كيف تستنسخ ماموث

هو كتاب علمي غير خيالي صدر عام 2015م من قِبل عالم الأحياء بيث شابيرو وتم نشره بواسطة مطبعة جامعة برينستون. ويصف الكتاب الحالة الراهنة لتكنولوجيا التخلص من الإنقراض وما تتطلبه العمليات المعنية من أجل تحقيق العودة المحتملة للحيوانات المنقرضة.

كيف تستنسخ ماموث
المؤلف بيث شابيرو  
الناشر مطبعة جامعة برينستون  
تاريخ النشر 6 أبريل 2015 
النوع الأدبي غير روائي  
الموضوع استعادة منقرض   
الجوائز
  • 2016 PROSE Award in Popular Science & Popular Mathematics, Association of American Publishers[1]
    * 2016 AAAS/Subaru SB&F Prize for Excellence in Science Books, Young Adult Science Books[2]
    * 2015 Los Angeles Times Book Prize in Science & Technology Finalist[3]

كيف تستنسخ ماموث: علم التخلص من الإنقراض

المحتوى

تم وضع الكتاب كدليل خطوة بخطوة حول كيفية إستنساخ حيوان، حيث يقوم كل فصل بتفصيل موضوع مختلف تحتاج أن تستكشفه وتجيبه قبل أن تكتمل عملية التخلص من الإنقراض. كما يتضمن الكتاب أيضاً تركيزاً خاصاً على كيفية إستنساخ الماموث.[4]

وتتناول عدة فصول المادة الوراثية نفسها وكيفية الحصول عليها، بالإضافة إلى صعوبة استعادة عينات الحمض النووي التي توجد مع بقايا محنطة أو متحجرة. حيث أنه بسبب تأثير إنزيم النيوكلايز يعد موت الخلايا ينقسم الحمض النووي في العديد من الحيوانات الميتة إلى أجزاء صغيرة يجب تجميعها وإعادة بنائها جزئياً على الأقل إذا كنت تريد إستنساخ هذا الحيوان. ولكن العائق الأكبر هو أن هذا التشرذم يعني أن عودة الحيوان بالكامل إلى الحياة مستحيل إلى حد كبير، وهكذا فإن الطريقة الأكثر جدوى هي استخدام قريب تطوري وثيق للحيوان المنقرض وإدراج جينات جزئية من هذا الحيوان في الحمض النووي للقريب التطوري. فمثلاً لإستنساخ الماموث يكون القريب التطوري هو الفيل الآسيوي حيث أنه أقرب ما يكون من الأحياء إلى الماموث، وبإستخدام جينات الحمض النووي الخاصة بالماموث يمكن إبقاء الفيل الآسيوي على قيد الحياة في نطاق أوسع ويتضمن ذلك البيئات الباردة وحمايته من الانقراض المحتمل، ويعد نقل الجينات هذا وسيلة لإبقاء الأنواع الحية المهددة بالانقراض بالإضافة إلى الرغبة في إحياء بعض الأنواع المنقرضة.[5]

ثم تناقش الثلاث الفصول التالية التكنولوجيا المتوفرة حالياً لنقل الجينات وخلق جينومات الفيل المعدلة،[6] بينما تناقش الفصول الأخيرة الفوائد البيئية والعقبات المحتملة لعودة الماموث أو الأنواع الأخرى. ويناقش أيضاً فوائد الماموث تحديداً حيث أن وزنه الثقيل وطريقة أكله تساعد المراعي التي تنمو في المناطق الباردة، ويمكن أن يحول سيبيريا إلى منطقة تشبه التندرا مع وجود العديد من النباتات.[7]

النمط والنبرة

أشار شاوني بهاتشاريا في مجلة العالم الجديد أنه في حين أن الكتاب أكاديمي قليلاً إلا أن شابيرو قد تمكن من شرح البيولوجيا الجزيئية المعقدة بوضوح.[8] وكتبت بريان سويتك في مجلة ناشيونال جيوجرافيك عن أسلوب شابيرو أنه "حاد وذكي وجذاب" وأنه "نثر مشحوذ بدقة" وذلك لأنه "إختزل الضجيج الذي غطى الجدال" حول ما إذا كان ممكناً إستنساخ الحيوانات المنقرضة أم أنه من الأفضل تسخير الجهود المبذولة بدلاً من ذلك في مساعدة الكائنات الحية والمهددة بالإنقراض حالياً".[9] كما دعا كاسبار هندرسون أسلوب الكتاب بأنه "حي ومتشكك ودقيق" وذكر بأن شابيرو قد غطى الموضوع "بوضوح كبير"،[10] وفي مقال للعلوم وصف أ.روس هولزيل أسلوب الكتابة بأنه "غني بالحكايات ودقيق علمياً".[11]

انظر أيضاً

مراجع

  1. "2016 Winners". PROSEAwards.com. Association of American Publishers. 2015. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ April 8, 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Korte, Andrea (January 27, 2016). "2016 AAAS/Subaru SB&F Prizes Honor Science Books About Animals: In the Field, In Your Backyard, or Back From Extinction". AAAS.org. الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم. مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ April 8, 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Kellogg, Carolyn (February 23, 2016). "L.A. Times Book Prizes will honor Juan Felipe Herrera, James Patterson; finalists announced". لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2018. اطلع عليه بتاريخ April 8, 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. McLemee, Scott (July 29, 2015). "On the Verge of De-Extinction". Inside Higher Ed. مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  5. Toomey, Diane (June 17, 2015). "Cloning a Mammoth: Science Fiction or Conservation Tool?". Yale Environment 360. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Jones, Steve (July 11, 2015). "How not to clone a mammoth". ذا لانسيت. إلزيفير. 386 (9989): 125. doi:10.1016/S0140-6736(15)61229-6. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ April 3, 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. Bohac, Allison (June 13, 2015). "Extinct species may get a second chance". ساينس نيوز. جمعية العلوم والعامة. 187 (12): 27. مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ April 3, 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) نسخة محفوظة 7 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. Bhattacharya, Shaoni (May 20, 2015). "How to Clone a Mammoth: But should we?". نيو ساينتست. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Switek, Brian (April 10, 2015). "Book in Brief: How to Clone a Mammoth". ناشونال جيوغرافيك (مجلة). مؤرشف من الأصل في 10 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Henderson, Caspar (May 16, 2015). "If we recreate the mammoth, it will be 99.999 per cent white elephant". ذا سبيكتاتور . مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ April 7, 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  11. Hoelzel, A. Rus (July 24, 2015). "Raising the dead". ساينس. الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم. 349 (6246): 388. doi:10.1126/science.aaa9849. مؤرشف من الأصل في 07 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ April 8, 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) نسخة محفوظة 7 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة موت
    • بوابة كتب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.