كهف أفلاطون

كهف أفلاطون أو أسطورة الكهف مَثل ضربه أفلاطون في الباب السابع من كتاب الجمهورية.

كهف أفلاطون - 1604 م,

ويقول جميل صليبا أن المَثل:

«يرمز إلى ان النفس الانسانية في حالتها الحاضرة، أي خلال اتصالها بالبدن، اشبه شيء بسجين مقيد بالسلاسل، وضع في كهف، وخلفه نار ملتهبة تضيء الأشياء وتطرح ظلالها على جدار اقيم امامه، فهو لا يرى الأشياء الحقيقية بل يرى ظلالها المتحركة، ويظن بها حقائق.»
«فالكهف في هذه الاسطورة هو العالم المحسوس، والظلال هي المعرفة الحسية، والأشياء الحقيقية التي تحدث هذه الظلال هي المُثُل.[1]»

وعلى هذا فإن الفيلسوف - حسب أفلاطون - هو الذي يرتقيى بنفسه ويفكر في المُثُل الجوهرية التي تكمن وراء المظاهر الخارجية، ويعرف الحقيقة ويميز العَرَض من الجوهر.[2]

للإستزادة

المصادر

  1. جميل صليبا (1982 م). المعجم الفلسفي - الجزء الثاني. بيروت: دار الكتاب اللبناني. صفحة 246-247. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  2. بكري علاء الدين. "أفلاطون". الموسوعة العربية. هئية الموسوعة العربية سوريا - دمشق. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ شعبان 1436 هـ. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
    • بوابة تربية وتعليم
    • بوابة فلسفة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.