كيث بلاك

كيث بلاك (بالإنجليزية: Keith Black)‏ (من مواليد 13 سبتمبر 1957) طبيب أعصاب أمريكي متخصص في علاج أورام الدماغ. وهو رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب ومدير معهد ماكسين دونيتز لأمراض الأعصاب في لوس أنجلوس، كاليفورنيا.[1]

كيث بلاك
معلومات شخصية
الميلاد 13 سبتمبر 1957
توسكيجي، الولايات المتحدة
مواطنة الولايات المتحدة  
الحياة العملية
المدرسة الأم مدرسة طب جامعة ميشيغان
المهنة جراحة الأعصاب
سنوات النشاط جراحة الأعصاب

حياته

ولد كيث بلاك في توسكيجي، ألاباما. كانت والدته ليليان معلمة، تم قبول بلاك في برنامج التلمذة الصناعية لطلبة الأقليات في جامعة كيس ويسترن ريزيرف، ثم أصبح مساعد مختبر في سن المراهقة لفريدريك كروس وريتشارد جونز (مخترع الصمام القلبي الإصطناعي) في مستشفى سانت لوك في كليفلاند (أوهايو).

في عامه الـ 17، حصل على جائزة في مسابقة العلوم الوطنية للبحث عن الأضرار التي لحقت خلايا الدم الحمراء في المرضى الذين يعانون من استبدال صمام القلب. حضر برنامج في جامعة ميشيغان وحصل على دراسته الجامعية ودرجة الطب في 6 سنوات. حصل على درجة الدكتوراه من مدرسة طب جامعة ميشيغان في عام 1981.[2][3][4]

عمله

خدم بلاك فترة التدريب و الإقامة في جامعة ميشيغان، في عام 1987 انتقل إلى مركز رونالد ريغان الطبي لجامعة كاليفورنيا في لوس انجليس،[5] حيث أصبح فيما بعد رئيسا لبرنامج أورام الدماغ الشامل. في عام 1997، بعد 10 سنوات في جامعة كاليفورنيا، انتقل إلى مركز سيدارس - سيناي الطبي لرئاسة معهد ماكسين دونيتز للأعصاب. في عام 2007، افتتح مركز جوني ل كوكران للأورام الدماغية الجديد في سيدارس - سيناي،[6][7] وهو مركز أبحاث سمي على اسم المحامي الشهير الذي كان مريضاً لبلاك ومؤيده.[8][2][9]

كان بلاك شخصية بارزة للتقارير الإعلامية عن التقدم الطبي في جراحة المخ والأعصاب. وقد تم ذكره في كتاب "قضية عبقرية" في نوفمبر / تشرين الثاني 1999 باعتباره واحدا من أهم 21 شخصا في القرن الحادي والعشرين. وقد استشهد بأنه خبير في التقارير حول ما إذا كان إشعاع الهاتف المحمول يؤثر على حدوث أورام الدماغ.[10][11] ذكرت ديسكفر (مجلة) في عام 2004 أن بلاك ينفذ حوالي 250 عملية جراحية في الدماغ سنويا، وأنه في سن 46 كان قد قام بالفعل بأكثر من 4000 عملية جراحية في الدماغ (اعتبارا من عام 2009، ارتفع عدد جراحة بلاك إلى" أكثر من 5000 عملية لاستئصال أورام المخ ".[12][13]

في عام 1997، ظهرت مجلة تايم سوداء اللون على غلاف طبعة خاصة تسمى "أبطال الطب".[14][15] وصفت المقالة المصاحبة سمعة بلاك كجراح يعمل على الأورام التي لا يقوم بها أطباء آخرون، فضلا عن جوانب أبحاثه الطبية، بما في ذلك اكتشافه أن ببتيد براديكينين يمكن أن يكون فعالا في فتح الحاجز الدموي الدماغي.[4]

في عام 2009 نشر بلاك سيرته الذاتية، شارك في تأليفه مع أرنولد مان، بعنوان جراح الدماغ. ووصف مراجع صحيفة نيويورك تايمز أبيجيل زوجر الكتاب بأنه "كتاب رائع، وإن كان متقلباً نوعا ما". وعلق الاستعراض الأسبوعي للناشرين بأن الكتاب "يدرس العقبات العرقية التي كان عليه أن يقفزها إلى أن يصبح جراح أعصاب".[16][17]

مراجع
  1. at Cedars-Sinai official website. نسخة محفوظة 26 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  2. Curriculum Vitae of Keith L. Black، M.D. at Cedars-Sinai official website (retrieved May 13، 2011). نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  3. Keith Black، Arnold Mann، Brain Surgeon: A Doctor's Inspiring Encounters with Mortality and Miracles (New York: Wellness Central/Hachette، 2009، (ردمك 978-0-446-58109-7).
  4. Michael D. Lemonick، "The Tumor War"، تايم (مجلة)، Heroes of Medicine special edition، Fall 1997 (retrieved May 15، 2009). نسخة محفوظة 28 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  5. Edward J. Boyer، The Brain Trust: He has been called 'brilliant،' a 'superstar،' even a god. Neurosurgeon Keith Black is zeroing in on a way to zap malignant tumors."، لوس أنجلوس تايمز، May 28، 1995. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. Sandy Banks، "Celebrities gather to dedicate brain tumor center"، لوس أنجلوس تايمز، May 4، 2007. نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. Johnnie L. Cochran، Jr. Brain Tumor Center نسخة محفوظة 2008-10-17 على موقع واي باك مشين. at Cedars-Sinai official website. [وصلة مكسورة]
  8. Julie Marquis، "UCLA Surgeon to Run New Cedars Institute"، لوس أنجلوس تايمز، May 23، 1997. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. Marcida Dodson، "UCI Med School Signs Renowned Brain Surgeon"، لوس أنجلوس تايمز، January 22، 1998. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  10. Tara Parker-Pope، "Experts Revive Debate Over Cellphones and Cancer"، نيويورك تايمز، June 3، 2008. "Keith%20Black"&st=cse نسخة محفوظة 01 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  11. لاري كينغ لايف transcript for May 27، 2008 (interviewing Keith Black، سانجاي جوبتا، and others on the topic of cellphone safety)(retrieved May 15، 2009). نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  12. Le Anne Schreiber، "Keith Black: Determined to enter the brain in a friendly way"، ديسكفر (مجلة)، April 2004 (retrieved May 16، 2009). نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  13. John Voorhees، "As The Season Concludes، Finales Serve Up Everything"، Seattle Times، May 20، 1996 (retrieved May 15، 2009). نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  14. "Heroes of Medicine" (cover image of Keith Black)، تايم (مجلة)، Heroes of Medicine special edition، Fall 1997. نسخة محفوظة 23 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  15. "Heroes of Medicine: Table of Contents"، تايم (مجلة)، Heroes of Medicine special edition، Fall 1997. نسخة محفوظة 23 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  16. Abigail Zuger،"Afflictions of the Brain، Cured or Not"، نيويورك تايمز، March 31، 2009. نسخة محفوظة 03 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
  17. Review of Brain Surgeon: A Doctor’s Inspiring Encounters with Mortality and Miracles، بابليشرز ويكلي، January 5، 2009 (retrieved May 18، 2009). نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

    وصلات خارجية
    • بوابة أعلام
    • بوابة الولايات المتحدة
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.