطرز من خيوط الذهب والعدس والكونتيل

الطاقية

الطاقية وهي عبارة عن قبعة مطرزة بالعدس والكنتيل.

البرشيكة

وهي عبارة عنا قطعة قماش ذو وجهين أحدهم احمر والآخر اخضر تلبس مع القوفية.

ختاء المرأة

ختاء المرأة أو غطاء المرأة وهي قطعة ذهبية مطرزة بالعدس والكنتيل وتعتبر قطعة أساسية للعروس ليلة الوطية لتحجب وجهها اثناء مراسم الجلوة (ترتديه العروس فقط).

التاونزة

التاونزة هي نوع من الإكسسوارات لتزين الجبين تحتوي على جوهر.

الإكسسوارات التونسية

الحليّ

هو المصوغ الذي كانت ولا تزال ترتديه النّساء التّونسيات والذي يعود تاريخ كثيرا من رموزه إلى العهد البونيقي، ثمّ تمّ إثراؤه إثر تعاقب عدّة شعوب مثل الرومانيون والبزنطيون والعرب والأتراك والأندلسيون.[4] و نذكر منه الريحانة وهي عبارة عن سلسلة متكوّنة من حلقات ذهبيّة مسطحة، الخُمسة، السّخاب وهو عبارة عن سلسلة من الذهب والفضة والعنب، الخلخال، الخلال.

الدلاوح المهدوية

و هي عبارة عن اكسسوار يصنع من الذهب أو الفضة المغطسة في الذهب إضافة إلى السخاب أو العنبر. يضع على جانب الرأس أو كأسسوار لتزين الحرّام أو التخليلة.

.

ربع الدنيا

حلي طويل يلبس في الجنوب خاصة مع الحولي أو الحرام.

التليلة المكنية

التليلة قلادة تونسية من الطويلة والقصيرة تحتوي على الجوهر وأحجار أخرى

الهلٌة

اكسسوار ينتشر في الساحل يصنع من الذهب أو الفضة ويأتي على شكل شبيه بالحوتة.

الخيالي

و هو عقد الشيشخان.

اللّباس التّقليدي الخاص بالرّجال

الجبّة

و هي عبارة عن لباس خارجي فضفاض مفصّل ومخيّط له فتحة مطرّزة مكان الرّقبة وفتحتين مكان الذّراعين . يوجد أنواع مختلفة من الجِباب، تختلف حسب نوعيّة القماش و المادّة المصنوعة منها.[5] وتعود جذور الجبة التونسية إلى الأمازيغية.. فكلمة جبّة متداولة في بلدان المغرب العربي؛ على سبيل المثال الجبّة القبائلية الجزائرية.

جِبّة الحْرِيرْ

تكون مصنوعة إمّا من الحرير الطّبيعي أو من الحرير الاصطناعي، وتكون عادة في اللّون الأبيض ، أو من قماش القرماسود و تكون في عدّة ألوان . يتمّ لباس الجّبة الحرير في المناسبات والاحتفالات والأعياد .

جبة المقردش

تكون مصنوعة إمّا من الحرير الطبيعي و الصوف الأبيض، أو من الحرير الاصطناعي والصوف الممتاز، تكون مخطّطة ويكون لونها عادة أسودًا أو خمريّا. يتمّ لباسها في المناسبات ولكنّها تًستعمل أكثر في الشّتاء.

جبة الصوف

تكون منسوجة من الصوف و هي عبارة عن لباس شتوي، لا يُستعمل في المناسبات والأعياد، ويكون لونها عادة أخضر ، أزرق أو رمادي . تسمّى أيضا 'طرشة' أو 'صادة' ، تشتهر بها منطقة الجريد ب جنوب تونس.

الجبّة القمراية

تكون منسوجة من الكتان ، تكون في عدّة ألوان مثل الأبيض ، التّبني، الجوهري و الرّمادي ، يتم لباس البيضاء في المناسبات، أمّا بقيّة الألوان فيتمّ لباسها في فصل الصّيف كلباس يومي .

كدرون الجربي

لباس رجالي يختلف عن كدرون الحمامات وهو لباس نسوي.

الكسوة

هي الملابس التي يرتديها الرّجال تحت جبة و تتكوّن من عدّة عناصر:

الصّدرية

هي عبارة عن ثوب يُلبس بالجزء الأعلى للجسم به فتحة مكان الكتفين و الإبطين و أخرى مكان العنق ، تكون رقبتها مطرّزة وبها جيب صغير مطرّز عل مستوى الصّدر.

الفرملة

تختلف عن الصّدريّة بأنّها مشقوقة من الأمام، مطرّزة من الجانبين والرّقبة، وبها جيبين داخليين يستعملان لوضع الوثائق والنقود.

البدعيتان

الأولى داخليّة وهي الأكبر بها جيبان مطرزان صغيران، شريط، حرج مهلل، اثنان وثلاثون عقدة على اليمين واثنان وثلاثون عينا على اليسار تمتدّ من العنق إلى الخصر لتسهيل الغلق . و الأخرى خارجية وهي الأصغر، بها فتحة من الأمام، جيبان داخليان، ورباط لشدّها من الخصر.

المنتان

يلبس فوق الفرملة، أكمامه طويلة ومطرّز من جهة المعاصم.

البرنس

و هو عبارة عن رداء مصنوع من الصوف يوضع على الكتفين في فصل الشتاء .[6]

القشّابيّة

هي عبارة عن لباس شتوي، تحاك مثل البرنس ولها غطاء رأسي .[7]

الشاشية

و هي عبارة عن قبّعة ويكون عادة لونها أحمر.

البلغة

تُنتعل البلغة في الأقدام، تشبه الحذاء ولكن من دون خلفيّة لموضع القدم، وهناك البلغة الصّيفيّة والأخرى الشّتويّة.[8]

أصوله

غالبية اللباس التقليدي التونسي تعود أصولها إلى أصول عربية كالجبة والجلباب والبدعية والعراقية والعمامة والسفساري (العباءة التونسية) والسروال بالإضافة إلى بعض الألبسة التي تعود إلى أصول تركية كالشاشية و الكسوة، أو إلى أصول أمازيغية كالقشابية والبرنوس و التخليلة التونسية أو إلى أصول أندلسية. لكن تبقى أصول اللباس التونسي أمازيغية مثلما هو الحال في بلدان المغرب العربي كالجزائر والمغرب.

اليوم الوطني للباس التقليدي (تونس)

في تونس يوجد يوم وطني للباس التقليدي وهو 16 مارس من كل عام يهدف إلى التعريف باللباس التونسي الأصيل ومد جذوره في الأجيال القادمة.

معرض الصور

مراجع

    انظر أيضا

    • بوابة تونس
    • بوابة ثقافة
    • بوابة موضة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.