كليوباترا سيليني الثانية

أشاع بعض المؤرخين زواج كليوباترا سيليني الثانية بالملك الأمازيغي يوبا الثاني سنة 26 ق.م. لكن هذا الرأي محل انتقاد عنيف من السواد الأعظم من علماء الآثار وعلماء التاريخ المصري والبطلمي والأمازيغي. مما جعل إدعاء هذه الزيجة محل تندر وسخرية بين الأوساط العلمية:

• فلم يرد في البرديات المصرية ولا على جدران المعابد ما يؤيد هذا القول.
• ولا توجد وثائق أو مخطوطات بطلمية في روما تؤكد هذا الزواج.
• معظم علماء التاريخ الأمازيغي أكدوا أن السيدة التي تظهر صورتها على عملة قديمة وجدوها هي عشيقة الملك يوبا الثاني.
• كراهية قدماء المصريين للزواج بالأجانب واعتبروه نجاسة، فلم يحدث أن تزوجوا بأجانب إلا في أحوال نادرة جدا فرضتها ظروف سياسية معينة.

"ضريح الرومية" أو بطليموس الموريطني: يعود أقدم نص تناول هذا القبر إلى العام 40 بعد الميلاد حين أفرده المؤرخ الروماني الشهير "ميلا بومبونيوس" أكد فيه أن المبنى الكبير هو عبارة عن ضريح في عهد الملك النوميدي الأمازيغي المخضرم يوبا الثاني أبن يوبا الاول الذي حكم موريتانيا القيصرية (شرق الجزائر حاليا) وهو تحفة معمارية، وطبقا لبعض الروايات التي تقول أن الضريح بناه يوبا الثاني أبن هيبون (عنابة حاليا) إكراما لزوجته كليوباترا سيليني.

شكل الضريح الذي يذكر الأهرامات المصرية المبنية في مصر

الضريح الملكي الموريتاني الجزائر

سك النقود في عهد يوبا الثاني باسمين اسم الملك يوبا والملكة كليوباترا سيليني.