لامية العرب
لامية العرب قصيدة لشاعر جاهلي هو الشنفرى عرفت بلامية العرب، دون سواها من لاميات الجاهليين، ولقد تناولها مشاهير الأدب واللغة بالشرح والتحليل، ومنهم الزمخشري والمفضل الضبي والمبرد وغيرهم، كما أُعجب بها المستشرقون، فترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليونانية، ولعل من أسباب ولع الأدباء والمستشرقين بها، جزالة ألفاظها، وتعبيرها الصادق عن حياة العربي وأخلاقه زمن الجاهلية، وعن حياة الصعاليك على وجه الخصوص.
لامية العرب | |
---|---|
الاسم | لامية العرب |
المؤلف | الشنفرى |
تاريخ التأليف | العصر الجاهلي |
اللغة | اللغة العربية |
البلد | الجزيرة العربية |
النوع الأدبي | الفخر |
عدد الأبيات | 69 |
البحر | بحر الطويل |
القافية | لامية |
الشارح | الزمخشري، المبرد، التبريزي |
ويكي مصدر | |
مؤلف القصيدة
- مقالة مفصلة: الشنفرى
ثابت بن أواس (وليس أوس ) الأزدي (أواس ابن من أبناء حجر بن الهنوء الأزدي) والمعروف بالشنفرى[1]، وهو شاعر جاهلي، من فحول الطبقة الثانية. لكن هذه القصيدة تنسب إلى ابي العباس محمد بن يزيد المعروف بالمبرد، التي على قصيدة الشنفرى، المشهورة بلامية العرب.
شروح القصيدة
عني بهذه اللامية عدد من العلماء العرب والمسلمين فشرحها نحو أربعين عالما من بينهم:
- المبرد (محمد بن يزيد) ت 291 هـ / 940م ، وقد نشرت (لامية العرب) في إسطنبول عام 1300هـ. وهي الآن في حكم المخطوط وذلك لقدم تحقيقها، ولندرة وجودها.
- التبريزي (يحيى بن علي) 502 هـ / 1109م
- الزمخشري (جار الله) ـ 538هـ / 1143م. ونشر (اعجب العجب في شرح لامية العرب)، في إسطنبول سنة 1300هـ.
- وتولى العكبري (عبد الله بن الحسين) 616هـ ـ 1219م (إعراب لامية الشنفرى) وصدر الكتاب بتحقيق (محمد أديب عبد الواحد جمران) ـ بيروت 1404هـ ـ 1984م.
- (المنتخب في شرح لامية العرب) ليحيى بن أبي طي الحلبي المتوفى سنة 630 هـ ، ومنه نسخة في الأسكوريال ، رقمها 314
- ولابن ايلجك التركي (محمد بن الحسن) شرح ألفه سنة 698هـ/1298م توجد نسخة منه بخط المؤلف في مكتبة ايا صوفيا في إسطنبول رقمها 3145.
- وللنقجواني (المؤيد بن عبد اللطيف) شرح الفه سنة 983هـ/1574م منه نسخة في مكتبة ليدن بهولندا رقمها 2758/3.
- وللفيومي (جاد الله) شرح وضعه سنة 1101هـ/1689م منه نسخة في دار الكتب المصرية في القاهرة رقمها أدب 195.
- ولابن زاكور (محمد بن قاسم) المتوفى سنة 1120هـ 1708م شرح له عنوان طريف هو (تفريج الكرب عن قلوب أهل الأرب في معرفة لامية العرب) منه نسخة في مكتبة البلدية بالاسكندرية رقمها 3889.
- شرح للسويدي (عبد اللّه بن الحسين) المتوفى سنة 1174هـ/ 1761م منه نسخة في مكتبة المتحف البريطاني في لندن (رقمها اضافات 23/584).
نص القصيدة
1- أَقِيمُـوا بَنِـي أُمِّـي صُـدُورَ مَطِيِّـكُمْ | فَإنِّـي إلى قَـوْمٍ سِـوَاكُمْ لَأَمْيَـلُ | |
2- فَقَدْ حُمَّتِ الحَاجَاتُ وَاللَّيْـلُ مُقْمِـرٌ | وَشُـدَّتْ لِطِيّـاتٍ مَطَايَـا وَأرْحُلُ | |
3- وفي الأَرْضِ مَنْـأَى لِلْكَرِيـمِ عَنِ الأَذَى | وَفِيهَا لِمَنْ خَافَ القِلَـى مُتَعَـزَّلُ | |
4- لَعَمْـرُكَ مَا بِالأَرْضِ ضِيـقٌ على امْرِىءٍ | سَرَى رَاغِبَـاً أَوْ رَاهِبَـاً وَهْوَ يَعْقِـلُ | |
5- وَلِي دُونَكُمْ أَهْلُـون: سِيـدٌ عَمَلَّـسٌ | وَأَرْقَطُ زُهْلُـولٌ وَعَرْفَـاءُ جَيْـأََلُ | |
6- هُـمُ الأَهْلُ لا مُسْتَودَعُ السِّـرِّ ذَائِـعٌ | لَدَيْهِمْ وَلاَ الجَانِي بِمَا جَرَّ يُخْـذَلُ | |
7- وَكُـلٌّ أَبِـيٌّ بَاسِـلٌ غَيْـرَ أنَّنِـي | إذا عَرَضَتْ أُولَى الطَرَائِـدِ أبْسَـلُ | |
8- وَإنْ مُـدَّتِ الأيْدِي إلى الزَّادِ لَمْ أكُـنْ | بَأَعْجَلِهِـمْ إذْ أَجْشَعُ القَوْمِ أَعْجَلُ | |
9- وَمَـا ذَاكَ إلّا بَسْطَـةٌ عَـنْ تَفَضُّـلٍ | عَلَيْهِـمْ وَكَانَ الأَفْضَـلَ المُتَفَضِّـلُ | |
10- وَإنّـي كَفَانِـي فَقْدَ مَنْ لَيْسَ جَازِيَاً | بِحُسْنَـى ولا في قُرْبِـهِ مُتَعَلَّـلُ | |
11- ثَـلاَثَـةُ أصْحَـابٍ : فُـؤَادٌ مُشَيَّـعٌ | وأبْيَضُ إصْلِيتٌ وَصَفْـرَاءُ عَيْطَـلُ | |
12- هَتُـوفٌ مِنَ المُلْـسَِ المُتُـونِ تَزِينُـها | رَصَائِعُ قد نِيطَـتْ إليها وَمِحْمَـلُ | |
13- إذا زَلََّ عنها السَّهْـمُ حَنَّـتْ كأنَّـها | مُـرَزَّأةٌ عَجْلَـى تُـرنُّ وَتُعْـوِلُ | |
14- وَأغْدو خَمِيـصَ البَطْن لا يَسْتَفِـزُّنيِ | إلى الزَادِ حِـرْصٌ أو فُـؤادٌ مُوَكَّـلُ | |
15- وَلَسْـتُ بِمِهْيَـافٍ يُعَشِّـي سَوَامَـه | مُجَدَّعَـةً سُقْبَانُهـا وَهْيَ بُهَّـلُ | |
16- ولا جُبَّـأٍِ أكْهَـى مُـرِبٍّ بعِرْسِـهِ | يُطَالِعُهـا في شَأْنِـهِ كَيْفَ يَفْعَـلُ | |
17- وَلاَ خَـرِقٍ هَيْـقٍ كَـأَنَّ فــؤادَهُ | يَظَـلُّ به المُكَّـاءُ يَعْلُـو وَيَسْفُـلُ | |
18- ولا خَالِــفٍ دارِيَّــةٍ مُتَغَــزِّلٍ | يَـرُوحُ وَيغْـدُو داهنـاً يَتَكَحَّـلُ | |
19- وَلَسْـتُ بِعَـلٍّ شَـرُّهُ دُونَ خَيْـرِهِ | ألَفَّ إذا ما رُعْتَـهُ اهْتَـاجَ أعْـزَلُ | |
20- وَلَسْـتُ بِمِحْيَارِ الظَّـلاَمِ إذا انْتَحَتْ | هُدَى الهَوْجَلِ العِسّيفِ يَهْمَاءُ هؤجَلُ | |
21- إذا الأمْعَـزُ الصَّـوّانُ لاقَـى مَنَاسِمِي | تَطَايَـرَ منـه قَـادِحٌ وَمُفَلَّـلُ | |
22- أُديـمُ مِطَـالَ الجُـوعِ حتّـى أُمِيتَـهُ | وأضْرِبُ عَنْهُ الذِّكْرَ صَفْحاً فأُذْهَـلُ | |
23- وَأَسْتَـفُّ تُرْبَ الأرْضِ كَيْلا يُرَى لَـهُ | عَلَـيَّ مِنَ الطَّـوْلِ امْـرُؤٌ مُتَطَـوِّلُ | |
24- ولولا اجْتِنَابُ الذَأْمِ لم يُلْـفَ مَشْـرَبٌ | يُعَـاشُ بـه إلاّ لَـدَيَّ وَمَأْكَـلُ | |
25- وَلكِنّ نَفْسَـاً مُـرَّةً لا تُقِيـمُ بـي | علـى الـذامِ إلاَّ رَيْثَمـا أَتَحَـوَّلُ | |
26- وَأَطْوِي على الخَمْصِ الحَوَايا كَما انْطَوَتْ | خُيُوطَـةُ مـارِيٍّ تُغَـارُ وتُفْتَـلُ | |
27- وأَغْدُو على القُوتِ الزَهِيـدِ كما غَـدَا | أَزَلُّ تَهَـادَاهُ التنَائِـفَ أطْحَـلُ | |
28- غَدَا طَاوِيـاً يُعَـارِضُ الرِّيـحَ هَافِيـاً | يَخُـوتُ بأَذْنَابِ الشِّعَابِ ويُعْسِـلُ | |
29- فَلَما لَوَاهُ القُـوتُ مِنْ حَيْـثُ أَمَّـهُ | دَعَـا فَأجَابَتْـهُ نَظَائِـرُ نُحَّـلُ | |
30- مُهَلَّلَـةٌ شِيـبُ الوُجُـوهِ كأنَّـها | قِـدَاحٌ بأيـدي ياسِـرٍ تَتَقَلْقَـلُ | |
31- أوِ الخَشْـرَمُ المَبْعُـوثُ حَثْحَثَ دَبْـرَهُ | مَحَابِيـضُ أرْدَاهُـنَّ سَـامٍ مُعَسِّـلُ | |
32- مُهَرَّتَـةٌ فُـوهٌ كَـأَنَّ شُدُوقَـها | شُقُوقُ العِصِـيِّ كَالِحَـاتٌ وَبُسَّـلُ | |
33- فَضَـجَّ وَضَجَّـتْ بالبَـرَاحِ كأنَّـها | وإيّـاهُ نُوحٌ فَوْقَ عَلْيَـاءَ ثُكَّـلُ | |
34- وأغْضَى وأغْضَتْ وَاتَّسَى واتَّسَتْ بـه | مَرَامِيـلُ عَـزَّاها وعَزَّتْـهُ مُرْمِـلُ | |
35- شَكَا وَشَكَتْ ثُمَّ ارْعَوَى بَعْدُ وَارْعَوَتْ | وَلَلْصَبْرُ إنْ لَمْ يَنْفَعِ الشَّكْوُ أجْمَلُ | |
36- وَفَـاءَ وَفَـاءَتْ بَـادِراتٍ وَكُلُّـها | على نَكَـظٍ مِمَّا يُكَاتِـمُ مُجْمِـلُ | |
37- وَتَشْرَبُ أسْآرِي القَطَا الكُـدْرُ بَعْدَما | سَرَتْ قَرَبَـاً أحْنَاؤهـا تَتَصَلْصَـلُ | |
38- هَمَمْتُ وَهَمَّتْ وَابْتَدَرْنَـا وأسْدَلَـتْ | وشَمَّـرَ مِنِّي فَـارِطٌ مُتَمَهِّـلُ | |
39- فَوَلَّيْـتُ عَنْها وَهْيَ تَكْبُـو لِعُقْـرِهِ | يُبَاشِـرُهُ منها ذُقُـونٌ وَحَوْصَـلُ | |
40- كـأنَّ وَغَـاها حَجْرَتَيـْهِ وَحَوْلَـهُ | أضَامِيـمُ مِنْ سَفْـرِ القَبَائِـلِ نُـزَّلُ | |
41- تَوَافَيْـنَ مِنْ شَتَّـى إِلَيـْهِ فَضَمَّـهَا | كما ضَـمَّ أذْوَادَ الأصَارِيـمِ مَنْهَـلُ | |
42- فَغَـبَّ غِشَاشَـاً ثُمَّ مَـرَّتْ كأنّـها | مَعَ الصُّبْحِ رَكْبٌ مِنْ أُحَاظَةَ مُجْفِلُ | |
43- وآلَفُ وَجْـهَ الأرْضِ عِنْدَ افْتَراشِـها | بأَهْـدَأَ تُنْبِيـهِ سَنَاسِـنُ قُحَّـلُ | |
44- وَأعْدِلُ مَنْحُوضـاً كـأنَّ فُصُوصَـهُ | كعَابٌ دَحَاهَا لاعِـبٌ فَهْيَ مُثَّـلُ | |
45- فإنْ تَبْتَئِـسْ بالشَّنْفَـرَى أمُّ قَسْطَـلٍ | لَمَا اغْتَبَطَتْ بالشَّنْفَرَى قَبْلُ أطْـوَلُ | |
46- طَرِيـدُ جِنَايَـاتٍ تَيَاسَـرْنَ لَحْمَـهُ | عَقِيرَتُــهُ لأِيِّـها حُـمَّ أَوَّلُ | |
47- تَنَـامُ إذا مَا نَـامَ يَقْظَـى عُيُونُـها | حِثَاثَـاً إلى مَكْرُوهِـهِ تَتَغَلْغَـلُ | |
48- وإلْـفُ هُمُـومٍ مـا تَـزَالُ تَعُـودُهُ | عِيَاداً كَحُمَّـى الرِّبْـعِ أو هِيَ أثْقَلُ | |
49- إذا وَرَدَتْ أصْدَرْتُـها ثـمّ إنّـها | تَثُـوبُ فَتَأتي مِنْ تُحَيْتُ ومِنْ عَـلُ | |
50- فإمّا تَرَيْنِي كابْنَـةِ الرَّمْـلِ ضَاحِيَـاً | على رِقَّـةٍ أحْفَـى ولا أَتَنَعَّـلُ | |
51- فإنّي لَمَولَى الصَّبْـرِ أجتـابُ بَـزَّهُ | على مِثْلِ قَلْبِ السِّمْعِ والحَزْمَ أفْعَلُ | |
52- وأُعْـدِمُ أَحْيَانـاً وأَغْنَـى وإنَّمـا | يَنَـالُ الغِنَى ذو البُعْـدَةِ المُتَبَـذِّلُ | |
53- فلا جَـزِعٌ مِنْ خَلَّـةٍ مُتَكَشِّـفٌ | ولا مَـرِحٌ تَحْتَ الغِنَى أتَخَيَّـلُ | |
54- ولا تَزْدَهِي الأجْهـالُ حِلْمِي ولا أُرَى | سَؤُولاًَ بأعْقَـاب الأقَاويلِ أُنْمِـلُ | |
55- وَلَيْلَةِ نَحْـسٍ يَصْطَلي القَوْسَ رَبُّـها | وَأقْطُعَـهُ اللَّاتـي بِـهَا يَتَنَبَّـلُ | |
56- دَعَسْتُ على غَطْشٍ وَبَغْشٍ وَصُحْبَتـي | سُعَـارٌ وإرْزِيـزٌ وَوَجْـرٌ وَأفَكَلُ | |
57- فأيَّمْـتُ نِسْوَانَـاً وأيْتَمْـتُ وِلْدَةً | وَعُـدْتُ كما أبْدَأْتُ واللَّيْلُ ألْيَـلُ | |
58- وأصْبَـحَ عَنّـي بالغُمَيْصَـاءِ جَالسـاً | فَرِيقَـانِ: مَسْـؤُولٌ وَآخَرُ يَسْـألُ | |
59- فَقَالُـوا: لَقَدْ هَـرَّتْ بِلَيْـلٍ كِلَابُنَـا | فَقُلْنَـا: أذِئْبٌ عَسَّ أمْ عَسَّ فُرْعُـلُ | |
60- فَلَمْ يَـكُ إلاَّ نَبْـأةٌ ثُـمَّ هَوَّمَـتْ | فَقُلْنَا: قَطَـاةٌ رِيـعَ أمْ رِيعَ أجْـدَلُ | |
61- فَإِنْ يَـكُ مِنْ جِـنٍّ لأبْـرَحُ طارِقـاً | وإنْ يَكُ إنْسَـاً ما كَها الإنسُ تَفْعَلُ | |
62- وَيومٍ مِنَ الشِّعْـرَى يَـذُوبُ لُعَابُـهُ | أفاعِيـهِ فـي رَمْضائِـهِ تَتَمَلْمَـلُ | |
63- نَصَبْـتُ له وَجْهي ولا كِـنَّ دُونَـهُ | ولا سِتْـرَ إلاَّ الأتْحَمِـيُّ المُرَعْبَـل | |
64- وَضَافٍ إذا طَارَتْ له الرِّيحُ طَيَّـرَتْ | لبائِـدَ عن أعْطَافِـهِ ما تُرَجَّـلُ | |
65- بَعِيـدٌ بِمَسِّ الدُّهْـنِ والفَلْيِ عَهْـدُهُ | لـه عَبَسٌ عافٍ مِنَ الغِسْل مُحْـوِلُ | |
66- وَخَرْقٍ كظَهْرِ التُّـرْسِ قَفْـرٍ قَطَعْتُـهُ | بِعَامِلَتَيْـنِ ، ظَهْـرُهُ لَيْسَ يُعْمَـلُ | |
67- فألْحَقْـتُ أُوْلاَهُ بأُخْـرَاهُ مُوفِيَـاً | عَلَى قُنَّـةٍ أُقْعِـي مِرَارَاً وَأمْثُـلُ | |
68- تَرُودُ الأرَاوِي الصُّحْـمُ حَوْلي كأنّـها | عَـذَارَى عَلَيْهِـنَّ المُلاَءُ المُذَيَّـلُ | |
69- ويَرْكُـدْنَ بالآصَـالِ حَوْلِي كأنّنـي | مِنَ العُصْمِ أدْفى يَنْتَحي الكِيحَ أعْقَلُ |
المصادر
لامية العرب بوابة الخيمة اطلع عليه في 18 أغسطس 2015.
وصلات خارجية
- الشنفرى الأزدي الموسوعة العربية اطلع عليه في 13 أغسطس 2016 نسخة محفوظة 13 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- لامية العرب بوابة الخيمة اطلع عليه في 13 أغسطس 2016 نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- بوابة أدب
- بوابة أدب عربي
- بوابة الوطن العربي
- بوابة شعر
- بوابة اللغة العربية