كتلة الرقبة

تُعد كتلة الرقبة أحد الحالات الطبية الأكثر غموضًا التي تصيب منطقة العنق لعدة أسباب لم تكتشف بعد،[1] لكن تعد التشوهات الخلقية كالكتل الشحمية(ملاحظة) والأكياس الدرقية اللسانية أحد الأسباب الرئيسة لهذه الحالة.[2]

كتلة الرقبة
معلومات عامة
من أنواع ورم العنق   

التشخيص الطبي

يعتمد التشخيص الطبي لهذه لحالة بشكل أساسي على سيرة المريض والفحص الجسمي لموقع وحجم وطراوة وشكل واتساق ولون هذه الكتلة.

ولكن في حال لم يكن التشخيص الذي سبق حاسمًا للحالة، فمن الممكن اللجوء إلى فحوصات أخرى حسب عمر المريض؛ فمثلاً يتم أخذ صورة طبقية للمنطقة للبالغين إضافة لفحص الدم، أما الأطفال فيتم تشخيصهم عن طريق الأشعة فوق السمعية بدلاً من تعريضهم للأشعة الطبقية. وفي الحالات النادرة جدًا يفضل أخذ خزعة بالإبرة لتسهيل التشخيص.[3]

انظر أيضًا

ملاحظات

(ملاحظة):الكتل الشحمية حالة من حالات التشوه الخلقي غير المفسرة تحدث عند تطور الجنين حيث يتكون كيس شحمي أو كتلة شحمية في منطقة العنق تختلف في اللون والحجم والشكل والطرواة من حالة لأخرى.

مراجع

  1. "Neck Mass: Approach to the Patient With Nasal and Pharyngeal Symptoms: Merck Manual Professional". مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Schwetschenau E, Kelley DJ (September 2002). "The adult neck mass". Am Fam Physician. 66 (5): 831–8. PMID 12322776. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Daniel G Deschler, Joseph Zenga. "Evaluation of a neck mass in adults". آب تو ديت. مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) This topic last updated: Dec 04, 2017.
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.